فضلت كام ثانيه كده على ماستوعب هو بيطلب اى ، و لسه هفرح زي ما البنات بتفرح بالموقف ده و لوهله افتكرت أنه مسيحى ...
= چورچ ، انت مسيحى ، و ده ماينفعش عندنا فى الإسلام .
_ طب و فيها اى لما تبقى مسيحيه زيى ؟! مانتى لابسه نفس لبس صحابنا المسيحيين و بتسهرى زيهم معانا و بنشرب و بنرقص عادى كلنا ، مش حاسس أي فرق بينا غير اسم ديانه و مفيش أي استفاده منها غير انها هتمنعنا عن بعض ، انتى عارفه أنا بحبك قد اى !
حسيت إن كلامه نزل زي الصعقه عليا ، و كأن حد دلق عليا جردل مايه ساقع فى عز التلج ، جريت من قدامه على أوضتى فى الفندق و أنا مصدومه ، عايزه أعيط و مش عارفه ، مخنوقه خنقه رهيبه ، حاسه إن دماغى هيتفرتك ، مش عارفه أفكر ، فى دوشه بس فى دماغى ، وصلت الأوضه و لقيت صحابى المسلمين قاعدين مستنيينى و الأوضه مليانه بلالين ..
اتكلمت " ريم " بضحك : و نقول مبروك ؟!
و عقبت على كلامها " خديجه " : ها قرأتوا الفتحه ؟!
و الباقى بيضحك ...
= انتم بتضحكوا على اى ؟! بتهزروا ؟! هو يا ست خديجه چورچ هيقرأ فاتحه ؟!
يعرفها و لا يسمع عنها ؟!
انتم ازاي واخدين الموضوع على مجمل الهزار ؟! ده بيقولى أسيب الاسلام ، عايزنى أدخل النار عشان أعرف أتجوزه ...
و بكل برود وضحك ردت خديجه : ماحنا كده كده داخلين النار ، ههه ، انتى بتقولى اى يا أسماء ، صلى على النبي كده ...
= عليه الصلاة والسلام ، كويس انك فاكره أنه لسه فى نبي ..
اتعصبتْ و ردت عليا بزعيق : أسمااااء ، انتى هتنسى نفسك ؟! ماحنا فى الهوا سوا يا ماما ، إحنا يعنى داخلين النار و انتى داخله على حضن أمك ؟! مانتى على النار برضه ..
حاسه أنه الدنيا ضاقت بيا و خنقتى مابقاش لها حدود ، خدت تليفونى و مفاتيح العربيه و طلعت بره الفندق تماما ..
فضلت ألفّ بالعربيه و قررت فى الآخر إنى هروّح بيتنا ، المفروض كانت رحله مع صحاب الجامعه البنات و الولاد خمس أيام ، و ده تالت يوم و قررت انى مش هكمل ..
و أنا فى طريقى عديت على مكان ، افتكرت موقف حصل عنده عدى عليه خمس سنين ، و كأنه امبارح ...
"
_ الحسنه الوحيده فى ثانويه عامه رحلات الدروس ..
يا بنتى ! اللى واخد عقلك ! طب سميتوا عيالكم اى ؟!
أسمااااااء ..
= اى اى ! فى اى خضيتينى ؟!
_ هو اى اللى فى اى ، بكلمك و انتى ولا هنا ، لسه شايله هم ان انتى طالعه الرحله بدون رضا مامتك ؟!
= انتى هبله ؟! لا أنا ماطلعتش إلاّ برضاها طبعًا ، ماقدرش أزعلها منى ...
( ضحكت ببراءه ) : أنا آه مابسكتش و بفضل أزن لحد ماعمل اللى عايزاه ، بس لا يا ستى مش هقدر طبعاً أزعل ماما منى ..
_ طيب يا ست المُطيعه ، كنتى سرحانه فى اى ؟!
( رجعت اتضايقت و بصيت تانى مكان ما كنت ببص ) ، = انتى مش شايفه يا شهد ؟!
