كانت هنا تركض لابيه بفرحه كعادتها لاستقابلها حتى فلتت قدمها لتسقط مياه البسين حتى انها بدأت بالغرق لعمقه و عدم قدرتها على السباحه فارتجفت قلوب الجميع حتى تدارك مالك الموقف سريعا و قفز ورائها حتى امسك بها و خرج بها و بدأ بالضغط على بطنها لاخراج المياه حتى بدأت باخراجها و استطاعت التنفس جيدا.....
دلف الجميع للداخل و كان مالك يحمل هنا المتشبثه فى ملابسه حتى صعد مالك لتبديل ملابسه و اخذت ساره هنا لتبديل ملابسها هى الاخرى فى حين اتجهت نغم و فاطمه لاشراف على تجهيز العشاء و اتجه عدى و كمال للاعلى لتبديل ملابسها ايضا.....
بعد مده جلسوا جميعا لتناول عشائهم بهدوء حتى اردف عدى باستغراب : بس انتوا كنتوا واقفين كلكوا بتعملوا ايه برا كدا !!
مالك باستغراب لان الفكر تفوق عقل طفل : انت اللى فكرت فى اللعبه دى و لا حد قالهالك؟
سيف بابتسامة فخر : المس قالت لينا بدل مانضيع وقتنا كله فى العاب مالهاش استفاده تخصص شويه من وقت اللعب فى لعبه جديده و فيها افاده و قالت دوروا و فكروا و حاولوا تخترعوا حاجه جديده بس فانا دورت و لاقيت لعبه فعدلت فيها شويه و كتبت الالغاز دى فى البريك بس و اقترح عليهم هنا نلعبها سوا نشوف هتنفع و لا لا ليكمل بابتسامة و نبعت الحمد الله...
عدى بفخر لابنه : براڤوا عليك يا حبيبى ليكمل بغرور مصطنع طبعا مش ابنى لازم يبقا بالعقليه دى ما شابه ابيه فما ظلم.....
مالك بابتسامة جانبيه : طبعا انت هتقولى عليك دماغ سم ....
ليبتسم عدى ثم اكمل : نسيت اقولكوا مازن رجع..
ليتفاجئ الجميع عدا مالك حتى اردفت فاطمه بدموع : بجد بجد يا حبيبى ماجاش معاك ليه
كمال باشتياق و يشوبه حزن علي موقفه : استنى بس يا فاطمه : هو فين يا عدى؟ جيه امتى
عدى بتنهيده : جيه النهارده الصبح و روح مع اياد هيبات معاه هيجى بكره ان شاءالله هنا ليكمل بابتسامة قرر يواجه ياسمين اخيرا
نغم بدموع : اخيرا اخيرا ان شاءالله ربنا هيكون معاه و هيعدوا الموضوع سوا و هيبقوا احسن
مالك و ساره بابتسامة : ان شاءالله.....
كان الجميع لا بفهمون عن من يتحدثون حتى اردف يامن : مين عمو مازن دا يا بابا؟!
عدى بابتسامة : دا يا حبيبى صاحبنا من زمان و اكتر اخونا و كان مسافر برا و رجع الحمدلله بكره هتشفوه كلكوا و تتعرفوا عليه...
ليبتسم الجميع موافقين على كلامه ثم اتجه كل واحد لغرفته بعد ان انتهوا من عشائهم.....
ظل عدى و مالك و ساره و نغم و كمال و فاطمه جالسين فى الصاله يتحدثون عن مازن و ما سيفعله حتى تفاجئوا بدلوف مازن المفاجئ عليهم و دموعه منهمره كالشلالات مختلطه مع دمائه المنهمره من فمه و انفه لينتفض الجميع لشكله حتى سقط مغشى عليه بين يديهم.....
ليتجوا به للمشفى تاركين ساره و نغم مع اولادهم فى الڤيلا بعد رفض فاطمه لتركهم.... اتجهوا فى طريقهم حتى وصلوا للمشفى و دلف به الممرضين و جاء خلفهم الطبيب و يقوموا بفحصه ....
استمر الفحص بعض الوقت ليقف الجميع بالخارج فى حالة من التوتر و الخوف حتى خرج الطبيب بعمليه
الطبيب : ارتفاع جامد فى ضغط الدم و احمدوا ربنا ان الدم اللى خرج منه دا خرج كدا لانه لو ماكانش خرج كان هيسببله جلطه او كان لاقدر الله مات.... ليعتلى الحزن و القلق وجوه الجميع فاكمل الطبيب بعمليه : تقريبا فى حاجه زعلته جامد عشان كدا وصل للحاله دى انا اديتها حقن تخفض الضغط و ركبتله محلول فيه مهدئ مش هيصحى غير الصبح بس ياريت محدش يزعله او يضغط فى حاجه فحاولوا تبعدوه عن الكلام دا
كمال بحزن : ماشى يا دكتور شكرا
الطبيب : الشكر لله دا واجبى ..... ليغادر الطبيب تاركهم امام باب الغرفه فى حاله من الحزن المخيم على المكان....
