خاطرة اليوم بقلم الكاتبه «قوارير» |تورنيد مصر
اشد الناس حزنا وتأثر اولئك الذين رجعوا لطبيعة حياتهم سريعا لان حزنهم أبي مفارقتهم علي صورة صراخ او دموع تذرف او حدادا بكل انواعة لذلك يظلوا طيلة حياتهم يتألمون دون اي أثر وان كانوا بكوا قليلا او قاموا بالصراخ فلم يكن هذا رافة من الحزن عليهم بل كان ذكاء ليتملك منهم طوال حياتهم فلو تركهم لنفجروا من البكاء ثم عادوا لطبيعتهم تدريجا اما ما فعله بهم جعلهم يدمنون الحزن ويجعلوه جزء من حياتهم .
تعليقات
إرسال تعليق