القائمة الرئيسية

الصفحات

lightBlog

News

إقتباس جديد من رواية "مور حيث تبقي الامنيات" للكاتبه «هبه مصطفي» |تورنيد مصر

أتذكر أول مرة ذهبت لمنزل الطبيب، طرقت على الباب بضعة مرات ولم يجبني أحد، وعندما كنت على وشك المغادرة سمعت صوتا ربما يكون أرق ما سمعت يوماً يقول : من فضلك , أدخل فلا أستطيع مغادرة مكاني وأخبرني أبي أن أتوقع حضورك، وعندما دلفت من الباب رأيتها ولأول مرة في حياتي ينتابني هذا الشعور ، هذا السلام الداخلي الذي شعرت به ، هذا الدفء الذي غمرني، كالتدثر بغطاء مخملي الملمس بعد ليلة عاصفة رعداء ، كم وددت أن تدوم تلك اللحظة للأبد ، كم وددت أن أطيل النظر إلى ذلك الوجه الملائكي الرقيق ، وتلك الابتسامة العذبة ، لم تكن أجمل من رأيت، ولكن براءة ملامحها، وبريق عينيها ، وشعرها الأسود الفاحم المسترسل على كتفيها بنعومة، وصوتها العذب ، جعلاها كالملائكة التي لطالما سمعت عنها في الحكايات، وشعرت أنها ظهرت لتنير عتمة قلبي، وكم كان قلبي بحاجة لمن ينيره في ذلك الوقت .....
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا : «مواليد ٢٠٠٠» أسماء أخري: "تورنيد مصر"الذئب الأزرق"تسع حروف" "القلم الفرعوني" الأعمال الأدبية: ١_كتاب ويبقي الأثر ٢_ديوان كالخمر ٣_كتاب قيد الإرسال ٤_ديوان مافيش بينا أسف ٥_ديوان بارادويا ٦_ديوان ميكروباص «أعمال فنيه:» ١_مسرحيه حلاوه وهنادي

تعليقات