شَعَرْتُ بِرَغبه فى البُكَاء عِنْدَما اخبرنى أحدهم انَنِى قويه وأنه مُعْجَب بذلك ، لا يعلم أنَنِى فضلت السلام بدلاً من المكافحه ، وأن روحى تبكى من الوحده ، لا يعلم ما بداخلى ، لا يعلم كَمّ الاضْطِرابات التى تحدث فى اعماقى لِأنَنِى فقط اتظاهر بالتماسك ، و اظْهِر اتزانى وقوتى فلو اطَّلع علىَ ما بداخلى لَحَزِنَ علىّ ، لا طاقه لى للكلام ، ولو كان هُناك ما هو أهدأ من الصمت لفعَلْت . قَررتُ الصَمْت .. السُكوت .. عَدمِ الإفصاح .. فماذا يُفيد إذا تحدثت هل هذا يُغيَّر شيئاً هو فقط تَضْييع للوقت وإرهاق للروح فأنا احْتَرم حزنى كثيرا وارفض أن يُشٓاركْنِى به أحد . فكل ما على فعله هو كَبْت مشاعرى واخْمَادها بداخلى ، كل ما على فعله هو الصمت والصمود . لم اتَمنى البُكاء يوما ولكن هَمّ الزَمان ابْكانى تمنيت ان اعِيش كما تريد نَفْسى ولكَنْ عَاشَت نَفْسي كَما يُرِيد زَمانِى .
خاطرة اليوم بقلم المبدعه «ندي غريب» |تورنيد مصر
" أظْهَار التَماسك "
تعليقات
إرسال تعليق