الدور الخامِس
....
الشَكل يِبان ضَعيف خاسِس
والقمر يِبان هادي
وقِلامي زِهقت مِن كُتر كِتاباتي
والسَما بَقا فيها جُزء مِن دُخاني
آخر رِساله في كَشكولي قَطعتَها مِنه طَارت
وقهوتي ساعِتها كَانِت فارِت
بكُل قَسوه زَعلتْني وِرجعت إتأسفتِلها
وقولتِلها كِويس إنها غارِت
وبعين رافضه تِشوف غيرها
ومليانه دِموع
وبقلبَ بيهوي لكِنه رافِض الرِجوع
باقي الأعضاء المُتواجدين
أطلَقت عَليهم وَقتها
مُشاهدين لِفيلم مِن إخراجي
وبدأت أكتب غير الرِسالة
أولها أول رِساله ليكي أخدها الهَوا
ليه إختارتي مَنبقاش سَوا
مِش لاقي بَعدك أي دَوا
بَكتِبلك وأنا في أسوء الحالات
وِكَمان بَعاني مِن حاله إسمَها إكتئاب
قَلبي رافِض بعدك يِدق أي باب
مَنا في الدُنيا دي خَبط علي كُل البيبان
كُل البيبان طِلعت بيبان الوَجع
وِمين في دُنيتنا عُمره ما إتوجع
أنا زَي الغَبي إللي رَبي حَية ومِن سِمها إتلَدع
وِمازال مُصِر يِحبها
كان عارِف ساعِتها إنها مِش راجعه
بس هي وكأنها كانِت قاصده تِجيله في أحلامُه
ليا قاسيه عَليا
وليه باقيه فِيا
وليه كِتاباتي كُلها عَنها
مِش عارِف
حَسيت وَقتها
إن في إيد بكُل حِنية بِتِطَبطَب عَلي كِتفي
وإفتكَرتَها هي
وأتاري دي إيد اُمي بِتصَحِيني
بِتقولي !
بِتعيط ليه مالك
وأتاريني كُنت بَحلم حِلم أطلَقت عَليه
رِساله مِن الدور الخامِس
تعليقات
إرسال تعليق