خاطرة اليوم بقلم المبدعه «فريال محمد » |تورنيد مصر
أعتقد أنني أخذتُ حظي من الدُنيا شخص مُبهر؛ إنه لا يُشبه أحد، لديه تفاصيل تُعشق، لديه جاذبية تُضاهي المشترى، أخشى أن تنتبه إحدهن لتفاصيله المُبهرة تلك؛ ستكون حينها قتيل لا محالة، لا أحد قادر علي تحويلي إلى إمرأة كهف سواه؛ عندما تقترب منه إحداهنّ أُوشك على إقتلاع قلبها من موضعه و حرقه، أعذرهنّ بتأكيد؛ فله سحر لا يُقاوم، هو تعريف لكل شيء مُبهر، كل شيء فائق الجمال، جل الحق سبحانه وتعالى الذي سواه وأبدع في رسم ملامحه التي تُشبه كل جميل؛ له عينان جميلتان حد الهلاك، عينان يُشبهان سماء البحر ليلًا، له إبتسامة تُشبه شروق الشمس على أرض الوطن، له خدّ يحمل خشونة الصحراء وسحرها في آنِ واحد، له وجه تجسدت فيه الفتنة في أجلى صورها، وجه ذو وسامة برية تُذيب قلب ملكة الثلج وليس فقط إمرإة عادية، لديه روح أنقى من الثلج، لديه قلب أجمل من أن يحزن يومًا، إنه تعريف لكل شيء ليس عادي، لكل شيء غير مألوف، هو أسف الحياة لقلبي بعد الآلام التي أشبعت قلبي بها، هو الذي تصالحت به مع العالم.
تعليقات
إرسال تعليق