القائمة الرئيسية

الصفحات

lightBlog

News

البارت الاول من قصة "الحياة لحظات" للكاتبه «صفيه رسلان » |تورنيد مصر

*تحكي عنه بعد رحيله فتقول: رأيته بعد عشر سنوات وقد تزوج كل منا، ولكنه كان ما زال شاردا وتائها، كان ما يزال الطفل الذي رأيته للمره الأولي ووقعت بحبه، ويومها فقط علمت أني ما زلت أيضا نفس الأم التي إحتوته مسبقا، عندما أشفقت عليه، وقررت أن أذهب بتلقائية لألقي التحيه وأبتسم له؛ 🎶🤍

*ويحكي هو عنها بعد رحيلها فيقول: رأيتها بعد كل تلك المده الزمنيه التي لم أحسبها من كثرة المشاغل، قد تزوج كل منا، ولكنها ما تزال العنيده والصلبه من الخارج والمحافظه علي رشاقتها ولم تغير في ملابسها، حتي أن ملامحها لم تتغير، كأنها كانت تتحدي الزمن في أن يغير فيها أي شيء، حتي في عفويتها وحدث ما لم أكن أتوقعه، ألقت التحيه وإبتسمت ومن ثم ذهبت؛ ✨💙

*هي كانت تحسب السنوات جميعها، أحبته بقلب الأم وكانت تحفظه عن ظهر قلب، رأته طفلها الاول فكان لها العالم، فكيف لها أن تنسي عالمها حتي وإن مرت آلاف السنين، إستيقظ نبض قلبها فور رؤيته، 

*هو تناسي الزمن، وأرهقه العمل، حفظت ذاكرته البصريه شكلها وملابسها وملامحها، ولكن تغذت نفس ذات الذاكره علي الكثير والكثير غيرها، فتناساها بمرور الوقت وعندما تذكرها لم يتذكر منها سوي ذلك، 

_لِذَلِكْ حُبُهُنَ يَظَلّ عَظِيمًا وَجُرْحُهُنَ يَظَلّ عَمِيقَاً 💔


عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا : «مواليد ٢٠٠٠» أسماء أخري: "تورنيد مصر"الذئب الأزرق"تسع حروف" "القلم الفرعوني" الأعمال الأدبية: ١_كتاب ويبقي الأثر ٢_ديوان كالخمر ٣_كتاب قيد الإرسال ٤_ديوان مافيش بينا أسف ٥_ديوان بارادويا ٦_ديوان ميكروباص «أعمال فنيه:» ١_مسرحيه حلاوه وهنادي

تعليقات