القائمة الرئيسية

الصفحات

lightBlog

News

حدوته جديده بقلم المبدعه الكاتبه «حبيبه محمد » |تورنيد مصر

_أنت يا كابتن ممنوع التصوير هنا
=ليه
_بقولك ممنوع التصوير هتقف تتساير معايا!
ابتسم و اتكلم ب صوته الضعيف.
و هو بيمدلي الكاميرا بتاعته
=ينفع تصورني أنت! اصل انا مليش صحاب هنا.
_انت شكلك عبيط..امشي يابا من هنا بدل ما اوريك الوش التاني.
=انا مش هاخد وقت
_اااه (ضغطت علي شفايفي ب عصبيه و صفعته علي وشه ب قوه)
بصلي ب صدمه قبل ما يجري من قدامي زي العيال
ابتسمت ب سخريه و انا برجع اقف مكاني تاني
. . .
غياب الأم من حياتك بيولد عندك إحساس الخوف 
و الأضطراب .. غيابها بيحسسك ب عدم الأستقرار
ب غياب كل شئ حلو
غياب الأم يعني غياب الدنيا.
و أنا أمي ماتت ..ماتت في عُمري ال ١٧
غابت و سابتني و اللي زود قسوة الغياب
ابويا اللي سابني عشان يتجوز رقاصه ..ساب البلد و سابني .سابني البس توب مش توبي 
شخصيه مش شخصيتي عشان بس احمي نفسي من الخلق
سيبت البيت اللي عيشت فيه ذكرياتي مع أمي
سيبت حياتي عشان اعيش حياة واحد ! 
صقفت ب أيدي _الشاي بتاعي يا بندق
=من عنيا يا سي رضا

