القائمة الرئيسية

الصفحات

lightBlog

News

قصيده جديده بقلم المبدع «وائل عامر » |تورنيد مصر

مَنْ مِنْ حَبِيبٍ لَا يَصْبِرُ قَلَّمَا
صَبِرَ البَعِيدُ عَنِ الكَلَامِ

بَعِيدٌ كَثِيرًا إِذْ أَرَحْتُ جِفْنِي
طَيْفُهُ يَزُورُنِي فِي المَنَامِ

فَلَسْتُ بَعِيدًا عَنِ التَّصَافِي
أَنْ أُقَابِلَ مَاضٍ بِابْتِسَامِ

صِدْقَ القُلُوبِ إِذْ لَمْ تُلَاقِي
لَنْ يَجِدْهُ سِوَى الكِرَامِ

أَرَى الحِبِيبَ كَمْ زَادَ عَجْزِي
فَمَنْ يَسْكُتُ عَدَا اللِّئَامِ

حَبِيبِيَ بَعِيدٌ كَمْ أَصْطَفِيهِ
 لِأَنَّهُ نُورِيَ فِي الظَّلَامِ

أَرَاقِبُ حِدِيثُنَا وَالوَصْلِ شَوْقِي
رَغْمَ البُعْدَ إِذْ كَالسِّهَامِ

فَكَمْ قَلَّ وَزْنِي بِلَا اهْتِمَامٍ
إِذْ كَانَتْ هِيَ جُلُّ الطَّعَامِ

تَبِثُّ الأيَّامَ لَيْلُ عُرْسِي
قِيلَ أُصْحُو مِنَ المَنَامِ

نَمْتَ طَوِيلًا لَا تُبَالِي
مَا تَسْمَعَ لَحْنًا سِوَى الغَرَامِ

وَهَذَا نَتُجَ عَنْ خُرَافٍ
قَدْ زَادَكَ هَوَسًا يَا حَرَامِ

مَا كَانَ مَقْصِدِي وَلَوْ غَرَامٍ
مَا طَابَ لِي لَا لَا سَلَامِ

بِكُلِّ حَرْفٍ قَدْ بُحْتُ شَوْقِي
مَا رَقَّ لَهُ سِوَى الأَنَامِ

لَيْلِي وُصُبْحِي إِذْ لَا تَضَادٍ
بِالبُعْدِ صُبْحِيَ كَسَاهُ الظَّلَامِ

عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا : «مواليد ٢٠٠٠» أسماء أخري: "تورنيد مصر"الذئب الأزرق"تسع حروف" "القلم الفرعوني" الأعمال الأدبية: ١_كتاب ويبقي الأثر ٢_ديوان كالخمر ٣_كتاب قيد الإرسال ٤_ديوان مافيش بينا أسف ٥_ديوان بارادويا ٦_ديوان ميكروباص «أعمال فنيه:» ١_مسرحيه حلاوه وهنادي

تعليقات