_ أنت عارف أن أبن عمك هو كمان بيحبها ولا! وكمان جه طلبها منى هو كمان.
: وهيا رفضت فيه أيه بقا! وأولاً بقا محدش من حقه يحب نور غيرى وثانيا بقا ودة ألاهم أن محدش هيحب نور قدى اصلاً.
– يابنى أنا مش عاوز يكون بينك وبين عيلتك مشاكل بسبب بنتى.
: ولا مشاكل ولا حاجه دة نصيب ونصيب نور مش هيكون غير معايا ولا هقبل أنو يكون مع غيرى.
– بس ياعدى يابنى !
: ولا بس ولامبسش ياعمى بكره هجيب أهلى ونطلب إيد نور من حضرتك.
– طب مش تستنا نشوف رائ العروسه الأول.
نظر عدى إلى والد نور والابتسامه تملئ وجهه وقال
: أنا عارف رائيها كويس.
ذهب عدى ونادى والد نور عليها،
أتت نور مسرعه
– نعم يابا خير.
_ خير ياقلب أبوكى خير، قولتيلى بقا أنت رافضه زياد ليه ؟
– قولتلك يابابا أنى مش حباه ولا مرتحاله ولا ديه الشخصيه الى أنا عاوزها.
– أومال أيه الشخصيه إلى انتِ عاوزاها.
– يابابا يعني ... بص مش محددة أو مش عارفه.
– على العموم هو جه طلب إيدك منى النهاردة.
– بجد يابابا.
– ألاه مش تعرفى مين ألاول ولا أنت شكلك عارفه اصلا مش محتاجه أنى أقولك.
– " نور بتهته "ع عارفه أزاى يعني مين الى طلب إيدى دة كمان.
– عدى يا ست يانور هتمثلى على بابا بردو، دة بقا إلى بتحبيه و رافضه كل الخلق عشانه.
نظرت نور لوالدها وقررت أن تجيبه بكل صدق ف هيا لا تحب أن تكذب وبالخصوص على والدها
_ بصراحه يابابا اة هو دة بحبه أوى يابا ومش عاوزة أكون لحد غيره.
– مرتبطين بقا والكلام دة.
– قالت نور بسرعه لا يابابا طبعا أنت عارفنى معملش كدة ابدا، أنت عارف كله ألا ثقتك فيا مخونهاش ابدا.
– أومال أيه بقا أحكيلى.
– بص يابابا كدة أنا بحبه من وأنا فى ثانوى اصلاً وهو كمان وفضلت أحبه فى صمت وهو كمان كان بيحبنى فى صمت البيه ألا ما نطق مره حته يا بابا أو حته لمح، المهم بقا فى اليوم المشئوم الى أبن عمه دة جه طلب أيدى فيه صراحه كدة هو قام يا حبه عينى كان خايف أوافق على أبن عمه وأروح منه ياحبيبى، راح باعتلى ماسدج فيها أتمنى متوافقيش، وماسدج تانيه فيها عاوزك تفهمي انك ليا أنا وبس.
– وأنت رديتى قولتيلوا أيه.
– مردتش مكنتش عارفه أقولوا أيه بس قلبى كان بيرفرف من الفرحه كدة أنو أخير أتكلم يااه يابابا دة الإنسان مكانش مصدق أنو اخيرا نطق وأتكلم وبعدين بقا راح قالى أنا هاجى أتقدم ليكى خلاص بس عاوز تردى تقولى أن أنت كمان عوزانى.
– رديتى عليه !
– صراحه اة يابابا قولتلو عوزاك وبيت أهلى مفتوح ليك فى أى وقت، رد عليا قالى وانا مش هجيلك غير من باب بيتك.
– رجوله الواد.
– أومال ياحج هيا بنتك بتنقى بالشروه ولا أيه.
ضحك والداها على حال أبنته وقال
_ بتحبيه أوى كدة يانور !
– أوى أوى يابابا تعرف الى كان مضايقنى منه أيه أن كل تصرفاته وحركاته لما كان يشوفنى تدل أن بيحبنى بس مكانش ينطق بقا ولا يتكلم بس الحمدالله ربنا أنعم عليه ونطق اهو.
– "والداها بضحك " واد تقيل بقا.
– على نفسه يا حجوج أنت عارف بنتك مفيش أتقل منها ولا يمكن كنت أعترفلوا أنا الأول أبداً.
– والداها بضحك أة أنت هتقوليلى.
– بحبه أوى يابابا بحبه.
– شوف البت فين حيائك يابت.
– نور بمرح لاحياء فى الحب يا حجوج.
