كانت قمر تقف بشرود حتى قطع شرودها رؤيتها لكلب على مسافه بسيطه منها حتى انها شعرت بذعر و خوف كبير فبدأت بالركض ليبدأ الكلب بالركض خلفها حين شعر بخوفها (لديها فوبيا من الكلاب اى خوف بشكل غير طبيعى) كانت قمر تركض و بدأ صوتها يعلو بالصراخ الذى فزع له اليوسف الذى كان قد اقترب من الخروج من باب الڤيلا ......
اعتلت الصدمه وجه يوسف عندما وجدها على هذا الحال و الجناينى يحاول السيطره على الكلب لكن دون جدوى.... ركض يوسف نحو الكلب فظل يحاول السيطره ليتمكن من ذلك بعد دقائق و طلب من الجناينى ربطه فى اى مكان ثم اتجه لقمر الجالسه ارض بخوف و دموع منهمره من عيناها دون توقف....
يوسف محاولا تهدئتها : خلاص اهدى بعد خلاص مشى خلاص اهدى معلش قومى معايا جوا اجيبلك حاجه تهديكى
قمر برفض بعد ان هدأت قليلا : لا لا انا كويسه عايزه اروح بس هيقلقوا عليا فى البيت...
يوسف متفهما : ماشى يلا....
نهضت قمر و اتجهت معه نحو السياره لتستقل الكنبه الخلفيه و اتجهوا سويا للڤيلا حتى وصلوا للڤيلا و اتجهت قمر سريعا للداخل بوجه شاحب اثر الخوف ....
ساره بقلق حين رأتها : قمر مالك يا حبيبتى
قمر محاولة طمئنتها : مافيش يا انطى بس كنت شوفت كلب عند جنه
ساره بتفهم : ماشى يا حبيبتى اهدى و اطلعى غيرى و صلى على ما اجبلك غداكى فوقك..... لومئت له قمر بهدوء و صعدت لغرفتها فى حين قابل زياد يوسف و ظلوا يتحدثون بعض الوقت حتى غادر يوسف...
******************
على الجانب الاخر فى الشركه استدعى عدى اياد و مالك ..
دلف مالك و اياد سويا فقد تقابلوا بالخارج فكانت علامات الاستفهام تدور فى رؤوسهم عن سبب طلب عدى المفاجئ لهم .......
تحولت علامات الاستفهام لصدمة حين رأوا مازن يجلس امامهم مبتسما حين رأهم لتتحول صدمتهم سريعا لفرحه حتى انهم انقضوا على مازن بفرحه عارفه ليسقطوا جميع ارضا و تعالت ضحكاتهم و ظلوا يداعبون مازن و يضحكون سويا تحت ابتسامة عدى لتجمعهم اخيرا لكن سرعان ماتحولت ضحكاتهم لبكاء من كثرة الفرحه و الاشتياق لبعضهم ........
نهضوا بعد بعض الوقت ليحتضنوا مازن بقوه..
اياد لعدى : انت لحقت اقتنعته و جيبته دا انت سرك باتع
لينفجر الجميع ضاحكا فاردف عدى بسخريه : يا ابو جهل احنا لسه متكلمين من اقل من ساعه لحقت كلمته و جيبته امتى بقا..
مالك بضحك : هههه شكل ياسين و احمد كلوا دماغك (احمد ابن اياد الاكبر لديه ثمان سنوات يتميز بملامحه الحاده و الجذايه فكانت عينه عسليه تميل للاخضرار فى اشعة الشمس و شعره بنى و بشرته خمريه)
مازن بضحك هو الاخر : ههههه لا هو طول عمره كدا...
اياد بضحك : هههه ايه يا عم مازن انت جاي عشان تتريق عليا ارجع من مكان ماجيت لوسمحت
مازن : قاعد على قلبك هنا مش هتخلص منى .....
اياد بابتسامة حب : يا عم اقعد على قلبى زي العسل
عدى بضحك : هههه خلصتوا فقرة المنوعات بتاعتكوا خلاص
مازن : هههه اه خلاص كدا نكمل وقت تانى
عدى بجديه : اقعدوا بقا نتكلم جد شويه......
***************
فى ڤيلا عدى...
سيف لنغم : عايزين نلعب شويه يا ماما
نغم بابتسامة : تحب نلعب ايه
سيف : انا مجهز كل حاجه بس هقولك اما نجمع البيت كله عشان نلعب سوا فى الجنينه
نغم : بس قمر عندها مذاكره...
سيف : هى بتذاكر من الصبح تلعب معانا شويه و بعد كدا تكمل..
نغم باستسلام : ماشى امرى لله... نادى ليهم بقا و انا هنزل استنى تحت
سيف بفرحه : هوا هكون مناديلهم و جاى..
نغم بضحك : ههه ماشى يلا...
قام سيف بتجميع الكل فى الجنينه ليقف الجميع بعد فهم لما يفعله ذلك الصغير...
