- من أنت ومن قال لك أن تقترب من منزلي ألم تُحذرك جدتك بعدم الاقتراب
- لا لم يُحذرني أحد ولكن من أنت، أنا لم اراك هُنا من قبل
- من الجيد أنك لم تتعرف علي سأمنحُك فرصه للعودة ولكن في المرة القادمة لن تُفلت من بين يدي .
عُدت إلى البيت بقصى سرعة لدي لم أكن أعلم أن بشرته بذلك القسوة ملامحه فقط قادرة على اخافتي عُدت إلى غرفتي لأشاهده من بعيد يعود إلى منزله، عُدت إلى النوم .
استيقظت على صوت امي
- هيا يا عزيزي لقد حان وقت الذهاب إلى المدرسة، سيأتي الباص قريبًا ليأخذك إلى المدرسة
- هل رأيتي ذلك العجوز من قبل
- عن من تتحدث بُني
- عن ذلك الشخص الذي يتصرف بغرابه انهُ عجوز بوجه قبيح لقد ارعبني تلك الليلة
- عن من تتحدث
ذلك المنزل القديم انظري الى ذلك المنزل الذي أمامنا الان
- ولكنه منزل قديم لا يسكنه أحد
- ولكن أنا لم أكن احلم أنه كان هُنا تلك الليلة الماضية، لقد رأيته يعود للمنزل أمس صدقيني أنا لم أكذب
- سنتحدث وقت عودتك هيا لقد أتت الحافله
عن من يتحدث أظنه مجرد هلوسه فلا أحد يسكن ذلك المنزل منذ أن توفى صاحبه
- عودت الى المنزل فقد انتهى دوامي،واخذت صديقي معي الى المنزل فقد أخبرته عن ما حدث معي ولم يكن يصدق بل كان يُكذب حديثي أمام اصدقائي، إستاذن من والدته وأتى معي للمنزل، صعدت دراجته وركبت وراءِه لأننا لم نلحق الباص فقد ذهب وتركنا بمفردنا، ذهبنا إلى الغرفه وجلس كلا منا يشاهد خروج الرجل انتظره بشده ليخرج من أجل أن يراهُ ويصدقني ظللت أنتظر ولكن لم يخرج جلست بجانب النافذة أترقب خروجه لألتقط لهو بعض الصور،
كانت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل، استيقظت على صوت الرياح، رأيت بعض الضوء من المنزل ذهبت إلى صديقي لنذهب ونراى ماذا يحدث خرجنا أمام المنزل ومشينا ببطئ، كان بابا المنزل يغلق بشده.
- هل انت مستعد
- لا أنا خائف للغاية لا يُمكنني أن أذهب معك، مهلا ما هذا والى أين ذاهب
- هذا الرجل الذي رأيته في الامس اتعرفه
- لا لم أراه من قبل هيا لا يمكنني المخاطرة بالمزيد
- علينا أن نكتشف سره
- افعل هذا وحدك صدقني لن اشك في حديثك مرة أخرى ولكن دعنا نرحل من هُنا قبل أن يكتشف اننا امام بيته
- تذكرت ما قاله لي، وأنه لا يحب أن يتسلل أحدهم إلى بيته، قفد قال لي أني اعطي فرصه واحده فقط، صرت اركض بكل ما املك من قوة لأعود لمنزلي وانا مغلق العينين لا اريد النظر إلى الظالم الذي امامي، كانت الأرض تتشقق ويخرج منها نباتات كثيرة، كان صديقي يصرخ يستنجد بأحد ليساعده ولكن بدون فائدة، شعرت بشيء يلف ويدور حول جسمي كأنها أفعه، نظرت أسفلي لأجد نبته تبتلعوني ولم ارى صديقي بجواري، قد اقتربت النبته من وجهي ولم اعد اراى شيئًا.
استيقظت على صوت امي أظنني كنت احلم ولكن ماذا صديقي بجانبي ساخبره عندما يستيقظ عن ما حدث معه تلك الليلة ولكن كيف عودة إلى غرفتي
جهزت أغراضي من اجل الذهب الى المدرسه أتت الحافله وصعدنا بها
- هل تتذكر شيئًا مما حدث
- اجل اتذكر أظنه لم يكن مجرد حلم بل كان حقيقيه ولكن كيف عودنا إلى الغرفه
- لا اعلم ولكن علينا أن نجرب مرة أخرى لنكشف أمره
انتهى الدوام وعودنا للمنزل
أجلبت هاتف امي من أجل أن اصور كل شيء عن طريق الفيديو
وضعت الهاتف على الحائط المقابل للمنزل ثبته جيدًا وضغط على البدء
قالت امي انها ذاهبه لزيارة صديقتها، وبقينا لمفردنا في المنزل
خرجنا لنلعب بالكرة أنا وصديقي ولكن حذرنا أحدهم بأن نعود للمنزل وعدم اللعب في تلك الساعه من الوقت، لم نعطي اهميه لما قال، واكملنا اللعب، كان الجو هادئ، رأينا بابا المنزل يُفتح ويصدر صوت غريب كأنهُ لم يفتح منذُ زمن اشتعل الضوء من المنزل وخرج الرجل وهو غاضب ويقول بصوت مرتفع حبيبتي لا تُحب الزعاج وانتم من تسببتم بذلك لن ارحمكم، أهدئي عزيزتي سأجعلهم يندمون لفعلتهم تلك
- يبدوا أنهوا مجنون فإنهُ يحدث نفسه
كان مشغول بالحديث وذهبنا بعيدًا عنه خرجنا من الشارع وذهبنا لبيت صديقي
في الصباح استيقظنا وقد أخبرنا والده بكل شيء
واخذوه للمشفى وعودت لمنزلي وفي ليلة وجدت منزله مُضاء وفقد تأكدت بأن روح جوزته هنا ولم ترحل .
النهاية
تعليقات
إرسال تعليق