أكرهك جدًا وأحبك، فأنتَ الشيء ونقيضه دائمًا
أنتَ تُحب وتبعد
تكتب مرسال غرامي يقص حكاية حُبنا، ونفترق
وهكذا أنتَ رجلٌ مزاجي جدًا
تحب ابتسامتي وشعري الطويل، وعيوني العسليتين، وتلوح لي بيدِكَ مُعلِنًا الرحيل.
بالمناسبة عزيزي لقد قصصتُ شعري الطويل، كنتُ فقط أحبُّ الشعر الطويل لأجلِـكَ، وقصصتُهُ لأجل نسيانـك، أعتذر بل لـرجوعـك لتلقيني ببعض الكلمات الموبّخة لي، أريد أن ألقـاكَ عزيزي، فلـتـعُـد.
فتحتُ مرسالكَ الغرامي متذكرة لهفتَك لأن نلتقي وأن تحظي بالوعد الذي عبارة عن كلمة"أحـبـك" وقد حظيت عليها وأحببتُك ولم يكن من ضمن الوعد رحليلك، فرحلتْ
مسحتُ دموعي بخفّة ومسكتُ مرسالكَ أشتم رائحتَـك به، وبدأت تنسدل الكلمات عليّ للمرة الخامسة لـعلّي أجد بين ثنايا الحروف كلمة تشفع لكَ عن رحيلـكَ.
"فراشتي، تركتُكِ وحبّي يمنعني ويكترث البقاء، وودتُ لو غيرتُ قدري أو أن أحظى بشيء طفيف يجعلني معكِ الآن، لكن عِلتي كانت أكبر مني، والجميل أنّك لحظة الوداع كنتِ بين ضلوعي، تحتلين ثنايا فؤادي، وأنا كـالطير المسكين يود عمرٌ أخر ليطير مع فـراشتَه، أحـبـك".
تعليقات
إرسال تعليق