قالها ب أبتسامته السمجه عشان يختفي من قدامي من جديد
قربت من بوقي الشيشه و انا بنفخ دخانها ب شرود
قطع شرودي ..دخوله
شاب اول مره اشوفه في الحاره..فتحت مطوتي و انا بتجه ناحيته
مسكته من هدومه
و بصوتي الخشن العالي _ اللي بقي جزء مني _: 
_أنت مين ياض!
رفع وشه ب ملامحه الخايفه عشان اتفاجئ
_مش انت يالا العيل التوتو بتاع الكاميرا!
أومأ برأسه 
_ده انت ليلة أبوك سوده يالا..حظك الحلو جابك علي سكتي من جديد 
=يا أستاذ ا انا ...
قاطعته ب سخريه:
_أستاذ! هو انت يالا فاكر نفسك في الحضانه هنا!
قربت المطوه من وشه.
_انت يالا محدش قالك قبل ما تدخل المنطقه انها تخصني!
=حضرتك (شاور علي شقته) انا اجرت الشقه دي من الحاج عزيز صاحب القهوه 
بصيت للحاج عزيز ب عيوني المليانه شرار
_و الحاج عزيز معندوش علم ب ان دخول منطقتي لازم يكون ب تصريح!
عقد حواجبه=ت تصريح! 
الحاج عزيز قرب مني ب ملامحه الحنينه .
=خلاص يا بنتي اا..
برقتله ف عدل كلامه 
=قصدي يا ابني اعتبره عيل و غلط ..و اوعدك لو كرر الغلطه تاني ه...
قاطعته_هصفيه قبل ما يعملها
بصيتله ب غضب قبل ما ابعده عني بعنف..رجعت قعدت علي القهوه من تاني و انا براقب خطواته المتعثره ناحية العماره ب سخريه
........
اتنهدت و انا بقف قصاد المرايه
خلعت الكاب اللي حطاه علي رأسي عشان يظهر شعري الأسود الطويل .
دققت في ملامحي..ابتسمت و انا بفتكر ملامح أمي اللي بقيت اشبها
خرجت للبلكونه ب علبة سجايري ..في نص الليل الهوا بيخبط فيا ب قسوه ..بيفكرني ب وحدتي
اتنفست ب راحه لما لقيت الحاره فاضيه من الناس
ولعت السيجاره ..غمضت عيني ل نسمات الهوا اللطيفه
فتحت عيوني عشان اراقب بلكونة شقته اللي للصدفه كانت قصاد شقتي 
..........
واقفه علي ناصية الشارع
بمارس هوايتي المفضله "تثبيت الناس"
و للصدفه نفس الشاب مر من قصادي ب ملامحه المرتبكه ..بيبصلي ب جمب عينه
اتقدمت منه كام خطوه
و ب مطوتي قربت من وشه
_الصغنن كان فين في نص الليل كده 
=اانا انا كن...
_طلع يا روح امك اللي في جيبك
=نعم!
_ايه واقع عليها!
عدل نضارته الطبيه =علي ايه يا فندم!
صوتي علي : _طلع ياض
قال ب تلعثم:
=بقولك حضرتك ايه انا انا انا مش عشان سكتلك هتفتكرني س...
قاطعته و المطوه علي وشه .. طلع كل اللي في جيوبه و جري من قدامي برعب
ضحكت و انا بوطي عشان الم حاجته 
و اللي كان محتواها _ محفظه مفيهاش غير ٢٠ جنيه ، تليفون، ساعه قديمه، ورقه _
.........
4:00 am
وقفت في البلكونه ..بنفخ دخان السيجاره
و سايبه شعري حُر .
غمضت عيني كالعاده علي نسمات الهوا 
و لكن سرعان ما فتحتها ب رعب لما سمعت صوته قصادي 
=حضرتك ساكنه جديده هنا!
كنت هتكلم لكني خوفت يعرفني
خوفت افضح نفسي .
ف أومأت برأسي ب ابتسامه مصطنعه .
=أنا كمان .. لسه جاي من يومين (ب حزن بص في الأرض) بعد وفاة والدتي في البلد مبقاش ليا حد ف جيت القاهره.
رديت ب صوت ناعم_ربنا يرحمها
ابتسم ب حزن=مكنش ليا غيرها..كانت جميله ماتت و خدت كل حاجه حلوه سابتني متغرب و حزين ..كانت صاحبتي و امي و كل حاجه ماتت و سابتني من غير صحاب
أومأت برأسي ب حزن ف بصلي ب ابتسامه
طفوليه.
=احنا ممكن نكون اصحاب! انا من ساعة ما جيت هنا و انا ك عادتي انطوائي و مبعرفش اكون صداقات ف لوحدي
_و اشمعنا انا؟