****************
على الجانب الاخر فى ڤيلا اياد .......
لبنى ببكاء لحالة اختها : انا مش عارفه المفروض نعمل ايه دلوقتى ماقولتليش ليه انه جاي معاك كنت اهبتها لمقابلته ثم انت لحقت تكلمه و تجيبه..........
اياد بحزن : هحكيلك.... و جلس يقص على لبنى ماحدث منذ الصباح تحت غمامة الحزن المسيطرة على عينيها.... ليكمل اياد : استنى اتصل بمازن اشوفه فين دلوقتى انا قلقان عليه اوى.....
لتومئ له لبنى بموافقه ليقوم اياد بالاتصال بمازن كثير لكن لا رد فزاد قلق اياد و ساره ايضا.......
لبنى بقلق : طب رن كدا على عدى يمكن يكون مازن راحله..
اياد بسرعه : هتصل عليه اهو.... ليهم اياد بالاتصال بعدى مره تلو الاخرى حتى رد اخيرا
اياد بقلق : عدى مازن جالك
عدى بصوت يطغى عليه الحزن : ايوا يا اياد
اياد بقلق زايد : عدى مازن جراله حاجه!!
تنهد عدى بحزن بدأ بقص عليه ماحدث بالتفصيل.....
اياد بسرعه : انا جاى حالا
عدى بنبره ترفض الاعتراض : لا انا هتفضل مكانك احنا كلنا معاه اهوه الصبح ابقا تعالى
اياد باستسلام : ماشى لو حصل حاجه ابقا كلمنى
عدى : ماشى.... سلام...... لينهى المكالمه معه.
لبنى بقلق : ايه اللى حصل ؟!
ليبدأ اياد فى قص عليها ماحدث تحت غمامه من الحزن ملئت المكان....
اياد : انا هروحله بكره ان شاءالله و انتى اقعدى مع ياسمين و كلميها و حاولى تهديها و خليها تتقبل تقعد معاه لمره واحده حتى...
لبنى باستسلام: حاضر....
فى صباح يوم جديد مليئ بالاحداث....
فى ڤيلا عدى..
استيقظ الجميع ليصلوا الفجر حاضر و قرأوا وردهم ثم اتجه كلا منهم لسريره مره عدا يامن...
دلف يامن لغرفة سهر بحماس..
يامن و قد اقترب من سهر ليقوم ازالة الغطاء من عليها و يردف بصوت عالى : سهااااااااااااااار
سهر بخضه : اايه اايه في ايه
يامن و هو يحملها على ضهره : يلا حان وقت العمل مش وقت نوم خاالص
سهر باستغراب : عمل ايه يا يامن ماتهزرش
ليقابلهم اسر بالخارج و هو يقفز فى مكان بضحك : هههه يلا يا سهور قبل المدرسه
سهر باستغراب اكبر : فى ايه انتوا الاتنين!!!
لتأتي نغم من بداية الطرقه و معها ساره و من الجانب الاخر اتى زياد و قمر بملابس رياضيه....
نغم بضحك : هههه حان وقت الرياضه يا روح ماما
سهر بضحك عليهم جميعا : انتوا مالكوا كلكوا كدا طلبت معاكوا رياضه...
زياد : بطلى لماضه يلا....
ليتجه الجميع للاسفل و يبدأوا بالركض فى سباقات فيما بينهم.....
*******************
على الجانب الاخر فى المشفى.....
دلف اياد سريعا لهم فقد ظل مستيقظ طوال الليل لم يستطع النوم من قلقه على مازن...
اياد بقلق و هو يقترب منهم : مازن عامل ايه دلوقتى طمنونى
عدى : كويس الحمدلله .... ايه اللى جابك دلوقتى لسه بدرى اووى
اياد : اسكت انت .... انا ماجيتش امبارح بسببك و ماصدقت النهار يطلع عشان اجى اتطمن عليه
مالك : خلاص اهدى بس... مازن كويس الحمدلله و ماما معاه جوا عشان لو صحى..
كمال ببعض القلق : ممكن تقولنا بقا ايه اللى حصل وصله للحاله دى و خلاه ساب بيتك بالليل كدا....
اياد بتنهيدة حزن : هحكيلكوا...
*****************
على الجانب الاخر فى ڤيلا عدى...
انتهى الجميع من الرياضه ثم اتجهوا لغرفهم لارتداء ملابسهم ثم هبطوا للاسفل و بدأوا بتناول فطورهم بسرعه حتى يتجهوا لمدارسهم
اتجهوا بالباص للمدرسه...
دلفت سهر سريعا لفصلها بجسد منهك اثر الرياضه التى مارستها..
شيرى : مالك يا بنتى شكلك خلصانه كدا ليه
سهر و هى تنام على دسكها لتردف : خلصاااانه....
حتى اتتى بعض الفتيات يتضاحكون على شكلها و بدأوا بالقاء بعض الكلمات سخرية عليها.......
تعليقات
إرسال تعليق