بدأ اياد بقص عليهم ماحدث عند دلوفهم لڤيلاته.....
" فلاش باك "
دلف اياد و مازن للڤيلا...
اياد بفرحه : لبناااااى انتى فين يا حبيبتى
لتخرج لبنى من المطبخ و بجانبها ياسمين و ظل الجميع فى حالة صدمه فهم لم يخططوا لتلك المواجهه بتلك السرعه...
ياسمين و قد بدأت تدرك انه يقف امامها بالفعل لتبدأ دموعها بالانهمار اولا لتنقلب لحاله هستيريه بكاء... صراخ... تكسير لكل ماهو حولها.. ليستمر ذلك الوضع لعددة دقائق و الجميع ينظر لها بصدمه غير قادرين على الحراك ليدرك مازن حالتها سريعا
مازن و هو يحاول السيطره عليها بدموعه المتساقطه : ياسمين اهدى اهدى يا حبيبتى....
ظل يردد كلمات تهدئه حتى سقطت مغشى عليها بين يديه...
ليركض اياد و لبنى لها بقلق كبير....
مازن بفزع : اتصل على دكتور بسرعه
ليقوم اياد بالتواصل مع الطبيب المتخصص بحالتها ليأتى سريعا...
حملها مازن للغرفه حتى اتى الطبيب و قام بفحصها..
الطبيب : انهيار عصبى شكلها اتعرضت لصدمه كبير و ليها علاقه باللى حصل معاها قبل كدا و وصلها للحاله دى .... لينظر الجميع لبعضهم ثم اكمل الطبيب : انا اديتها مهدئ هينيمها للصبح ثم غادر الطبيب
مازن بحزن لاياد : انا همشى يا اياد مش هينفع تصحى تلاقينى ادامها
اياد بقلق لحالته هو الاخر : هتروح فين بس؟!
مازن : هتصرف...ليغادر سريعا قبل ان يقع فى مناقشه اخرى
" بالك "
اياد بتنهيده : دا اللى حصل مش عارفه بعد كدا بقا ايه اللى حصله...
مالك : دا بقا نعرفه منه اما يصحى..
كمال بقلق : انا خايف بعد اللى حصل دا يتراجع و يرفض يواجهها
عدى بهدوء : و انا مش هسمحله يتراجع بس كله بالهداوه..
****************
على الجانب الاخر فى فصل سهر...
ظلت الفتيات يسخرنا منها حتى اردفت احداهن : شكل السلم هد حيلها ماهو اكيد رجليها مش قادره تشيلها...
لتردف اخرى : مش عيب يكون باباكي اكبر رجل اعمال و سايبك بالشكل دا!!
بدأت سهر بالبكاء بصمت على كلامهم فكانت شيرى ستهم بالرد عليهم حتى دلف مدرس الفصل فجلس كل واحد فى موضعه....
************
على الجانب الاخر فى جامعة زياد .......
دلف زياد و يوسف من بوابة الجامعه فكانوا يمزحون سويا و يضحكون حتى وقعت اعينهم على شابان يضايقان فتاه بمفردها...
زياد بضيق : تعالى بسرعه
ليتجه زياد و يوسف نحوهم ليردف زياد لهؤلاء الشباب : عيب على فكره يا شباب اللى بتعملوه دا راعوا ان اخواتكوا ممكن يتحطوا فى الموقف دا بردو...
احد الشابان باستهزاء : روح يا شاطر شوف طريقك و مالكش دعوه
يوسف بحده : بقولكوا ايه احنا بنتكلم بادب لحد دلوقتى فبلاش نزعلكوا
ليبدأ الشابان بالسخريه و الضحك عليهم...
ليسدد زياد ضربه قويه فى وجه احد الشباب ليتبعه يوسف ضربه للشاب الاخر و اخذوا يتعاركون جميع فتجمع حولهم الامن يحاولون الفصل بينهم و تلك الفتاه تقف فى جانب تنتحب من البكاء فى صمت....
نجح الامن اخير من الفصل بينهم ليأخذ يوسف و زياد و الشابان و الفتاه لعميد الكليه ليتعامل معهم.......
*****************
فى المشفى....
استيقظ مازن اخيرا..
فاطمه بخوف : حبيبى انت كويس
مازن بوهن : الحمدلله يا امى
فاطمه هنده الدكتور حالا... لتخرج فاطمه بسرعه و تخبر عدى و الجميع انه استيقظ و ان ينادوا للطبيب ....
دلف له الجميع ليطمئنوا عليه فى حين ذهب مالك ليحضر الطبيب..
ركض اياد لمازن بقلق بعد ان دلف اولا : مازن انت كويس!!! حمدالله على سلامتك ..
