الثالث عشر من شهر أغسطس تحديدًا بيوم ميلادي كما أنهُ ذكري لقائنا الأول الذي مر عليهِ ثلاثة أعوام ولكن هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة لأنك لم تعُد هنا لم تكُن بجانبي ، لم تشاركني هذا اليوم المميز لنحتفل سويًا بذكري لقائنا الأول ، أتذكر جيدًا ماذا كنا نفعل بهذا اليوم أتذكر كيف كنت تنظر لي بعيونك العسلية ، أتذكر كيف كُنا نتمشي معًا متمسكين بإيدي بعض بإحكام شديد ، أتذكر كيف كُنا نضحك سويًا ونحن نتبادل أطراف الحديث بكل مرح ، أتذكرك في مكانٍ وزمان ولكن أين انتَ الأن! اتسائل كل ليلة لما تركتني وذهبت دون اي أسبابٍ او مقدمات هل أخطأت معك بشئ ام انك لم تعُد تحمل لي اي مشاعر بقلبك ، اتسائل مرارًا وتكرارًا لكنني لم اجد اي رد ، انتظرت عودتك كثيرًا او اي اتصال هاتفي منك لكنك لم تعُد تبالي ولا تهتم بوجودي والأن انا علي حافه النهاية لم اعد استطيع العيش دونك اكثر لذا قررتُ الرحيل ومغادره الحياة للأبد ، اكتبُ تلك الكلمات الأن وانا علي خطوه واحده من الموت ولم افكر في التراجع مطلقًا ، اذا كنت تقرأ تلك الكلمات الأن بعد رحيلي عن الحياه فعليك ان تعلم جيدًا بأنني احببتُك كثيرًا .. دُمتم بخير .
تعليقات
إرسال تعليق