خاطرة اليوم بقلم الكاتبه «قوارير» |تورنيد مصر
قلبٌ برئ يقسو عليه الزمان فينسيه برائته .يا تُرى ما سبب قسوة الزمان عليه هل افتعل ذنب عظيم دون ان يدرى ، ام انه يحمل ذنب غيره . نأتى الى الدنيا احياناً لنكفر عن اخطاء غيرنا ، قد لا يكون لى صلةً بالذنبِ الذى وقع غير ان فاعلهُ لى بهِ معرفه . وهل يا تُرى اصبح معرفةَ الناسِ فى هذه الدنيا ذنبٌ كبير ، ام ان العلاقات اصبحت لعنةَ على افرادِها . صبراً يا قلبى فمهما تحملتَ من اخطاءِ الغير فإن ذلك لن يدوم فلأبُد ان يقتص الله من الجانئ وممن حملك هذا الذنب .لن يخفى على الله دموعك التى زرفتها فى حضرته وأنتَ تُناجيه وتسالهُ فالله ارحم بقلبكَ منكَ حاشاه ان ينساكَ قد يُمهلك لحكمةٍ من عنده ولكن ابداً لن يُهملك . فاطمئن مهما تحملت من أسئ سيأتي الجبرُ من حيث لا تحتسب. فالله قادر ان يُنسيك ما زقت من مرارة الحياة حتى تقول والله ما كنت حزيناً قط . فأطمئن يا قلبى فإنى قد استودعتك فى امانة الله والله لن يتركك ابدا .
تعليقات
إرسال تعليق