ولكن انظر إلى ما على مائدة طعامك سواء كان من جنس المحمر و المشمر، أو من فصيلة العيش الحاف على أنه نعمة من نعم الله العظيمة الذي أنعم بها عليك، بل وسخر العشرات من خلقه، والمئات من عباده كي تصلك هذه النعمة دون غيرك.
وفي كلا الحالتين تذكر أن هناك من يتمنى مجرد كسرة الخبز الحاف ولا يستطيع نيلها، وهناك من يحلم مجرد حلم أن يشم رائحة المحمر والمشمر ولا يطولها.
فما على موائد طعامنا - أيها الأحبة - ليس مجرد أكل وشرب ولكنه جيش من نعم الله الجرارة، التي تستحق منا الشكر قولا عملا.
فالحمد لله رب العالمين.
تعليقات
إرسال تعليق