شوفتى البنات واقفه ازاي بشعرها و لبس ضيق مع الولاد و بيهزروا مع بعض بالإيد ، أنا سمعت ولد و هو بيقول لبنت يلا عشان نلحق نروح البول نقضى فية وقت حلو شويه ، و هي قامت غمزت له وضحكت ...
_ وه ! بنت عيب ، ماتعيديش الكلام الجليل الربايه ده تانى ، إن شاء الله يطلعوا كلهم اخوات فى الرضاعه ..
ضحكت على كلام شهد و .......
"
_ حمد الله على سلامتك يا فندم .
ماكنتش قادره أفتح عينى من شدة الإضاءة ..
لسه هتكلم حسيت بوجع شديد فى جسمى ، ماقدرتش أتحرك ...
= أ أ نا ، فف يين ؟!
_ حضرتك عملتى حادثه بالعربيه على الطريق ، مشيتى فى طريق مخالف و جات تريله ماشيه بسرعه خبطتك ..
و حد كلم الاسعاف و جابتك على المستشفى ..
بس متقلقيش ، لحقوكى بسرعه و جات بسيطه الحمد لله ، شوية كسور و كدمات و بالعلاج كله هيبقى تمام ...
فى ظابط واقف برا ، صاحب التريله مصمم انك تدفعى الغرامه عشان الخبطات اللى جات فيها ...
بس أنا قايلهم حالتك ماتسمحش ب أي حاجه الوقتى ، ف عايزين نتواصل مع حد من أهلك ييجى يتعامل ...
= .......
_ عايزين رقم وليّ أمرك أو أي حد يجى لك ...
= ......
_ أنا مقدر انك حالتك مش أحسن حاجه بس لازم حد يجيلك يا فندم ...
= ما ما و ووو ببابا م م متو في يين ..
_ طيب نكلم مين ؟!
فضلت فتره على ما افتكر الرقم ، مش قادره أفتكره ، مارنيتش على الرقم ده من تلات سنين ، و قاطعه علاقتى بصاحبته بعد مابعدتها عنى ب كل أذيّه ليها ، بس ماحدش هيقف جنبى غيرها ...
افتكرت أنه كان بدايته عيد ميلادى و الصدفه دى كانت بتضحكنا كتير كل مانفتكرها ..
= اتنين صفر سبعه ....
_ ؟!
= م ش قا قادره أفتكر ..
الدكتور خرج و سابنى و خلى الممرضه تفضل جنبى ...
تلات ساعات قاعده مابتحركش و مابتكلمش ، الممرضه كانت خرجت ، حاولت أنده عليها عشان أقولها الرقم ، خوفت أنساه ، أنا جمعته بصعوبه ، آخر رقم مش قادره أفتكره ..
بعد ربع ساعه لقيتها داخله تطمن عليا ...
= حاولت أنده بس ماسمعتينيش ، أنا افتكرت الرقم ، بس مش فاكره آخر حرف ..
_ مش مهم ، قولى الرقم و إحنا هنجرب آخر رقم ..
مليتها الرقم و كانت خارجه عشان ترن ، ندهت عليها و قولتلها ، ماتقوليلهاش اسمى ...
الممرضه اتعجبت و قالتلى : أيوه هقولها تيجى لمين ؟!
فضلت شويه أفكر ، مش قادره أقولها انى محتاجالها ، مش جايلى عين ، بس أنا محتاجاها أوى ، حاولت أفكر فى أي حاجه حلوه كانت بينا أقدر أفكرها بيها ، تعرف انها أنا من غير ما أقول اسمى ...
= ممكن تقوليلها : " فى بنت فى المستشفى عملت حادثه ، محتاجاكى جنبها ، و لو وقفتى جنبها هتعملك حصاله و تحوشلك فيها عشان تشتريلك اسكيت من الغالى ، لا بلاش اسكيت ، قوليلها هتشتريلك كوتش بعجلات ، هي كانت طموحتها فى الحياه تشترى كوتش بعجلات ، و هتدعى لك تتجوزى ظبوطه "
الممرضه بصت لى شويه و هي مش مستوعبه ...