=ماما كانت بتقولي اللي قلبك يرتاحله قرب منه .. القلوب مش بتكدب مش كده؟
قالها ب أبتسامه حنينه ف أومأت ب رأسي
قرب و هو بيبص حواليه ب خوف
شاورلي عشان اقرب ف قربت 
قال بصوت خافت
=أنتي عرفتي ازاي تعدي من الراجل المفتري اللي مستولي علي المنطقه ده!
رفعت حاجبي:
_مفتري!
=اوي..تخيلي ده اخد كل اللي معايا...حتي ساعة امي اخدها!
_مش يمكن مثلاً كارهك و متغاظ منك
رفع كتافه ب بساطه =محدش بيكره حد من غير ما يتعامل معاه 
ابتسمت بسخريه:
_انت عبيط
شاور علي نفسه:
=انا!
_او مش عايش ف الدنيا
تصبح علي خير 
قولتها و انا بقفل البلكونه
عبيط و أهبل. مشافش الدنيا
مشافش وحاشتها و قسوتها ..مداقش طعم الوحده و الخوف من بكره
مداقش أذي الناس.
..............
حطيت كوباية الينسون جمبي
قعدت علي السرير ب تعب .. دور البرد اللي بيجيلي كل شتا ده بيفكرني ب أمي ب كل قسوه
شوفت ماما و هي داخله تلمس وشي ..بتشوفني سخنه ولا لا
سمعت صوت الباب ف رجعت الأرض الواقع عرفت اني بخرف .
مشيت ب خطوات متعثره ناحية الباب ..فتحت عشان الاقيه في وشي
لمست شعري ب خضه.. مكنتش سامعه صوته
لحظات و محستش ب الدنيا حواليا
. .
فتحت عيني ببطء عشان الاقيه جمبي . ب كمادات حطها علي وشي
و بنفس الأبتسامه:
=حمدلله علي سلامتك ..انتي كنتي سخنه.شكلك خدتي دور برد..انا جيبتلك دوا من الصيدليه زي اللي ماما كانت بتدهوني.
ممكن تساعديني عشان اديهولك..
أومأت برأسي ب تعب .
سندني .. مد معلقة الدوا قدام بوقي .
من بعدها محستش ب نفسي.
لكني كنت بقوم من وقت للتاني عشان اشوفه قاعد جمبي .
زي ماما..كنت ببتسم و انا بفتكر ماما
لكني فوقت علي صوت خبط شديد
فتحت عيوني ببطء عشان اشوفه واقف قدام الدولاب ماسك هدومي ..قربت منه ب غضب
و بعنف سحبت هدومي
=ا ا انا مش فاهم حاجه
طلعت مطوتي و قربت منه
_انت عارف يالا لو حد عرف باللي شوفته او عرفته ده و حيات امك لأقتلك
= هو هو انتي تبقي...
_اه يا روح امك انا تحب تمشي من هنا سليم و لا اعملك صفايه اهو تستفاد من نفسك!
جري من قدامي ف التفت ناحية هدومي
لكنه رجع تاني : 
=علي فكره بقي اسم هانم احسن بكتير من اسم رضا
قالها و جري ..جري قبل ما اوريه الحلاوه اللي بجد.
لكني ابتسمت.
معرفش سر الأبتسامه دي.
..............
في نفس الليله .. 
و في منتصف الليل
خرجت ب شعري و بيجامتي اللي عليها روبانزل _ماما جابتهالي_ كانت دايماً تشبهني بيها بسبب طول شعري الملحوظ
خدت رشفه من كوباية الشاي .
قعدت علي سور البلكونه و نزلت رجلي ل تحت ..جو الشتا من أجمل اجواء السنه 
قاطع اللحظه الجميله دخوله ب الكاميرا
مستغربتش كنت متوقعه .
ابتسم =مش خايفه تقعي!
_مش خايف علي نفسك!
=من ايه!
_تحب اوريك ياض!
=يريت.
مردتش ف كمل
=شكلك حلو انهرده
_و رحمة امي ل..
قاطعني=هي والدتك ماتت!
_شكلك هتروحلها دلوقت يا محمد 
=انا اسمي علي.
=بقيتي كويسه دلوقت!
تجاهلته..دقايق من الصمت
طلع كاميرته و ب حركه مفاجئه التقطت ليا صوره 
برقت ب صدمه
_انت بتعمل ايه يا متخلف انت!
=شكلك يسحر.
_و حيات امك لأقتلك 
نزلت من البلكونه...اتجهت ناحية شقته بغضب
لكنه تجاهلني..تجاهلني و مفتحش
...............
_الشاي يا بندق
قولتها و انا باخد نفس من الشيشه
=خليهم اتنين يا بندق
بصيتله بحده _خدت عليا انت