مازن بوهن : الحمدلله.. الله يسلمك
الجميع : حمدالله علي سلامتك
مازن : الله يسلمكوا
كمال بابتسامة : كدا تخضنا بقا اول مره نشوفك بعد السنين دى كلها تخضنا كدا
مازن بمزاح بسيط : حبيت اعرف بتحبونى اد ايه
فاطمه بحنان ام : بنحبك اكتر من عيونا يا نور عينى
ليدلف مالك فى تلك اللحظه فاردف بمزاح : مين يشهدلك ماما هتنسانا كلنا و هتبقا معاك انت
مازن بمزاح : طب بطل قر انت بس عشان عينك مدوره..
ليضحك الجميع و يردف اياد بضحك : هههه هو فعلا عينه مدوره حتى بص ليشير لعين مالك..
مالك بنظرة سخريه : كفايه يا خفيف...
ليقطع حديثهم اعلان هاتف مالك عن اتصال زياد
مالك بحب : ايوا يا حبيبى
زياد : ايوا يا عمو ممكن تجيلى عند عميد الكليه..
مالك بقلق : ليه فى ايه
زياد : اما حضرتك تيجى بس
مالك : حاضر ...... لينهى مع المكالمه و يتجه له سريعا و خلفه اياد تاركا البقيه فى حالة قلق...
عدى بهدوء : هاا يا مازن هتتكلم مع ياسمين امتى؟!
مازن بتنهيده : بكره ان شاءالله
فاطمه بدعاء : ربنا يصلح ليكوا الحال يااارب و يعوضكوا كل خير..
الجميع : يااااارب
**************
فى ڤيلا عدى.....
عاد الاولاد من المدرسه بشكل طبيعى عدا سهر فكانت عيناها منتفختان اثر البكاء لتصعد لغرفتها سريعا دون اى حديث....
نغم بقلق : سهر مالها يا ولاد
يامن : مش عارف يا ماما حاولنا معاها طول الطريق نعرف مالها مش بتتكلم.... لتومئ لهم نغم بتفهم ثم تركتهم و اتجهت لغرفة سهر...
دقت نغم الباب بطريقه موسيقيه ثم ادخلت رأسها فقط من الباب لتردف بابتسامه : ادخل و لا ارجع!
لتنظر لها سهر بصمت حتى دلفت نغم بضحك : هدخل حتى لو قلتى ارجع تدرى ليش!! قولى ليش..
لتبتسم سهر فاكملت نغم بمرح : لانى و الله غتته و بحب ارخم على اللى ادامى
سهر بضحك : هههه ماتقوليش كدا على نفسك انتى ست الكل
نغم بضحك : هههه شوفوا البت اللى بتاكل بعقلى حلاوه
سهر بمرح : و الله انتى كلك حلاوه
نغم بطريقه مسرحيه و هى تضع يدها على رأسها : احنا ماكناش اطفال يا ولاد البت لسه فى ابتدائى و كلتنى بكلامها المسكر زيها..
سهر بضحك : هههه مين بياكل مين بكلامه دلوقتى
نغم بضحك : هههه لا فى دى عندك حق .... قوليلى بقا مين مزعل قمرى
سهر و قد ظهرت على وجهها علامات الحزن : هقولك... و بدأت بقص ماحدث معها..
نغم بابتسامه : هسألك سؤال ... لتنتبه لها سهر فاكملت نغم بابتسامه : لم بنقول احنا هنعمل طبخه معينه بتتعمل لوحده كدا؟!
سهر بعدم فهم : لا لازم نقف نعملها و نحدد مقديرها و نظبها لحد ماتستوى
نغم بابتسامه : فاكره اما بابا كان يجى يتحدانا و يقولنا صعبه عليكوا الطبخه دى مش هتعرفوا تعملوها هتطلع وحشه كنا بنعمل ايه !!
لتقف سهر بابتسامه متسعه : كنا بنقوله احنا اد التحدى و بنفضل نحاول اكتر من مره و بابا يقعد يضحك و يتريق علينا بس بنفضل نحاول لحد ماتطلع احلى حاجه و نفاجئه و نضحك ضحكة انتصار كبيره
نغم بضحك : هههه و دا نفس الموضوع معاكى
سهر بعدم فهم : مش فاهمه
نغم بابتسامه : يعنى انتى صحابك بيضايقوكى بكلامهم و يحبطوكى انك مش حلوه و جسمك مش حلو صح؟! مع العلم انك اصلا قمر فى احوالك و كلنا بنحبك زى مانتى
سهر : اه صح
نغم : يبقا احنا بقا مش هيهمنا كلامهم و هنفضل نحاول لحد مانوصل و نفاجئهم و نضحك فى الاخر ضحكة انتصار
سهر بحماس : صح
نغم و هي ترفع كفها بابتسامه : كفك بقا
لتضرب سهر كفها بكف نغم و تردف بابتسامه : هنوصل سوا و نضحك ضحكة انتصار
نغم بضحك : طبعا مافيش حد يقدر يغلب ام و بنتها متجمعين سوا
سهر بضحك : ههههه ان كيدهن عظيم..... ليظلوا يضحكون سويا بعض الوقت ثم هبطوا لتناول الغداء..
***************
على الجانب الاخر فى مكتب العميد..
تعليقات
إرسال تعليق