و بعدين مشت ...
رجعت و كنت مرعوبه من دخلتها ، خايفه تقولى قفلت السكه فى وشى ، أو رفضت ..
_ سألت على عنوان المستشفى و قالت مسافة السكّه ..
نص ساعه و لقيت الباب بيخبط ، ماكنتش قادره أفتح عينى ، قولت أكيد يا الممرضه يا الدكتور ..
الباب اتفتح و عدّى كام دقيقه كده و ماحدش أتكلم ، دماغى مكانتش فيا ، لا كنت قادره أفكر و لا أحط احتمالات و لا أي نيله ، و مش قادره أفتح عينى ...
كام ثانيه و سمعت صوت عايط ، فتحت عينى لقيت عينيها ..
هي بس اللى باينه منها ..
لبست النقاب ..
لقيتها جات حضنتنى بالراحه و قالتلى أنا جنبك ، ماتخافيش أنا جنبك ...
عيط كتير ، مش قادره أوقف عايط ، قلبى وجعنى من العايط ...
= ش ه د ، شهد أنا آسفه حقك عليا ، أنا آسفه متزعليش منى ....
_ بس بس ، عشان خاطرى ماتقوليش حاجه ، أنا جنبك أهو ماتخافيش ، أنا جنبك ...
وفعلاً كانت جنبى ، و فضلت جنبى ، ماسابتنيش ، و لما خرجت من المستشفى رفضتْ انى اروح أقعد لواحدى ، و قعدتنى عند مامتها ..
كنت محرومه منها و من مامتها ، من حنيّتهم ، و من قربهم لربنا اللى بيجبرنى انى أقرب ...
عدّى شهر و خفيت الحمد لله ، فى الليله دى صليت قيام ليل ، كانت آخر مره صليته هي آخر مره كانت شهد جنبى ، أنا بعدتها و بعدت عنى قيام الليل و القرآن ، و بعدت عنى كل الخير اللى فى الدنيا اللى هيقعد لى فى الآخره ...
بكيت كتير لربنا و تذللتله ، دعيت كتير أنه يقبل توبتى ، قومت من آخر سجده و أنا مغسوله من جوا ، حاسه انى مرتاحه ، كل الحزن اللى كان فى قلبى نزل ، ياربى اى الراحه دى ....
أنا عملت كل الذنوب اللى بيقولوا عليها بتفرفش الواحد ، رقص و رقصت و اتنطط كتير على الاغانى ، أغانى فى العربيه بصوت عالى و غنيت معاها و طلعت الطاقه اللى جوايا ، اتفسحت فُسح و لا فى الاحلام ، صور و فيديوهات و كلام حلو بسمعه من كل ناحيه ، مش هنكر انى كنت بضحك جامد و بتبسط ، بس ده وقتها بس ، بعدها كنت بتقطع من الحزن ، كنت عايشه حياتى حزينه كئيبه ..
و بالظبط يعنى الذنوب دى " ذهبت لذتها و بقيت حسرتها "
بكيت بمجرد ما افتكرت الذنوب اللى كنت بعملها و التجوازات مع الشباب و غيره من القرف و اللهو اللى كنت عايشه فيه ...
سجدت لربنا تانى ، سجدت و أنا أصلاً مخلصه صلاه ، بس حاسه انى هستمد طاقه من السجود ده ، يارب اقبل توبتى يارب ، يارب أنا أَمَتَك الحقيره ، ماكنتش بعصيك عشان أنا جاحده و لا تكبر على طاعتك يارب ، يارب أنا كنت ضعيفه والله ، أنا بدون رحمتك عليّ و مَنّك عليا هفضل واقعه فى الذنوب ، توب عليا يارب ، مش عشان أنا استاهل ، لا عشان انت توّاب و رحيم بضعف عبادك ..
