تضرب موجة قوية الصخور لتنتشل سلمى من سرحانها، تنظر تلك الأخيرة إلى الموجات المتتابعة، وتتذكر كم أخذت تلك الأمواج أرواحًا قذفتهم بعيدًا في أعماقها، أحقًا يجب أن نسمى تلك المياه المتضاربة بالأمواج؟! أم أن الحياة هي التي تقذفنا بعيدًا عن أحلامنا، ثم تعاود الارتطام بقلوبنا، فلا يسعنا حتى التقاط أنفاسنا بين خيباتنا المتتالية؟
أعتقد أن البحر بريء من موجاته .. فالأمواج الحقيقية تكمُن في تقلبات الحياة.
تعليقات
إرسال تعليق