لُقبتُ بأصغر مخترق حوسبة في العالم ، ودخلت موسوعة غينيس ورغم اجتهادي كثيراً لكي أصل لهذه المكانة إلا أن ذلك النجاح لم يكن نجاحي الوحيد ؛ فلقد حققت الكثير من النجاحات في شتي مجالات الحياة حتي شعرتُ بالملـل لامتلاكي وتحقيقي لكل شئ تقريبا.
وذات يوم شعرت من كثرة الملل وكل يوم يشبه الذي يليه بأن الحياة نفسها ليس لها هدف تقريبا ؛ فمال تفكيري إلي الأعماق حيث لا يستوعبه عقل ولا يدركه سمع ولا بصر واتجهت للدرب الأحمر ، لاختراق الواقع.
ظنوا أنني قد جُننت ودائما ما كانوا يقولون لي : هل جَننت الحواسيب عقلك!
أي مستحيلٍ هذا تفكر به ؟ ، قاوم ملَلَـك للحياة وجد لك هدفا آخراً ، هل أنت علي ما يُرام ؟ نخاف أن نجدك يوما ما مُنتحراً...
تعليقات
إرسال تعليق