الحقيقة إني بكره في نفسي النقطة ديه، ودايمًا شايفة إن أنا مالي بالناس وأشغل دماغي بيهم ليه؟
وأحيانًا تفكيري بيبقا على النقيض وأرد على نفسي.. بإن هدفي أساعد الناس مش أكتر، ووسط ما أنا سرحانة لقيت البنت بتكلمني..
_ رديت بحرج: بتكلميني أنا؟
_هزت راسها وهي مبتسمة وقالت: أيوة، ممكن تختاري معايا، محتارة ما بين دول.
_ قربت منها وقلت: هو مفيش منه أبيض؟
_ ردت: لأ فيه، بس أنا مش عايزة أبيض.
_ الصراحة الأبيض بيبقا أشيك حاجة في الكوتشيات.
_ ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت: ده حقيقي فعلًا، بس أنا هشتريه علشان الشغل والكلية، فعايزة يكون عملي أكتر يعني.
_ اخترته معاها وبعدين اتحركنا وأنا بسألها: هو انتِ بتشتغلي ليه مع الدراسة؟
_ قالت: هو الحقيقة أول مرة نزلت شغل كان تحدي وكنت عايزة أجرب، تعبت أوي ولقيت الموضوع صعب، بس اللي خلاني متمسكة بالموضوع إني كان معايا فلوسي الخاصة، خففت عن والدي حمل كان زيادة عليه، آه صحيح هما عمرهم ما بيشتكوا بس انتِ عارفة الاسكين كير وحده بتاعنا بيكلف كام! على سبيل المثال يعني، وزي ما قولتلك في البداية صعب، بس بعدين هتلاقي نفسك مش حابة تبطلي شغل.
_ سألتها: هو انتِ ماشية خلاص؟
_ قالت: آه خلصت، محتاجة حاجة؟
_ عايزة أبدل الكوتشي بتاعي، أصل بصراحة عندي أبيض كتير، ولقيت إن معاكي حق، معاكي كل الحق.
تعليقات
إرسال تعليق