اطمئن، أنت لست وحدك، فالبوح دوماً بما يجول بخاطرك هو نعمة لم يحظَ بها الكثيرون، فتظلُّ أفكارهم و مشاعرهم سلبية كانت أم إيجابية حبيسة داخل جدران هذا الجسد، أولئك (وأنا منهم) بارعون في التحدُّث إلى أنفسهم و فهمِ ما بداخلنا من مشاعر، و لكن هل بالضرورة ننجح في كلِّ مرَّة في ترجمة تلك المشاعر و الأحاسيس لأحرف منطوقة كي تصل إلى من حولنا ؟! أم ستظلُّ مجرَّد شتات لقلبٍ حالمٍ بريء ؟
يأخذك هذا الكتاب في رحلةٍ قصيرةٍ لتجد نفسك أمام المرآة، تشعر بما تقرأ و كأنًّك بالفعل قد عشت كل تلك السطور من قبل، فكلها مواقف قد مررت بها، مشاعر قد كتمتها، أحاسيس لم تعبِّر عنها لسببٍ أو لآخر !
و كما يقول المثل الأمريكي الشهير " أن تصل متأخراً خيرٌ من ألا تصل أبداً "
فهيَّا عزيزى نلملم سوياً ما تبقَّى من "شتاتِ القلب" .
تعليقات
إرسال تعليق