القائمة الرئيسية

الصفحات

lightBlog

News

حدوته جديده بقلم المبدعه «ناهد حسن » |تورنيد مصر

انا أهلي متقبلوش أن أنا طلعت بنت كان نفسهم أكون ولد، طول الوقت مُعاملتهم ليا كَانت بتسببلي أذى في قلبي كبير.

-أنتِ يا خلفة الندامة تعالي شوفي أبوكِ عقد سفره وقف وهيرجع، دا أنتِ نحس علينا ربنا ياخدك مش لو كنتِ جيتِ ولد كُنتِ اشتغلتِ في أي حاجة ومش مهم تعليم ولا زفت.

كُنت بدخل الأوضة مش فاهمة أنا عملت إيه أنا ذنبي ايه في كل ده، كنت بدعي ربنا أبقى ولد وانا مش فاهمة اي حاجة كل دا علشان أهلى يحبوني ولو شوية.

عدى وقت على الموضوع ده وبابا لقى شُغل هنا، واستقر في مصر، بس برضه ماما مسابتنيش، صوت ماما قطع تفكيري:
-تعالي يا فيروز يا زفتة.
-نعم يا ماما جايه جايه ثواني بس.
 -شايف يا أمين مبتسمعش كلامي وتيجيلي بسرعة إزاي وبتعاند فيا كان عندي حق لما قولتلك نرميها في ملجأ أنتَ اللي قلبك مطاوعكش وقولتيلي دي بنتي مهما كان مش عارفه كان حَصلك إيه في عقلك وقولتيلي تكبر بس شوية وهخلي يَامِن أخويا ياخدها بيته في البلد وهو حتى هيعتبرها بنته، وكده كده هو رافض الجواز مش عارفة ليه، أهي كبرت اتصل بيه و يخلصنا من وشها ونجيب الولد اللي نفسنا فيه أنا وأنتَ.

وقفت في مكاني ودموعي بدأت تنزل على وشي، وأنا مش حاسه بالدنيا، حسيت أني عار عليهم، أو إني قتلالهم قتيل، لوهلة حسيت أني مش بنتهم.

خرجتلهم أنا وبعيط، ومش شايفة قدامي.
-بتعملوا فيَّا كدا ليه، أنا عملتلكوا إيه أنا عاوزه أبقى معاكم أنا بحبكم يا بابا أنا بحبك، وأنتِ يا ماما خليني معاكم وانا هطاوعك يا ماما ومفيش عِناد تاني أنا كنت فعلًا بكتب الواجب يا ماما علشان خاطري.

قطع كلامي صوت الباب بيخبط وكان عمي ودموعه في عيونه أنا شيفاها، وبصلي وهو بيحاول يكتم دموعه وكلمني:
-يلا يا فيروز يا حبيبتي تعالي معايا أنا عمك أنا بحبك تعالي، وهجيبلك لعب كتير ونلعب سوا وهنجيب عصير القصب اللي انتِ بتحبيه يلا يا حبيبي هنتأخر كدا وأنا عاوز ألعب معاكِ باقي اليوم.
بصيت لأهلي اللي عيونهم فرحانة أنهم خلصوا مني وخصوصًا ماما، استسلمت للنزول من بيتنا مع عمي وأنا شايفة أهلي مش متمسكين بيا.

بدأت أعيش مع عمي وأنا كنت حاسه كل يوم أنه بيعوضني عن قسوة أهلي عليا، كُل يوم يجيبلي القصب اللي بحبه ويلعب معايا ويسمع عملت إيه في يومي في المدرسة ولعبت إيه في النادي، وكنت بحكيله وأنا مبسوطة أوي وهو كان بيختم كلامي معاه دايمًا عن يومي، بحضن لطيف بين ضلوعه ممزوج بطبطة، وأدخل انام.

بعد سنة من الأيام اللي كلها سعادة وهنا علي قلبي بوجوده هو كان مهون علي قلبي كتير أوي أوي 
عرفت من الجيران أن ماما جالها كانسر في الرحم و هتشيله زعلت عليها ماهي بردو أمي
روحتلها المستشفى وأنا في الطريق بفكر هل قلبها لسه بالقسوة والجحود ولا اتغيرت، هتكسر قلبي زي زمان ولا اتعلمت؟ 
سرحت لحد ما لقيت نفسي قدام المستشفى سألت عن الأوضة بتاعتها ودخلتلها، لما دخلت وقربت منها لقيت عيونها اتملت بالدموع، لسه بقولها عاملة ايه لقيتها قالتلي:
-سامحيني أنا عرفت قيمتك من بعد لما سبتيني، مجبتش الولد اللي كان نفسنا أنا وأبوكي الله يرحمه فيه.
 ركزت في كلامها لثواني واتصدمت.
-بابا ايه اللي حصله يا ماما قوليلي؟!
دموعها زادت وهيَّ بتفتكر، وردت:
-حالنا اتبدل من بعد اللي عملناه معاكِ البركة قلت والرزق قل؟ وكل حاجة بقت بتقل وفي يوم وأمين راجع من شغله جاله ازمة قلبية حادة وعلى ما راح المستشفى كان اتوفى، وأنا قولت لعمك ميقولكيش عشان متشماتيش فينا وفي موت أبوكِ.
-إنتِ بتقولي إيه أشمت في مين في أبويا ده أبويا مهما كانت قوسته عليا مش هتخليني أشمت فيه وكمان وهو ميت!
-بالله عليكي يا بنتي تسامحيني وأبقي تعالي زوريني متسبنيش انا لسه باقية عليكِ وأنا الوقت اللي محتجالك أنسي اللي فات.

افتكرت اللي عملته فيا وسبتها ومشيت من غير ولا رد.

""
اليوم اللي كنت عامله حسابه خلاص مينفعش منه هروب.
-صباح الخير يا أجمل روزا تعالي حابب أتكلم معاكِ النهاردة يوم الاجازة ليا وليكِ.
-حاضر يا حبيبي جايه أهو هو انا عندي أغلى من يَامِن.
"كنت بتعامل معاه علي أنه صديقي قبل عمي ووقت الأسرار بيكون بابا."

-أنا عارف عن روزا أنها مؤمنة بقضاء الله وقدره. 
"وقت ما قالي كده قولت خلاص هيصارحني بموت بابا اللي بقاله سنة ومقاليش عليه."
-دكتور القلب قالي إن عضلة القلب ضعيفة وهعمل العملية، اللي عِشت طول عمري خايف منها ومتجوزتش تاني علشان ميحصلش أي أذى في عيالي، واعتبرتك أنتِ بنتي وكنت سعيد بيكِ جدًا يا فيروز، أنا هدخل العملية كمان يومين وانا سيبها علي ربنا هو أدرىَ مني ومنك، ومن اي طبيب، الخير فين، وأنا يا فيروز اشتريتلك الشقة دي خلاص بقت ملكك، اقعدي فيها براحتك ووصيت عمك يوسف وابنه عليكِ جيرانا متقلقيش هما ناس طيبين وهتحبيهم.

قال الكلام ده وسكت مبقتش مستوعبة ايه اللي بيحصل ده عمي يَامِن اللي عشت معاه معظم عمري هيسيبني بعد يومين، اليومين دول أعمل فيهم ايه هلحق اشبع فيهم منه؟! تماسكت نفسي من العياط وبدأت أتكلم.
-لا يا حبيبي هتعيش معايا وهنكبر سوا يا أبويا إرادة ربنا وقدرته غير اي توقعات.
فتحلي دراعته زي كل مرة، زي كل مرة أما أكون محتجاله، بعد كده هروح لمين؟

حاولت أردله جزء من السعادة اللي دخلها علي قلبي في يوم من الايام في اليومين دول 
طلبت منه نخرج سوا خروجة رايقة كده.

-بقولك ايه يا يامون ايه رأيك النهاردة نخرج نلف سوا ونشم هوا ونحكي سوا و أوراق الشجر يسمعونا ويرفرف على الجانبين لما يسمعوا صوت ضحكنا.
 -طبعا يا روزا أروق خروجة مع أرق روزا.

خرجنا انا وهو والحمد لله كنا مبسوطين وحكى ليا عن حبيبته الأولى والأخيرة.
-تعالي يا روزا واحنا بنمتشى أحكيلك عن أول وآخر حب ف حياتي.
-ياسلام يا سلام أنت طلعت حبيب قديم بقى سمعاك يا حبيبي قول.
-كان اسمها أسمى وكانت فعلا أسمى وأجمل حاجة في حياتي، كانت جارتي في العمارة، كان عندها ١٤سنة، أول مرة شوفتها فيها وكانت أجمل مرة وأول مرة قلبي كان يدق لبنوتة كان الكل بيلاعبها وبيحبها اوي كنت براقبها من بعيد لبعيد، كنت بفرح لِنجاحها، لما ألمح في عيونها البريئة نظرة زعل، كُنت أضايق ومعرفش أنام ليلتها، لسه فاكر أول مرة اتكلمت معايا كان جمعنا طبق محشي. 
-محشي يا يامونه ياسيدي يا سيدي وياترى هي اللي عملاه ولا مين؟ كمل كمل، احنا هنقعد اليوم كله هنا وسط الشجر اسمعك.
للأمانة يعني كنت مبسوطة أوي وأنا بسمعه.
-أول مرة حصل بينا كلام كان اول يوم رمضان، قالتلي ماما بتقولك اتفضل دوق من عمايل ايديها الطبق ده ويارب يعجبك، وأنا بقولك اتفضل دي حتة من التورتة كان عيد ميلادي امبارح وقولت اجيبلك تدوق وتحلي بعد الفطار بالتورتة، رديت عليها بكل حب الدنيا.

-أول شئ قولي لحماتي شكرًا قصدي مامتك شكرًا على تعبها وتاني شئ كل عام وانتي جميلة وقربية للقلب يا ... اسمك ايه صحيح؟
-أسمى اسمي أسمى.
-وأنا يامن.
-شرف ليا عن إذنك.
-استني استني قولي لماما إن أنا طلعلكوا بعد الفطار. سمعتها وجريت علي السلم، قولت والله لأطلع أطلب ايدها من والدتها أنا قلبي مبقاش قادر علي العشق في الصمت أبدًا، طلعت وبصراحة مامتها كانت ست من ريحة زمان وبتتكلم في منتهى الرقي اللي في الدنيا وبدأت تتكلم.
 -أسمى مكملتش تعليم أخدت الإعدادية وبس علشان باباها توفى وانا مكنتش أقدر علي تعليم ومعيشة يا بني. 
-طبعًا يا أمي الله يعينك ويديمك لينا لكن أسمى في عيوني أحسن من أي بنوتة ف الدنيا، وأنا معايا كلية تجارة وشغال محاسب، وبنيت نفسي بنفسي لأن أهلي توفاهم الله، وأوعدك يا أمي لو في نصيب هملى حياة أسمى حب وفرحة وعوض عن أي أذى مرت بيه.
-بإذن الله يا إبني وأنت شكلك ولد طموح وكويس هبلغك ردها بعد يومين.
-تمام يا أمي وأنا منتظرك لكن بعد اذنك يا أمي لو في قبول أقعد مع أسمى وبعدها كتب الكتاب لأجل تكون كل حاجة بالحلال. 
 -أكيد يا حبيبي انا أحترم رايك واتفق معاك فيه.
 -تسلمي يا أمي سلام.
كانت واقفة ورا الباب وسمعت وكانت بتطنط من فرحتها.

-ألاه هو انتوا الاتنين أعجبتوا بِبعض بقى ولا إيه؟ 
-طبعًا يا بنتِ هو أنتِ فاكراني أي حد، المهم سبيني أكملك.
بعد يومين بلغتني بالموافقة، أنا وقتها حسيت كأني طفل وجاب لعبة كان نفسه فيها من زمان وفرحت أوي أوي يا فيروز بلغتني الساعة 5 كنت 7 عندهم بنتعرف على بعض، وكانت رقيقة وجميلة كعادتها لابسة دريس أزرق وطرحة بيضة، ومكنتش حاطة روج زي بنات الأيام دي وكانت بتتكلم صوتها فيه هدوء حينية غير أي حد شوفته قبل كده، بدأت اكلمها عني وهي كمان واتفقنا نبقى كتب الكتاب،
فضلت مستني 3 أيام مش قادر استنى فكرة أن دعوة اللي مستنيها سنين بتتحقق شعورها غريب وجميل اوى، يوم 5/5 كان كتب كتابنا كانت أرق واحدة تطل بالأبيض يا فيروز مكنتش قادر أنزل عيني من عليها، قلبي بدأ يدق وضربات قلبي بتعلى، كتب كتابنا خلص، وأخيرًا يا فيروز اللحظة اللي مستنيها سنين ملكتها أيديا وكأننا روح واحدة في جسدين حضنتها ومش عاوز اسيبها من وقتها، لكن يا فيروز الحلو مبيكلمش في يوم وأنا راجع من الشغل لقيت الناس مقابلني علي الشارع وبيقولولي البقاء لله في مدام أسمى البيت ولع ،وهيَّ جوه مقدرناش نلحقها، مقدرتش أكمل وقمت واقع مش داري بأي حاجة من الدنيا، ووقتها اكتشفوا أن جالي القلب وفضلت محجوز ف المستشفى في العانية حتى محضرتش جنازتها يا فيروز.
سكت وحسيت بدموعه نازله، طبطبت على كتفه، قومت علي طول وقولتله.
-ادعيلها بالرحمة وربنا يجمعكوا سوا في جنته،يلا بينا نروح على البيت.

رجعنا البيت وكان بكره العملية خلاص منامش طول الليل، فضل قاعد يصلي ويقرأ قرآن ويبص لصورتها ويقولها انا بتمنى اجيلك بكره وأشوفك أنتِ وحشتيني أوي يا أسمى طال غيابك عليا أوي.
تاني يوم روحت أنا وهو وعمي يوسف وابنه زين، طول ما إحنا ف الطريق بيوصي زين عليا، وبيودعنا، دخل العملية وأنا فضلت قاعدة أقرأله في قرآن وادعي يقوملي بالسلامة علشان أنا مليش غيره في الدنيا،
والحمد لله قام وعاش بس هيفضل كام يوم في الرعاية، كنت كل يوم أروحله، وفي اليوم اللي مكنتش حابه أعيشه لقيت الدكتور بيعزيني فيه وبيقولي أنه مات، زعلت عليه وفي نفس الوقت فرحتله لأجل أنه هيكون مع اللي قلبه مدخلوش غيرها.

""
بعد مرور 6 شهور لقيت اتصال من رقم غريب رديت 
-ألو انسة فيروز معايا لوسمحتي معاكِ مديرة دار المسنيين والدتك جت هنا من شهور وبتقول أنها حابه تشوفك.
مسبتوش يكمل كلامه وقفلت علي طول مش حابه أستعيد الذكريات دي من تاني، ورجعت كملت كتابة في روايتي اللي كنت مستنية عمي يقوم بالسلامة ويكون أول حد يقرأها، وأنا بكتب سمعت الباب بيخبط جامد اترعبت ورجعت لورا فجأة وبعدها فتحت لقيته زين ومش عارف يتكلم.
 -أنسة فيروز بابا بابا ساعديني مش عارف ياخد نفسه. 
طلعت وراه علي طول شوفته تعبان أوي.
-لازم نوديه على المستشفى ونعمله إشاعة لأن بعيد الشر احتمال تكون كورونا.

