لم تكن الحرب اختيار الشعوب بل كانت الحجة الوحيدة لإقناعهم بأكذوبة السلام ..فبالطبع تواجد السلام بيننا أمر معقد يحتاج دماء ملايين الشباب وآلاف الأطفال وحُطام عدد لا يُحصى من المنازل، تهجير وقتل وتشريد..ناهيك عن فناء التاريخ وهلاك الحضارة ..أصبحنا دُمًى نلعب دور المقاتلين في حرب لم تكن اختيارنا ولن تكن سلامنا ..سنوات وسنوات في هذه الملحمة الإنسانية الطاحنة وسوف نظل بها إذ لم نغير طرقنا في إدراك السلام
تعليقات
إرسال تعليق