أعتذر منكِ، ولكن يجب عليكِ نسياني؛ فنحن مختلفان جدًا كاختلاف المشرق والمغرب، نظرتُ له بعيون دامعة وقلب يتألم وابتسامة لا أعلم من أين أتت وقلت بحزن: حاولت نسيانك بعدد نجوم السماء، إن استطعت أن تعد النجوم ستعلم كم مرة حاولت نسيانك، فأنا أشبه طفلة يتيمة، ظلت طوال عمرها ترتدي ثياب مستعملة، واليوم أتى إليها ثوب جديد لم يرتديه احدٌ قبلها، هل يمكنك أن تعلم كم السعادة التي تشعر بها؟وهل يمكنها نسيان تلك اللحظة؟
لا، أنت تعني لي تلك الفرحة التي لا يمكنني نسيانها، ولكنني أعدك سأحاول مرة أخرى لعلها الأخيرة.
تعليقات
إرسال تعليق