=انا قلبي ارتاح ..و ماما قالتلي مطرح ما قلبك يرتاح ابني بيت و اقعد
_يا روح امك! ما تسترجل ياض مالك
=لو الناس عرفوا صوتك الحقيقي هيتسحروا و مش هيصدقوا
_و رحمة امي لو الصوره اللي معاك دي طلعت برا لأقتلك و انا مبهزرش سامعني!
=تحبي تشوفيها.
_وريها لخالتك ...سك علي الشاي يا بندق 
قولتها بصوت عالي..
... .. .....
_عاااااااا
زعقت لما شوفته طلع عاري الصدر..
حطيت ايدي علي وشي و لفيت الناحيه التانيه
ب لامبالاه:
=مالك
_ايه يا متخلف ده! ازاي تطلع كده
=الجو حر
_ادخل البس حاجه دلوقت
=أنتي بتتكسفي!
_لو سمحت ادخل البس!
=عشان خاطرك بس 
دخل لدقايق و رجع تاني ب تيشيرته الأسود.
=كده حلو!
تجاهلته 
=ممكن نكون صحاب! 
_انت نسيت نفسك يالا
=انتي مستخبيه جوا شخص غيرك
_ولا! متوجعش دماغي
ابتسم و حط ايده علي خده
=عيونك جميله بشكل!
....................
=يا صباح الفل!
_الزفت صباح الزفت
ابتسم ابتسامته الطفوليه=باركيلي انهرده اول يوم شغل.
ابتسمت ب سماجه
_مبروك
=و بالصدفه طلع في نفس الشركه اللي انتي شغاله فيها امن..ف هضطر امشي معاكي بقي و نونس بعض في الطريق 
قفلت باب الشقه و انا بنزل درجات السلم 
_اللهم طولك يا روح
...........
فتحت سندوتشات الفول و الطعميه ب أبتسامه 
كنت هطلع فلوس من جيبي لكنه مد ل عم محمد الفلوس و سحبني عشان نقعد علي الترابيزه
..فتح السندوتش و اكل منه ب نهم
=كلي عشان هنتأخر علي الشغل 
_أنت ازاي تعمل كده!
=مكنش ينفع اسيبك تحاسبي و انتي معايا
_و دي ماما برضو اللي معلمهالك!
=اه هي اللي معلمهالي
ب صوت عالي:
_اللهم طولك يا روح.
=حلوه في الشمس
_هي ايه.؟
=عيونك.
بصيت ف الأرض و انا بحاول اداري ارتباكي.
...................
فتحت الباب علي اثر صوت الجرس القوي..
لقيته قصادي ب حاجات كتير ماسكها ب عشوائيه
_في ايه ..عاوز ايه..
تجاهلني و هو بيبعدني عن الباب ..دخل جوا 
قفلت الباب و انا مقرره إني هدخل اقتله.
_انت ازاي ياض تدخ...
قاطعني منظر الصاله
تورته كبيره عليها صورتي اللي صورهالي بالكاميرا
و فستان نبيتي طويل و هادي...
قرب مني لكني متحركتش ب عيوني المنبهره
=أنا جيبت الأكونت بتاعك و من حظي إني عرفت ان عيد ميلادك انهرده.
لبسني سلسله دهب..مرسوم عليها اسم "هانم" ب حروف مزخرفه 
وقفني قصاد المرايه 
=حلوه!
بعدت ايده عني ب عنف
_انت ايه اللي بتعمله ده! ازاي اصلا تتجرأ تعمل كده!
=انا حبيت افرحك. 
_حد قالك اني ناقصه فرحه!
=الفستان هيكون حلو عليكي...زي عيونك 
(ابتسم) تخيلته عليكي من اول ما شوفته 
قرب مني..طبع قبله علي جبيني و اختفي
اختفي لمده طويله
اسبوعين
ساب شقته و محدش يعرف عنه حاجه 
حتي عم عزيز!
....
=وحشك!
التفت ب ملامحي الحزينه ل عم عزيز 
الوحيد اللي يقدر يتخطي كل الحدود معايا 
هو الوحيد اللي ساعدني من بعد ما ابويا هرب
_هو مين يا عم عزيز
=عليا برضو! ده انا حافظك
_ازاي يختفي كده!
=الغايب حجته معاه يا رضا.
ابتسمت للذكري اللي لاحت علي دماغي
_عم عزيز قولي هو انا اسمي حلو!
=انهي واحد فيهم 
_يوه يا عم عزيز اسمي !
غمز=هو مش قالك انه حلو!
أومأت برأسي ب ابتسامه واسعه
و جوايا احساس اني عايزه امشي اقول اسمي ل كل البشر
هو عمل فيا ايه!؟
...............
_و حيات امك لأندمها عليك يالا
طلعت مطوتي ل الحرامي اللي حاول يسرق الست