قومت من السجود و خارجه أشرب ، و أدخل أنام تانى ...
لقيت خالتو كريمه " أم شهد " بتسلم ، ابتسمت لى ، روحت حضنتها جامد و عيط تانى ، حاسه انى مستحقره نفسى و ضعفى قدام الذنوب ، صورتى و أنا وحشه مش قادره تغيب عن عينى ...
طبطبت عليا و أنا فى حضنها ، قولتلها = هيقبلنى يا خالتو ؟!
هيقبل توبتى ؟!
«وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون» .
ربك بيقول يا أسماء ، هو هيقبل توبتك و هيعفو عنك ، شايله هم اى ؟!
هيقبلك ، مش ندمتى على الذنوب اللى قبل كده و نويتى انك من هنا وجاي هتقربى من ربنا ؟!
بس ، هو هيقبلك ، و هيحبك كمان يا أسماء ، أومال اى ؟!
ربنا بيحب التوابين ، و بيفرح بتوبة عبده و بيساعده أنه يقرب منه ..
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله تعالى ، فيغفر لهم .
يعنى لو كل العباد بقت بتعبد ربنا و مابتذنبش هيمحينا من الوجود و يجيب عباد غيرنا عشان يذنبوا و يتوبوا لربنا فيتوب عليهم ...
اوعى الشيطان يضحك عليكى و لا يحسسك ان ربنا مش هيقبل توبتك ، مهما بلغت ذنوبك عنان السماء ، الله أكبر منها ...
فى الحديث القدسى يا أسماء : قال الله تعالى. :
( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )
تعرفى بقى ، بمجرد ما بتتوبى و ربنا بيقبل توبتك اى اللى هيحصل ؟!
ذنوبك دى كلها اللى انتى ندمتى على فعلها ، هتتحول كلها حسنات ، ها ترجعى تعملى شوية ذنوب حلوين بقى كمان ؟!
قال الله تعالى " إلاّ من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً"
قومى يا حبيبة قلبي ، قومى نامى و داومى على الاستغفار ، ربك رب جميل تواب رحيم غفار ل كل الذنوب ..
بوستها من راسها و قومت نمت ، قبل مانام فتحت فيس قابلنى بوست ل بنت فيما معنى كلامها انها بتستحقر اللى بيعملوا المعصيه و شايفه انهم حلال فيهم الموت ، و ازاي يعملوا كده و قد اى هي مفيش منها اتنين فى فعل الطاعات ، لسه هكتب كومنت و أقولها أن إحنا بنبقى ضعاف جدا و مش قاصدين بس عينى جات على كومنت بتقولها " عبدٌ مُذنب نام ليلته باكيًا لله نادمًا على ما فعل ، هو خيرٌ من عبدٌ طائع نام ليلته فرِحًا بما فعل و كأنه يمنّ على الله "
فقفلت الفيس و نمت ...
قومت تانى يوم فرحانه و مرتاحه نفسيًا ، طلبت من خالتو كريمه طرحه ألبسها و دريس واسع و قولتلها انى لازم أمشى ، و هي مصممه إنى لازم أقعد ، و من وسط المناحيّه دخلت شهد ...
_ ازيكو ازيكو أنا جاي أبات عندكو ...
خالتو كريمه : يا ستير يارب ، بت روحى بيت جوزك ، أنا ما صدقت أخلص منك ...
_ الله الله الله ، اى الشياكه دى يا بت يا أسماء ، هدومى هتاكل من عليكى حته ماشاء الله ..
= ( بضحك ) لمي نفسك يا شهد ، بالله أقلعهم حالا ، هما أصلا واسعين عليا ، فشولتى جامد جامد يعنى ...
_ قومى اطلعى برا يا حيوانه ، بت ، لا استنى ، اقلعى ..
بعد خمس شهور كانت خطوبتى ، خطوبتى على ظبوطه ..
_ أسماء ، يا عروسه ، اصحى يا بت ..
اتمطعت و أنا بقول = صحيِت أجمل عروسه فى الدنيا ..
