لِمَ أنتِ جالسة هُنا؟
لِمَ جالسة بجوار كُل تلك الأشواك في حلكات الظلام هذه؟
لماذا أنتِ جالسة بهذا البرد الشديد؟
لماذا كُل هذه الأحزان والجروح التي بقلبك؟ لماذا يا جميلة القلب؟
تلك الأحزان، وجلوسي بحلكات الظلام أفضل بكثير من وجودي بين تلك الجدران المغلقة، و وجودي بين هذه الأشواك، الطف وأحن عليَّ من بربرت تلك البشر، لا ليس بشر إنهم وحوش يقتلونك بكلمة، ويقسون عليكَ بنظرة.
فماذا إن جلستُ ما بين الظلام والشوك؛ فباب ربُ العرش مفتوحًا، وهو يراني بكُل جرحٍ وكُل نداء إليه.
إنكِ محقة في ما قلتي، فكُل هؤلاء البشر القاسين لا يعملون إلا على تلك الجروح، و الهدم لكل تلك الأحلام المزهرة، تبًا لمعيشتي ما بين تلك الوحوش القاتلة، تبًا للمرة الثاني.
تعليقات
إرسال تعليق