مريم: آسية مين يا بابا؟!
محمد: أمـ..ودخلت في الوقت دا همس
همس: في ايه يا جماعه، متجمعين من غيري.
مريم: مين يا بابا؟!
محمد: أم فهد، أم فهد، كانت صحبتنا من زمان.
مريم: طب وحضرتك بتعيط ليه.
محمد: ذكريات يبنتي، صعب ننساها.
وبعد وقت قاموا مريم وهمس علي أوضهم، وفضل محمد قاعد لوحده.
محمد: أقولهم أزاي، أقولهم أزاي أنك كدابة، وأنك عايشه
___________________
في الجامعه وبعد المحاضرات
طارق: واد يا زوز، ايه اللي في وشك دا؟!
زياد: وحمة يا صاحبي.
خالد بضحك: أمك كانت بتتوحم على ايه يا زوز هههههههه.
زياد: على ظرافة، عند أزنكم بقاا رايح لرفيقة روحى
طارق: عارف يا زياد، دي اللي أن شاء الله هتطلع روحك.
زياد: أخص عليك يا وحش، أهون عليك.
وفي الوقت دا كانت مريم وراه
مريم: مش ياله
زياد: ياله، سلام يا شباب.
زياد: مالك وشك قالب ليه؟!
مريم: زياد انا مبحبش الناس التافهه
زياد: قصدك ايه؟!
مريم: تصرفاتك دي بتقلل منك وبالتالي مني فيما بعد، التفـ..
زياد: دي مش تفاهه، دي طبيعتي اللي حبتيني عليها زمان، اللي كانت زي طبعتك بالظبط، كنا توأم يا مريم، أنا حاسس أني معرفكيش، حسك ديما بتقلل مني ودا انا عمري ما أقبل بيه.
مريم: بس أنا مقـ..
زياد: عن أزنك انا ماشي، وعاوزة اقولك ان أي وعد كان بينا ملغي، ومن انهارده انت في طريق وانا من نفس الطريق علشان مقدرش اعيش من غيرك، اعمل ايه في قلبي المهزق بيحبك.
مريم بعيط: كنت فكراك هتسبني بجد.
زياد: ايه دا ايه دا مريم بتعيط عشاني، الدنيا هتمطر انهارده أكيد.
مريم وهي بتمشي: عيل رخم.
زياد: سمعتك على فكرة.
وروحوا كل واحد على بيته
____________________
في بيت زياد
زياد: أمي، يا أمي، أماااااااي
سمية: جاك مو، عاوز ايه
زياد: جعان.
سمية: ادخل سخن لنا الأكل
زياد: تصدقي نسيت أقولك، ومسك ظهره كدا، الدكتور قال عندي شرخ في الفقرات القطنيه وومنوع أني أشيل حاجه او اعمل حاجه.
سمية: يا حبيبي، طب اقعد طيب وانا هدخل اسخن انا
زياد: لا يا أمي، مش مهم صحتى اهم حاجه اريحك
سمية: شايف يا عمر، شايف اخوك وأدب اخوك.
عمر: والله يا أمي مش شايف غير كدب بس...
_____________________
في باريس
آسية بعتت على أميل محمد رسالة مضمونها"هرجع وهحكي كل اللي حصل، اللي انت مصدقتهوش زمان، هما هيصدقوا، أنا أحق بيهم منك، أنت متستهلهمش"
ياترى آسية تقصد ايه؟!
وايه السر اللي ما بينهم؟!
هنعرف في البارت التامن..
تعليقات
إرسال تعليق