خاطرة اليوم بقلم «الكاتبه قوارير » |تورنيد مصر
لم يكن الموت هو الكربُ ، والهم الاكبر ؛ بل كان الفراق الابدي هو الحدث الأجلُ . لم يرهبنا الموت ، ولم ترمش له أعيننا ، ولم تهابه عقولنا ؛ بل فجيعتنا الكبري هي خوفنا من ان نشتاق إليك ولا نجدك ، من ان نريد الحديث إليك فلا نجد غير صورك ، نشتاق الي حضنك ونيأس من ان نطمئن داخل احضانك . لقد قطعت بنا ، ومزقت حبل الود من بيننا ، ولم يكن بإرادتك او ارادتنا ؛ بل كانت إرادة الله ، وقدرة .
تعليقات
إرسال تعليق