حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارتن جريفيث، من الأوضاع الإنسانية التي تتفاقم في أوكرانيا.
قال جريفيث، خلال مداخلة أمام مجلس الأمن الدولي، إن المدنيين في أوكرانيا هم من يتحملون تداعيات الحرب، معربا عن قلق الأمم المتحدة من استخدام الأسلحة بشكل عشوائي.
وطالب جريفيث كل الأطراف بتجنب استخدام الأسلحة الفتاكة في المواقع المدنية في أوكرانيا، مؤكدا أن اقتصاد كييف في خطر.
وتابع: “نحتاج إلى ضمانات من طرفي النزاع بعدم إعاقة وصول المساعدات”، مشدداً على أن الحاجات الإنسانية الأكثر إلحاحا تتعلق بالخدمات الطبية الطارئة، وأن حياة الملايين المدنيين على المحك في أوكرانيا.
وأضاف: “القتال في أوكرانيا يعيق تحركاتنا لإيصال المساعدات”، متابعاً: “الجسور والطرقات دمرت في أوكرانيا فانقطع طريق المساعدات”، موضحا أن الحاجات الإنسانية تعاظمت في أوكرانيا بعد العمليات العسكرية.
في السياق نفسه، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن مئات الآلاف يسعون إلى اللجوء في البلدان المجاورة لأوكرانيا، مشيراً إلى أن 520 ألف شخص نزحوا من أوكرانيا إلى دول مجاورة حتى الآن.
وتابع جراندي، خلال إفادته، أن البنية التحتية المدنية في أوكرانيا يجب أن تكون موضع حماية
تعليقات
إرسال تعليق