القائمة الرئيسية

الصفحات

lightBlog

News

"فتاة حلوه"خاطره للكاتبه | آلاء الزمزمي |

رقيقة قلبٌ أبيض وأرق من النسيم، إذا يوم ضحكت فالورد يفتح لها ويَكبر وكأن قلبها أبيض ونقي لا تعرف معنى أيُّ خذلان، طَلَّت على دُنيا تضحك فأبوا عليها الضحكة، فَكانت إذا بِيوم تُهان فإنّها لا تَرُّد ليس لأنَّها خائفة ولكن لأنّها ضعفت فقط؛ لأنّها تَرّبِت على الاحترام وكانت حساسة إذا بِيوم تَنخدِش بغير قَصد، فإنّها تدخل غرفتها ببراءة وتبكي في هدوء تام، ليست لها عادة أن تَرد على حديث يُوجعها وكانت تهرب بِكل وجعها، وإذا بِيوم تُهان فإنّها تسكت وتقول: يا الله.
نَسيَّت ما معنى حُب الناس وما معنى من الأساس خِذلان، ولكن عندما رأيت القلوب والنفاق؛ عرفت أنَّ الحياة ليست سهلة ولا صعبة، لكنها درس وإما أن تتعلمه صحيح، إما تفشل مثل ما مضى، وحاربت ورأت أُناس يُحبوها ولكن نظرتهم ليست حَسنة، لم تَجد منهم نظرة حَنان رغم إن احتوائها لهم كانت بِشكل تام بِبساطة، مطلوبٌ منك أن تكون جدع، إنْ يوم تميل؛ ترجع مرة أخرى وتقف، إياك أن تُوجع أمامهم، ولكن تُعانقهم وتُطبِّب عليهم، مطلوبٌ منك تكتم صراخك، وإياك أن تنسى أن تكون أصيل، مطلوبٌ منك أن تَسند وتُطبب وقت الوجع، لكن قلبك ببطء تحاول أن تُبقيه آمن، ولا تَقُل لهم: أين أنتم من الوجع؟
مطلوبٌ أن تكون أول شخص معهم، وتكون وحدك تائه مُنكسر، تكون أول الناس الجدعة لهم، وعندما تَسقُط يكونوا لك هواء، أنا ما زلت جدع ولكن لن أتحدث، لن أسند أحد؛ لأنَّ أصلكم هراء، أنا عمري ما أحب أن أكون غَير أفعال، سأفتقدكم بالتأكيد يا ناس زمان، ولكن بالمواعيد كله يظهر ليّ، طلعت ندمان على أملي يا فلصوا، كلكم مع الوقت تَصدوا، ولمعتكم تظهر بعد فوات الأوان، مطلوب أن تكون أمان للكُل، ولك يكونوا مُجرد سلام.
- حسنًا، سلام.


عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا : «مواليد ٢٠٠٠» أسماء أخري: "تورنيد مصر"الذئب الأزرق"تسع حروف" "القلم الفرعوني" الأعمال الأدبية: ١_كتاب ويبقي الأثر ٢_ديوان كالخمر ٣_كتاب قيد الإرسال ٤_ديوان مافيش بينا أسف ٥_ديوان بارادويا ٦_ديوان ميكروباص «أعمال فنيه:» ١_مسرحيه حلاوه وهنادي

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق