لـو أحبـبتُ كاتـبة لأيـقظت بداخـلي روح الـشاعر وكـتبتُ لـها ديـوان، وسـأُغازلُها ليـلًا ونهـار حتـى يبـانُ الخجل في عيناها وكأن وجهها فيهِ جميعُ الألوان، وبالتأكيد ستُـبادلُني الشعـرَ بشـعرٍ ويطـوفُ حولـنا الدُخـان، فمِـن حُـبي لها لـن أستطـيع وصـفِ كـل شيـئٍ وستـظلُ كلـماتي مُعلقـتٌ فـي الأذهـان، وسنـكون عـبرةً للـحُبِ وستـزدادُ إبتسـامتِها حتـىٰ يشـعُ النـورُ مِـن بيـنِ الأسـنان، وسـأرىٰ عيـنيها وكـأنها لـؤلؤٍ ومرجـان، وبالتـأكيد هـي ستـراني لا مثـيل لـي وستـصف هـذا فـي كلمـاتِها وسيُـصبحُ حُبـنا لـم يُـذكر فـي جميعِ الأديـان.
تعليقات
إرسال تعليق