– هيا مش كانت العلم ولا أنت اصلا لاحياء عندك فى كل حاجه !
– الله ينور عليك ياحبيبى.
– بس أنتِ مش واخدة بالك من حاجه.
– أيه هيا.
– أن أبن عمو هو كمان كان طالب إيدك.
– أيوة وأحنا رفضنا فيه أيه بقا.
– مفيش بس ممكن يزعلوا من بعض ويبقي بينهم مشاكل بسببك.
– ربنا ما يجيب مشاكل بقا يابابا ألاه أنت هتوترني ليه وبعدين أسمو أيه زياد دة لو عقلوا كبير بقا وفاهم يفهم أن دة نصيب وأن أنا نصيبى مش معاه، وسبها لربنا يا حجوج.
– سايبها يا بنتى.
– ألا أنت قولتلى بقا هو جاى أمتي.
– قال هيجيب أهله ويجي بكره.
– ينهار دة يدوب ألحق أجهز من دلوقتي.
– بقولك بكره مش كمان شويه.
– ونبي أسكت يا حجوج دة فيه حاجات كتيره محتاجه تتعمل، هيا ماما فين أنا قايمه أشوف ماما.
– يامامااااا.
– هيا البت أتهبلت ولا الحب هبلها !
______________________________
_ يامامااا.
– أيههه مزهقتيش ياماما ياماما.
– جاى بكره يطلب إيدى خلاص ياماما !
– عارفه.
– وه! عارفه أزاى إذا كان بابا لسه قايلى.
– أنت عبيطه يابت ماهو طبيعيى عارفه لأنو لما كان قاعد مع أبوكى بره وبقدملهم القهوة عرفت أنو جاي عشانك بس سريع أوى الواد دة علي طول كدة هيجيب أهله ويجي بكره علي طول.
– ولا سريع ولا حاجه ياماما بقولك أيه أنت تقولى لخالتو تيجى تروق معاكى البيت حلو النهاردة.
– وأنت روحتى فين بقا.
– ماما أنا ورايا حاجات أهم ياماما سيبينى الله يسترك يدوب أبدأ من دلوقتى.
تركت نور والدتها وذهبت تتحضر لمقابلة عدى غداً
______________________________
: بقولك أيه يا زياد
– أيه؟
: مش أخوك هيخطب حب عمره خلاص.
نظر زياد بقلق وقال
_ هيخطب مين.
: بقولك حب عمره هو فيه غيرها نور يا زياد
ظهرت ملامح الصدمه والغضب على وجه زياد
_ يعنى أيه هتخطب نور أنت عارف أنى بحب نور وأتقدمتلها !
: أتقدمتلها ورفضتك يا زياد عشان أنا وأنت عارفين نور بتحب مين كويس.
– مش مهم تحب مين المهم أنا بحبها.
: بطل عبط يا زياد أنت عارف كويس أن أنا بحب نور من زمان ومع كذلك روحت أتقدمتلها، وعاوزك تعرف محدش من حقه يحب نور غيري فاهم !
_ لا ياعدى مش فاهم ونور. المفروض تكون من حقى أنا
: فوق يا زياد أنت مش بتحب نور أصلا أنت واهم نفسك بحبها نور مش بتحبك أنت نور بتحبنى أنا وهتقبلنى أنا فاهم عشان نور ليا أنا ومن حقي أنا بس.
– يعنى أيه تقصد أيه بكلامك دة !
: يعنى أبعد عن نور يا زياد نور بتاعتى أنا بس محدش من حقه يفكر فيها غيرى.
– مستحيل أنسى ياعدى. وهنشوف لو نور قبلت بيك.
: هتقبل بيا يا زياد بكره نشوف.
_ هنشوف ياعدى.
______________________________
جاء اليوم الذى ينتظره عدى ونور بفارغ الصبر!
: يلا يابابا هنتأخر.
– مستعجل على أيه ياولد ما لسه بدرى.
: بدرى ايه يابابا يلا ماما فين هيا كمان.
– جيت أهو يا حبيبى.
: شكلى حلو يا ماما ؟
– زى القمر يا حبيبى.
: بجد يا ماما.
– بجد يا قلب ماما.
:– مالك يا ولد متوتر كدة ليه ولا كأن أنت العروسه مش هيا.
: مش عارف يا بابا بس متوتر أوى ومبسوط أكتر فى نفس الوقت عندى كميه مشاعر مختلطه كدة رهيبه، أنا بقول أيه يلا نمشى عشان منتأخرش.
:_ بقول كدة برضو يلا عشان منتأخرش على الناس.
______________________________
_ أيه يا ماما جه ؟
– لسه روشتيني والله.
