لنبدأ...........
الصداقة شئ يحتاجه كل شخص في حياته ؛ يحتاج الي صديق يشارك معه أوقاته و همومه مشاكله أحزانه
يحتاج الي مشاركة أسراره الي صديقه المفضل الوفي... انت تعلم وانا اعلم ان 99% مننا يحتاج الي صديق حقيقي في حياته وليس رفيق
*واين ذهب 1% المتبقي
هؤلاء الله رزقهم بعائلة تعلم كيف تتعامل معهم
كيف تكون الام صديقة لابنتها
و الاب صديق لابنه
ف لنرجع الي حديثنا مهلًا مهلًا هل يوجد فرق بين الصديق و الرفيق نعم عزيزي يوجد فرق
● الرفيق: هو الذي يكون معك في مدرستك ..دروسك..سكنك.. عملك..تذهب و تأتي معه تجلسو سويًا جلسة لطيفة تتحاورو فيها عن احوالكم لكن لا تتغلغل الي الهموم و الاحزان والأسرار
● الصديق: هو روحك الثانية
هو الذي تشاركه كل شئ في حياتك تحكي له تفاصيل يومك دون ملل
و هو يستمع لك دون أن يمل ؛ تحكي له همومك احزانك مشاكلك و تجدو الحل سويًا
تحكي له عن سعادتك عن شئ فعلته جديد و يستمع لك و يشجعك و يسعد معك
تتحدثا معًا في الهاتف بالساعات دون كلل أو ملل ؛ تذهبا رحلة سويًا للاستمتاع
تتشارك ذكرايتكم
○ الآن عرفتم الفرق بين الصديق و الرفيق
و الآن سؤال يدور في ذهنكم ماذا بعد!
ماذا نحن استفدنا الآن من كل هذا الحديث؟
الإجابة و هي انا اعلم اني اطلت الحديث ولكن كان يجب عليّ أن اشرح لكم من البداية
و الآن سأروي لكم حل لمشكلة عدم وجود صديق
او لنقول فلنبدأ الحكاية ....
ازيكم عاملين ايه انا يارا أحمد{ في الصف الثاني الثانوي
16 سنه .. متوسطة الطول... سمينة قليلًا .. محجبة .. ذات ملامح شرقية بسيطة }
ليس لدي صديق دائم؛ جميع أصدقائي أو لنقول رفاقي محطة في حياتي او لنقول انه انا المحطة في حياتهم
املئ فراغهم
و عندما يزهقوا او يرجعوا لاصحابهم من تاني بيرجعوا يسببوني و يقولوا ان مفيش حاجه و بسبب مشاغل الحياة لكن لا انا ببقي عارفة السبب و متقبلة ما هي مش اول مرة بس انا الي غلطانه اني بقبل بحاجه زي كده مش معني انو انا عاوزة يبقي ليا صديق اقبل بإهانتي لا و الف لا { انا اتقال عني كل حاجه تتخيلوها.. وحشة .. أنانية.. خنيقة(بسبب اني بطلت اسمع اغاني لاني عرفت انها حرام بحاول التزم) .. مستهترة و مش بحب غير نفسي و خدو من ده كتير....}
بس انا مسكتش عيطت اه والله عيطت و بقيت بمشي لوحدي ؛ بروح و اجي من دروسي مع نفسي ما انا بقى مليش حد [ لا اهل مقدرين اني بني ادمة محتاجه دعمهم ليا و اهتمامهم و لا اصحاب يتعاملوا معايا يهونوا عليا] و جت الاجازة و اتعرفت علي أصحاب سوشيال ميديا <مش وحشة الصداقة دي علي فكرة>
كنت بكتب رواية و اتعرفت من خلالها علي اول صديقة سوشيال ميديا و هي
مَريم { دي انضف و انقى شخصية في حياتي علمتني ازاي ابقى قريبة من ربنا علمتني الصلاة و أهميتها
الصيام و أهميته و عدم جهر القرآن و قد ايه مهم في حياتنا و صلاة الفجر و أهميتها حرفيًا راحة نفسية رهيبة في صلاة الفجر