روحنا على المستشفى الدكتور شاف الأشعة وقال لازم يتحجز لأنها تعبت الرئة بنسبة كبيرة،ساعتها اتخضينا لكن حاولت اطمنه. 
-ربك كريم وهيقومه من جديد علشانك أنت ربنا حاسس بيك يا زين.
-تسلمي يا فيروز تقدري تروحي على بيتك آسفة تعبتك معايا.
-ايه اللي بتقوله ده باباك في مقام عمي يامن الله يرحمه.
-آسف على السؤال لكن أهلك فين يا فيروز أنامن ساعة ما جيت شايفك لوحدك. 
- عن إذنك يا أستاذ زين.
ساعتها زين قلق.
-إيه الغلط في سؤالي هل أنا جرحتها؟!

""
الحال اتصلح وكل حاجة رجعت كويسة من جديد عمي يوسف بقى بخير وانا خلاص روايتي هتنزل المعرض السنة دي.
 
-بابا ممكن سؤال هما أهل فيروز فين؟
بدأ يحكيله بما أنه كان أقرب واحد لِيامن، فكان عارف كل حاجة وبدأ يحكي له من البداية.
فجأة الباب خبط زين قام فتح كانت فيروز.

-أهلا أهلا اتفضلي يا انسة فيروز.
-لو سمحت كنت عاوزه عمي يوسف خمس دقايق.
-اتفضلي يا بنتي ادخلي.
-شكرا يا عمي كنت بس حابه أبلغ حضرتك أن حفلة توقيع روايتي بعد يومين ولوممكن تشاركني اليوم ده والأستاذ زين أنا عارفة أن حضرتك بتحب تقرأ الجارنين ودي نسخة من روايتي لو حابب تقرأها وتقولي رأيك فيها هكون سعيدة كتير.
 -طبعا يا بنتي ليا الشرف أكون أول حد يقرأها وزين كمان على فكرة بيحب القراءة هبقى أقوله يقرأها وتسمعي رأيه بما أنه بيحبها.
زين قاطعهم:
-اتفضلي يا انسة فيروز شوية عصير فريش يارب يعجبك.
-شكرا يا استاذ زين عن اذنك هستناك يا عمي أنت وزين تنوروا.
-بابا انا عاوز اتجوزها.
-تتجوز مين يا ابني فيروز؟ 
-آه يا بابا انا بحبها وهتجوزها
يوسف : علي البركة يا ابني يا زين ما اخترت.

""
حفلة التوقيع النهاردة، معرفش المعرض خلص امتى، بس اللي أعرفه إن حلمي اتحقق.
-ماشاء الله يا بنتى روايتك جميلة زيك تستاهلي كل خير.
-تسلم يا عمي سعيدة برأيك، وأنت يا أستاذ زين حبيتها؟
زين بإرتباك:
-أنا أنا بحبك.
يوسف بضحك: 
-ولد ده انت دايب من زمان بقى في حبها. 
-الصراحة آه من أول لما شوفتك وأنا قلبي اتعلق بوجودك تتجوزيني؟
فيروز بإبتسامة: 
-سيبني أفكر.
-ضحكت يا واد يعني قلبها مال اسمع كلام عمرو دياب على البركة يا ابني مش كده ولا ايه يا فيروز؟
-كده يا عمي موافقة يا زين.
-طب يلا سيبك من الناس دي والمأذون واقف بره استني أدخله.

المأذون دخل والناس بدأت تفرح وتسقف وفيروز اتجوزت وسط ملايين من أهلها زي ما كانت تتمنى. 

عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا : «مواليد ٢٠٠٠» أسماء أخري: "تورنيد مصر"الذئب الأزرق"تسع حروف" "القلم الفرعوني" الأعمال الأدبية: ١_كتاب ويبقي الأثر ٢_ديوان كالخمر ٣_كتاب قيد الإرسال ٤_ديوان مافيش بينا أسف ٥_ديوان بارادويا ٦_ديوان ميكروباص «أعمال فنيه:» ١_مسرحيه حلاوه وهنادي

تعليقات