_ حظه اسود اللى هيتعامل مع نرجسيتك دى ...
= و جيبته ظبوطه ، بصى الدنيا دى ماتعوزيش فيها أي حاجه أبدًا ، انتى عوزتى الظبوطه و جيبتى سرينجه ، و أنا كنت عايزه الستر و الصحه فجالى الظبوطه ب كارنيه دخول نادى الشرطه الجامد جدا ..
_ قومى يا مفعوصه ، زينة شباب العيله الحيله ، الحلوه دى جابت رجليه .....
كنت مصاحبه شهد و قريبه من ربنا ، و بعدها صاحبت شلّه مش تمام و حياتهم كلها لعب و لهو و ترف بغير المعقول ، أو بمعنى أصح بالمنظر اللى يغضب ربنا عز وجل ، ف قلعت الحجاب و بعدت عن ربنا كل البعد و حياتى اتدمرت تماماً ، لما رجعت صاحبت شهد و بقت جنبى رجعت تانى ، و ساعدتنى انى أتعافى من اللى عملته بعيد عنها ، و لها فضل كبير أوى و فى قعدتى قدامكم و انى أبقى داعيه إلى الله ...
انتم عارفين الفكره كلها فين ؟!
" وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا "
الفكره مع الصاحب ، هناك نعم الصاحب و بئس الصاحب ، و قُل لى من صاحبك أقُل لك من أنت ، لو صاحبت صاحب صالح هتبقى صالح ، صاحبت صاحب طالح هتبقى طالح والله العظيم ...
النبي صلى الله عليه وسلم قال " المرأ على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل "
و زي ما بيقولوا الصاحب ساحب ...
ربنا عز وجل ماسباش أي حاجه غير و أتكلم عنها فى القرآن ، قالك واصبر نفسك ، يعنى الزم نفسك معاهم ، تبقى ملازمه ، ماتبعدش عنهم لحظه ، الزق بمعنى الكلمه ، طب مع مين ؟!
مع اللى عايزين ربنا دائما ، و دائما طالبين القرب من الله ، و اوعى ، اوعى ، اوعى تسيبهم ل لحظه ، لو بعينك حتى ، و تروح للى ناسيين ربنا أصلاً ، ربنا هينساهم بعد كده يوم القيامه ، اليوم اللى هيبقوا محتاجين ربنا فيه و مش هينفعهم غيره ، و أنت هتبقى زيهم للأسف ..
ماتبصش للدنيا كتير ، ماتبصش أصلا عشان انت هتضيع ، و اوعى تمشى ورا حد غافل عن ذكر الله ، حياته كلها تخلوا من الله و مش منهجه الإسلام ، هي ديانته الإسلام ، لكن مش منهجه ، هو منهجه اللعب و الهزار فى حدود الله و انتهاك حُرمات الله و كل أعماله ضياع هتضيعه دنيا و آخره ...
عارف الصاحب ده يشمل اى ؟!
يشمل الناس اللى انت متابعها فيس و انستا و واتس ، يشمل الناس اللى بتقرأ لهم ، يشمل الناس اللى بتسمع لهم و بتشوفهم ، لو دول اللى بيعملوه مايرضيش ربنا ف انت هتبقى مابترضيش ربنا بالتدريج و واحده واحده هتبقى زيهم ، إياكم و مُحقرات الذنوب ، صغير الذنوب سلالم ل كبير الذنوب ...
و " رُبّ عاصى اليوم ، غدًا لن يَكُ عاصى ، فلا تكونوا عونًا للشيطان على أخوتكم ، و ادع الله لهم بالهداية و لكم بالثبات ، فهي قلوب بيد الرحمن يُقلبها حيثما شاء "
و فى الختام الله يرحم شهد و يجعل كل عمل صالح أفعله فى ميزان حسناتها بإذن اللطيف ، فكانت نعم الصديق الصالح الهيّن الليّن السهل ، طيب الأثر ...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعليقات
إرسال تعليق