أنا مجرد رجل غدرت به الحياة كما غدرت به الناس، رجل موجوع، مقهور، منهار من الداخل، وجد فقط من يستغل عجزه وينتهزه، لم يجد أحدا يساعده، لم يجد أحدا يسمعه أو يصدقه لهذا قررت أن أكون عكس نفسي، رجل الثلج الذي عليه، أنا أساسا ليس لدي خيار آخر سوى هذا الخيار أما هل مقابلتي لهذه المرأة ستغيّر حياتي؟ لا أعرف ولكني سأجرب لهذا قررت أن أكتب لها رسالة في الهاتف قبل أن أتوجه للحمام لأستحم ...
تعليقات
إرسال تعليق