"هيا والدتي تمسكي بي وقولي، كم ليلةً بكيت بمفردي في ظلام غرفتي، خوفًا من تلك الظلال التي تُحيط بي، وكم استغثت بكِ وأهملتِ غوثي، أخبريهم بلا حرج كم مرة صفعتي وجهي، ودفعتني بغلطة بعيدًا عنكِ، أخبريهم كيف سخرتي مني مع صديقاتك، ألم أكن الحِملَ الثقيل، والخطأ الذي أُجبرتِ على إنجابه، أخبريهم كيف التفت يداكِ حول عنقي عقابًا لي لمناداتي لكِ بأُمي؟
إقتباس جديد _خربشة أقلام_للكاتبه«مني أحمد» |تورنيد مصر
قطعت الصمت بصوتٍ متوسل:
تعليقات
إرسال تعليق