خاطرة بعنوان "عيناها اللامعتان" بقلم المبدعه «أسماء عطيه » |تورنيد مصر

الحزن ينهشني من كل مكان، إنني متآكلة من الداخل، فؤادي مليء بندوب الخيبات، أفكاري مشوشة وضجيج عقلي يتضاعف من كثرة التفكير، ملامحي الجميلة شوهها البُكاء والأرق الطويل، روحي متأرجحةٌ على نهاية الغصن، لم يلحظ أحدٌ ذلك، لقد كنتُ أبتلع حزني واصمت؛ لكنني أريد ردًا لهذه التساؤلات، متى سينتهي كل هذا؟ لماذا لا تنتشلني السعادة من بين أحزاني؟ لما لا يوجد دواء يقتل الآلام والأحزان؟