مر شهران على علاقتهما كزوجين لا تنكر أبدًا حبها له ومشاعرها نحوه التي تتزايد يومًا بعد يوم، تحاول أن تقترب منه أكثر، ولكنها تشعر ببعده عنها، فهما ليسا كزوجين رغم إكتمال الزواج، إلا أنهما لا يتشاركان شيئًا سوى الفراش وحديثهما المقتصر على سؤال وإجابة حيث طال تظاهرها بالنوم ليحيطها بذراعه هامسًا:
-مانمتيش ليه؟ بتفكري في إيه؟!
لتردف بلا تفكير:
-انا بالنسبة لك إيه؟
قال باندهاش:
-مراتي!
تردف بتساؤل:
-بتحبني؟
ليجيبها بلا مبالاة:
-أكيد مش بكرهك.
-ومش بتحبني!!
-انتِ عاوزة توصلي لإيه؟
-عاوزاك تحبني زي ما بحبك.
-أفتكر الأهم إني معاكِ ودا كفاية.
أبعدت يده عنها وغادرت الفراش دون قول شيء له، بينما داخلها يفيض بتلك الكلمات:
"أنا أنفع أعمل كل الأدوار اللي انت عايزها، إلا الدور اللي انت بتهرب منه وأنا بتمناه"
تعليقات
إرسال تعليق