– يوووه يا ماما اتأخر كدة ليه.
–زمانهم جايين فى الطريق.
– شكلى حلو؟
تحضنها أمها وتقول
_ زى القمر يا نور عيني ربنا يحفظك يارب
بجد يا ماما شكلى حلو ؟
– زى القمر و أحلى ياقلب ماما بجد، خلاص كبرت و بقيتى عروسه زى القمر و هتسيبينى و تمشى.
– قاعدة على قلبك لسه
– ما الواد عدى دة شكلو هياخدك منى خلاص.
– يلا ياريت يا خدني من دلوقتى
– شوف البت.
ليقطعهم صوت والد نور وهو ينادى على أمها
– أبوكى بينادي شكلهم جم.
– بجد طب روحى يلا ياماما.
– متخرجيش غير لما أبوكى ينادى تيجى تقدمى القهوه ماشى.
_ ماشى يا ماما يلا روحى.
______________________________
:– أنا شايف يعنى أن أحنا مش محتاجين ندخل فى أى مواضيع تانيه غير الى أحنا جايين ليه وأنتو عارفين أحنا جايين ليه أحنا جايين نطلب إيد ألانسه نور لِ ابننا عدى
– وأحنا يزدنا الشرف ومعندناش أى أعتراض بس فى ألاخر الرائ رائ العروسه يعنى، جيبى نور وتعالى يام نور.
– حاضر.
ذهبت أم نور لتحضرها
– هاتى صنيه القهوة ديه وتعالى ورايا
دخلت نور حيث يجلس عدى وأهله ألقت نور التحيه وأعطت القهوة لكل من يجلس حته وصلت لعدى لم تكن عيناها قادرة على النظر أليه من شدة الفرحه والخجل أنه موجود أمامها، تذهب نور وتجلس بجانب والدها
– ألهم بارك أيه فى الجمال ياحبيبتى زين ما عادى أختار والله، أنا بقول نسيبهم مع بعض شويه ولا أيه ؟
_ أكيد طبعا
ليخرج الجميع ويظل نور وعدى وحدهم
ظل ينظر لها على أمل أن تتكلم لكنها لم ترفع رائسها لتنظر له !
: هو أنا عارف أن سجادة بيتكم حلوة بس مش للدرجادى بصيلى أنا أحلى منها علي فكره.
ترفع نور رائسها وتنظر له
_ مغرور اوى علفكره.
يضحك عدى ويقول
: ايوة كدة سمعينا صوتك.
– جاى تطلب إيدى ليه !
: يمكن عشان بحبك مثلا !
– طب أيه يثبتلى أنك بتحبنى.
: قعدتى قدامك دلوقتى ديه مش كفايه، أنى فضلت حافظ حبك فى قلبى كل السنين ديه مش كفايه، أن دعائى كله كان بأسمك أنت، أن أنت دايما أول أهدافى الى عاوز أحققه وكنت عارف أنى هقدر اوصلو فى يوم وأدينى خلاص بحققه !
– هتكون زوج صالح وتحافظ عليا، هتسندنى لو يوم وقعت! لو شوفتنى بميل عن طريقى لربنا هتنسدنى نقرب منه سوا وناخد بأيد بعض للجنه عشان نكون سوا فيها، هتكون الأب المثالي لولادى الى عمرى ما أندم فى يوم عليه!مش هتندمنى أن أنا كمان فضلت أحبك وحافظه حبك فى قلبى كل السنين ديه، وادعى بيك دايما !
: أوعدك أكون كل الى قولتيه أوعدك أكون معاكى دايما زى ما أنت حابه وانا حابب بالظبط ها موافقه. ؟
– مش عارفه أستنى أفكر.
: هو أيه الى هفكر !
– بهزر أكيد موافقه.
: بقولك هو لازم نعملها قرايه فاتحه؟
نور بضحكه
_ أومال نعملها أيه ؟
: أخخخ قلبى لايتحمل والله أنا بقول نجيب المأذون ونكتب وقتى.
– مجنون.
: فعلا مجنون بس بُحبك !
– فعلا!
: فعلا، أنت قولتيلى بقا بتحبينى من أمتي.
– فين دة مقولتش.
: لا قولتى.
–بحبك من وأنا عيله كدة فى ثانوى.
: لا لا بجد أحنا لازم نكتب كتب الكتاب وفى أسرع وقت.
: نور. !
– نعم.
: بحبك.
– وأنا كمان.
: اةةة يا عمييي جيب المأذون حالااا .
"كان يوم حبك أجمل صدفه ♥️"
تعليقات
إرسال تعليق