قربت منه ..لكنه ب حركه مفاجئه كان هيحط المطوه في بطني 
لولا ..
=مش عيب برضو اللي انت عملته ده!
التفت ل صوت " علي" ب ابتسامه واسعه علي وشي ..ناسيه من حواليا كل الناس
صفعه ب قوه لكني ملحقتش افرح ..بسبب مطوته اللي دخلت في بطن "علي"
.........
فتح عيونه علي اثر لمستي ل وشه 
_حمدلله علي سلامتك
=انت مين!
_هو ضربك علي دماغك ولا ايه! جرا ايه يا علي ما تنشف دي جرح و اتخيط ب غرزتين
اتعدل ب تعب = طبعاً م انتي متعوده
_انت كنت فين ياض!
=وحشتك!
_متغيرش الموضوع
=سافرت البلد ، بيعت الأرض بتاعت أمي و جيبت فلوسها عشان نجيب الشبكه 
قلبي انقبض .
_شبكة ايه!
=اصل انا عقبالك كده هخطب.
_مين بنت ال.. اللي اتجرأت تعمل كده!
=بس متشتميش عليها
_ليه بتزعل!
=زعلها وحش .. بتزعل بالمطاوي
_ايه اللي بتقوله ده يا غالي!
=اصل انا قلبي ارتاحلك و ماما قالتلي اللي قلبك يرتاحلها اتجوزها.
سكت ..وقفت ب ارتباك ..مسك ايدي ب حنيته المعتاده
=انا بحبك.
_انت بتعمل ايه!
=هتجوزك 
طلع علبه قطيفه حمرا من جيبه ...لبسني الخاتم الرقيق اللي محفور عليه اسمه 
_مش خايف مني! 
=هي الحلويات بتخوف!
_انت مستوعب انا مين! انا رضا يا علي!
=أنتي ست الهوانم!..لولا بس الزمن الوحش انتي كنتي هتبقي حاجه تاني.
_انا ...
=عم عزيز حكالي كل حاجه .. و قالي انك بتحبيني كمان
_كداب محصلش انا عاوزه امشي
=هنمشي .. علي المأذون
قالها و هو بيقوم ..لبس الجاكت بتاعه رغم الألم الظاهر علي وشه
و شدني علي ..
مكتب المأذون !
................
خرجت من الأوضه ب فستاني النبيتي 
شعري المفرود علي ضهري ب حريه
مشيت ب خطوات بطيئه و انا بتفقد البيت 
_علي !
ناديت ب أسمه ف جالي صوته من البلكونه. 
خرجت للبلكونته الواسعه عشان الاقيه محضر اكل كتير
شموع محطوطه بتزين الترابيزه
و الأرض.
ضحكت _انا افتكرتنا هنخرج.
بصلي ب ابتسامه =و انا هسيب مراتي تخرج ب المنظر ده!
قرب مني و هو بيطبع بوسه علي شعري ..
_شكلي حلو!
=زي ما تخيلته فيكي
تشبثت في حضنه ..و انا مغمضه عيوني و اخيراً لقيت احساس الأمان اللي عيشت عمري ادور عليه
شالني ب خفه و هو بيقعدني علي سور البلكونه 
و بيقعد جمبي ..في نص الليل و هدوءه 
ميلت علي كتفه .
_تفتكر هنعرف نبدأ حياتنا بعيد عن الحاره!
=صدقيني كده احسن .. انا مش عاوزك تعيشي اللي عيشتيه يا هانم.
بصيتله_ و الشغل يا علي!
=انا هشتغل
_و انا!
=انتي هترتاحي و تتبسطي!
_انا معرفش اقعد كده حمل علي حد
=حمل ايه يا حبيبتي انتي مراتي!
_ماما اللي قالتلك!
ابتسم =تؤ المرادي قلبي .
سحب الكاميرا 
=اول مره هتصور مع حد علي الكاميرا دي.
طبع بوسه علي ايدي.
=نورتي حياتي عشان تكوني امي و اختي و حبيبتي
_هتخوني
=مش هقدر..و بعدين كده رضا اوي
ضحكت ب خفه 
ف ..
ابتسامته وسعت و هو بيلتقط لينا صوره
صوره انا بضحك فيها! 

‏"انتي ياللي بنظره صغيره غيرتيلي حالي وانا ياللي صرت اصلي ان يوم اقدر احكيلك كل شي علي بالي.."

عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا : «مواليد ٢٠٠٠» أسماء أخري: "تورنيد مصر"الذئب الأزرق"تسع حروف" "القلم الفرعوني" الأعمال الأدبية: ١_كتاب ويبقي الأثر ٢_ديوان كالخمر ٣_كتاب قيد الإرسال ٤_ديوان مافيش بينا أسف ٥_ديوان بارادويا ٦_ديوان ميكروباص «أعمال فنيه:» ١_مسرحيه حلاوه وهنادي

تعليقات