سيف بابتسامة : هفهمكوا دلوقتى اللعبه
فاطمه بضحك : ههه فهمنا يا حبيبى
سيف : من شويه انا و عم حسن خبينا ورق فى اماكن هنا فى الجنينه من ورا و ادام و الورق دا فى الغاز و حكم المفروض نفهمها و نحلها عشان نوصل للى بعدها لحد ما كل واحد هيوصل لاخر ورقه الورقه دى هتوصله للهديه اللى هيوصلها اسرع واحد طبعا...
زياد باعجاب لعقلية ذلك الصغير : حلو و الله
سيف بفرح لثنائها : ميرسى بس كل اتنين هيكونوا مع بعض
هنا بسرعه : انا مع زيزو
لينفجر هنا الجميع ضاحكين لتردف : هههه ماتخافيش ماحدش هيبعدك عن حبيب القلب...
سيف : ماشى دلوقتى انا مع ماما .. قمر و سهر سوا ... يامن و اسر سوا... زياد مع تيتا ...... ليومئ له الجميع بموافقه و اتجه كل ثنائى يبحث عن اى ورقه يبدأ بها طريقه..
اتجه يامن و اسر سويا يبحثون عن اى ورقه حتى وصلوا لاحدى الوريقات على جزع شجره فساعد يامن اسر ليلتقطها.....
فاردف اسر قبل انا يفتح الورقه : يامن انا اسفه على طريقة كلامى معاك الصبح و ضحكى الصبح مع الشله اللى كنت معاهم...
يامن بابتسامة متسامحة فهو بالنهاية اخيه : و لا يهمك احنا اخوات... يلا نشوف الورقه عشان نلحق نوصل... ليومئ له اسر و بدأوا بقرأت الورقه بتمعن لفهم معناها فكانت عباره عن (عندما تحاول الصعود للقمه ستجد دائما شئ يجذبك للاسفل اذا كانت اكتافك محمله بالهموم فعليك بالتوكل على ربك و اسعى فى طريقك)...
اسر باستغراب : يعنى ايه الكلام دا بقا الزئرد دا كتب اللعبكه دى
يامن بضحك : ههههه عندك حق بس للشهاده سيف دماغه حلوه
اسر بابتسامة : عندك حق..... بدأ كلا من يامن و ياسر يكررون الجمله يحاولون فهمها
يامن بسرعه : عندما تحاول الصعود للقمه ستجد ستجد شئ يجذبك للاسفل اذا كانت اكتافك محمله بالهموم..... البير اللى باب عامله ورا كل اما تحاول ترفع حامل المايه اللى فيه يفضل ينزل لتحت بسبب المايه الكتير اللى فيه...
اسر : صح صح براڤوا عليك ليتجوا سريعا للبير فوجدوا ورقه اخرى به لغز يوصلهم للجائزة ......
على الجانب الاخر كانت فاطمه و زياد يقرأون ماوجدوه فى الورقه ( تتأرجح بنا الحياه فاحيانا ترتفع بنا لاعلى و احيانا تهبط بنا للاسفل فهى لا تظل ثابته ابدا فى مكان فعلينا المعافره دائما لتبديل حالنا فلا شئ يتغير دون السعى) ...
فاطمه بضحك : هههه انا مش فاهمه حاجه فين المكان دا..
زياد بضحك : هههه استنى نفكر يا تيتا و بدأ زياد بالتفكير ليكرر الجمله الموجوده فى الورقه ليردف بسرعه : المرجيحه شويه بتعلى و شويه بتنزل مش بتثبت طول ماحد بيزقها
فاطمه : هههه ياربى على تفكير الواد دا يلا نروح بسرعه
ظل الجميع يبحث عن الالغاز و يحاولون حلها حتى استطاعت سهر و قمر بالفوز فى النهايه فهما اول من وصلتا للجائزة ليجتمع الكل امامها منتظرين معرفة الجائزة لتبدأ قمر بفتح الهديه المغلفة تحت انظار الجميع لتكن المفاجأه للجميع فكانت عباره نوت مكتوب عليها باحرف بارزه سيكون ربك معك دائما ثم عائلتك و ليكن اى حد بعدهم ليبتسم الجميع لتلك الكلمات و ظلوا هكذا حتى اتى مالك و عدى و كمال من عملهم فوجدوا كل ثنائى يقف فى جانب ينظرون لسهر و قمر ....
مالك باستغراب : بتعملوا ايه كدا!!!
لتنتبه له هنا و تتجه له بسرعه و هى تردف بفرحه : باباااا......
لتنخلع قلوب الجميع فجأه.....
***************
على الجانب الاخر صمم اياد على اخذ مازن مع لڤيلاته فبيت مازن بحتاج لكثير من التنظيف..
دلف اياد و مازن معا و هم يتحدثون بابتسامة..
اياد بنداء : لبناااااى حبيبتى انتى فين
لتخرج لبنى من المطبخ و ياسمين خلفها لتكن الصدمه للجميع فالان تواجهت ياسمين مع مازن بعد سنين لم يروا بعض ليتوقف الزمان من حولهم فالصدمه الجمت الجميع ...........
تعليقات
إرسال تعليق