.. مدت يدها ببطء ولمست تلك الدمعة التي توارت خلف رموش ابنتها وازالتها، ودت شاهندة لو تحتضن ابنتها إلى الأبد، فهي لم تكتفي منها بعد، ولكنها تعلم أنها في النزع الأخير، قلبها يخبرها بأنه يحاول جاهدا، ولكنه لم يعد بإمكانه بذل المزيد، رنا بصرها إلى السماء، فأنارت وجه شاهندة ابتسامة مفاجئة، أدهشت إنجي وسط تخطبها، لتتسع ابتسامتها أكثر، فبدا إلى إنجي أن عيون والدتها تحدق بأحد ما لا تراه، فازدردت لعابها برهبة، حين رفعت سبابتها اليمنى، ليردد صوتها كلمات مبهمة، حاولت إنجي تفسيرها لتزيد شاهندة من رهبتها حين نظرت إليها.
تعليقات
إرسال تعليق