■ صلاة الفجر : تجعل الإنسان في ذمة الله طوال اليوم هي خير من الدنيا و ما فيها اذا التزم المسلم بها و ذلك لعظم فضلها و أجرها عند الله سبحانه وتعالى فقد وَرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا و ما فيها)
دعمتني في حياتي صححت افكار كتير غلط في دماغي عرفتني ازاي اتعامل مع حياتي مع انها أكبر مني بس عرفت ازاي توصل لدماغي ... نقفل علي كده عشان لو كملنا الحوار هيوسع...}
تاني صديقة عرفتها و هي ريهام { بنت في سني اتعرفت عليها من خلال جروب للدراسة و كنا بنذاكر سوا مع ان مش نفس المحافظة بس كنا بنساعد بعض في كل حاجه الدروس الي هي بتاخدها كانت بتبعت ليا المذكرة بتاعتها وانا كذلك و استمرت الصداقة بينا و جت مرة واحدة بعد الامتحانات لقتها بعتت ليا رسالة < انتي كدابة وانا مش بحب كده امسحي رقمي> و عملت ليا بلوك واتس و فيس و خرجتني من حياتها من غير ما اعرف السبب......}
ثالث صديقة ليا و هي ريم{ بنت في سني بردك بس هبلة و طيبة كده تتحب جطعه جشطة انا اه قريبة منها وهي كمان تقريبًا يومي بيبدأ معاها و يخلص معاها ( هي نفسها في شخص يملأ حياتها يكون البيست بتاعها حقها ما هي لوحدها نفس حالي
اه اصل احنا مش ساكنين في نفس المكان ف اكيد محتاجة شخص يكون دايم معاها بس بردك لزلت محتاجة شخص يفهمني يكون سندي و كتفه في كتفي عارفة انه مش مهم قد ايه المسافات طلما الشخص وفي بس بردك احساس انك بتمشي لوحدك مفيش ونس ليك غير الموبايل وحشة
انك شايف صحابك او الي كانو صحابك واقفين مع بعض بياكلوا.. بيتصوروا.. خارجين سوا
بتزعل علي نفسك }
▪︎ في مرة نزلت استوري واتس اب
Finally
فشلت ان يكون ليا صحاب بجد
لقيت رفيقة ليا من المغرب[اه ما انا خرباها بقي المغرب ..مصر ..تركيا .. واوعاا]
بترد علي الاستوري { الصاحب : القرآن ، الكتب ، ذاتك}
ساعتها فوقت عرفت ان الدنيا محطة والدنيا فانية و احنا يدوبك قاعدين فيها ضيوف
▪︎ عرفت انه مليش غير ربي سبحانه وتعالى؛ صلاتي ؛ وِرد القرآن بتاعي دول هيبقوا في صحيفتي و هيشفعولي يوم القيامة .
• لكن الصاحب ساحب نميمة .. و لعب في العقول مش كلهم اه بس معظمهم .
▪︎ كتبي الي بلاقي نفسي في عالمها .. الروايات الي بتفصلني عن الواقع.
▪︎ ذاتي : الي كنت مهملة فيها و سايبة الناس تأذيها عشان الاقي صديق وكنت بقول عادي .
إياك انك تقبل علي نفسك الاذي يغور الصديق الي يأذيك يتعب نفسيتك.. انا حبيت اشارك معاكم جزئ من حياتي و اوريكم ازاي اتعاملت مع الموقف ازاي قدرت اعدي المرحلة دي و ارجع اقف علي رجلي بقي الي ييجي في حياتي اهلًا و سهلًا لكن أسراري دي بتاعتي انا مِلك ليا بحكي لمذكرتي احسن كتير من الف صديق
بحكي ل ربي في صلاتي
اتعود انك تكتب هتفرق معاك والله.
الحكمه من الموضوع ده كله
إياك وان تأذي نفسك و نفسيتك علي حساب سعادة اي حد تاني. اتعلم ازاي تقرب من ربك و تعرف اكتر عن دينك .
اسفه علي الإطالة أتمني تكونوا فهمتوني.
هشتاق لكم الي لقاء آخر في القريب العاجل.
طبتم طيبين و سعداء
تعليقات
إرسال تعليق