لطالما أنتظر الليل دماً ليأتي حيث وقت فراغي ووقت متعتي وأجلس في شرفة حجرتي تحت ضوء القمر، وبحوذتي مشروبي المفصل، لأذهب لعالمي الخاص، عالم الخيال والجمال، ذلك العالم الذي لا يعرف المستحيل، فقد أصبح الوقت المفضل لدي لأعيش بين طيات ذلك الكتاب المذهل، تلك الصفحات التي تسحِرني بما بها، وتأسرني في عالمها، فتزيد من معلوماتي، وتنمي عقلي، وتطور من ذاتي، وتعلمني أنه لا شئ يعني المستحيل أبداً، فمتعة الحياة بالثقافة والقراءة لا، فهذا الوقت الأحب إلى قلبي، وسيظل هذا العالم عالمي السحري المفضل، وستظل القراءة وكتبي متعة قلبي وسحر يومي.
تعليقات
إرسال تعليق