القائمة الرئيسية

الصفحات

lightBlog

News

"حدوته ف عنوان"بقلم المبدعه «شروق صبري » |تورنيد مصر


مازن:جدي احكيلي قصة سيدنا يونس والحوت من اولها لنهايتها عشان عشان ااقولها قدام صحابي اللي ف الكتاب كلهم ويسقفولي
الجد ببتسامة:تعالي يا مازن اقولك الاول إنت تعرف ايه عن قصة سيدنا يونس
مازن: إن ربنا أمر الحوت بإبتلاعه وسيدنا يونس فضل يردد لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وربنا أمر الحوت إنه يخرجة عشان كدا لما ينقع ف أي ضيقه بنقول دعاء سيدنا يونس عشان ربنا يخرجنا منها
الجد: ربنا يبارك فيك يا ولدي 
مازن:ويزيدك يا جدي بس أنا عايز أعرف أكتر هو ربنا أرسله فين وليه ربنا أمر الحوت بإبتلاعه
الجد :الحكاية بتبدأ بإن ربنا أرسل يونس - عليه السلام - إلى أهل نينوى وهي أرضٌ في الموصل، وكان أهلها يعبدون الأصنام، فدعاهم كدعوة الأنبياء إلى الله تعالى، ولكنْ كان حاله كحال العديد من الأنبياء من قبله إذ لم يُؤمن معه إلّا قليلون، ولما شعر يونس -عليه السلام - أنّه أتمّ دعوته وأنّ قومه تمردوا عليه وكذبوه بعدما دعاهم مدةً طويلة خرج من بينهم ووعدهم بحلول العذاب عليهم بعد ثلاثة أيام. لمّا خرج من بينهم بعث الله عليهم العذاب، ولكنّ الله تعالى هداهم إليه وأرشدهم إلى التوبة، فبكوا جميعاً ودعوا الله تعالى وعلموا صدق وعد يونس - عليه السلام - وآمنوا بالله تعالى فكشف عنهم العذاب
مازن: بس يا جدي سيدنا لوط ربنا هو اللي أمره بإنه يخرج من قومه لكن سيدنا يونس ربنا مأمرهوش انه يخرج فكان المفروض إنه يستني لما ربنا يأمره بده
الجد: هو فعلا خرج دون أمر من الله تعالي فركبَ في السفينة إلّا أنّ العواصف ضربتِ السفينة وكادوا يغرقون، فأرادوا أنْ يلقوا بأحدهم من السفينة ليخففوا عنها، ويقال إنّهم قالوا هذه بخطيئة واحدٍ من ركابِ السفينة، فتشاوروا أنْ يَقترعوا فيما بينهم ليختاروا من يلقوه، فعندما اقترعوا وقعت القرعة على يونس - عليه السلام - فأبوا أنْ يلقوه، وأعادوها ثلاثاً وكانت في كلّ مرةٍ تقع عليه، فألقى - عليه السلام - بنفسه من السفينة.
بعث الله تعالى حوتاً ضخماً في البحر فالتقمه، وأمر الله تعالى الحوت ألّا يخدشه ولا يأكل منه لحماً ولا عظماً، وعندما استيقظ يونس عليه السلام في بطن الحوت وأيقن أنّه حيٌّ خَرَّ لله ساجداً، وصار يُسبح لله تعالى فأنجاه الله لتسبيحه في بطن الحوت؛ ولأنّه كان من المسبّحين العابدين لله تعالى حتى قبل وقوع هذا البلاء عليه، فيقول الله تعالى: "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظنَّ أنْ لنْ نَقدر عليه فنادى في الظلمات أنْ لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونَجيناه من الغم وكذلك نُنجي المؤمنين" 
أنجى الله تعالى نبيه يونس - عليه السلام - ممّا كان فيه من البلاء فلفظه الحوت في العراء وكان هزيلاً ضعيفاً؛ إذ وصفه الله تعالى في القرآن الكريم بالسَقيم، ولكنّه تعالى أنبتَ عليه اليقطين، ليتقوى منه ويستظلّ فيه، وعندما تقوى يونس - عليه السلام - عاد مرّةً أخرى إلى قومهِ وهم يزيدون عن مائةِ ألفٍ فمتعهم الله تعالى
الجد:أعتقد كدا الرؤية كلها وضحت قدامك يا مازن
مازن: بالظبط يا جدي أستأذنك أنا بقي عشان ألحق الكتاب 
الجد: في رعاية الله يا ولدي 
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا : «مواليد ٢٠٠٠» أسماء أخري: "تورنيد مصر"الذئب الأزرق"تسع حروف" "القلم الفرعوني" الأعمال الأدبية: ١_كتاب ويبقي الأثر ٢_ديوان كالخمر ٣_كتاب قيد الإرسال ٤_ديوان مافيش بينا أسف ٥_ديوان بارادويا ٦_ديوان ميكروباص «أعمال فنيه:» ١_مسرحيه حلاوه وهنادي

تعليقات