القائمة الرئيسية

الصفحات

lightBlog

News

«تجمعنا الصدف الجزء الثانى الحلقه الاولى» للكاتبه «مني أحمد » |تورنيد مصر



اشرقت شمس يوم جديد بعد مرور ما يقارب من احدى عشر عاما لتداعب خيوط اشعته وجوه ابطالنا الجدد.... 
فى غرفة يامن (ابن عدى و نغم الاكبر : يامن لديه عشر سنوات جسده متوسط طويل القامه بعض الشئ لديه عيون والده البندقية و ملامح والدته الصغيره و شعره الاسود يتميز بشخصيته الحنونه و الهادئه) ....... 
دلفت سهر( توائم يامن تتميز بملامحها الصغيره مثل والدتها حتى شعرها الكستنائي و نفس لون العيون الزقاء فكانت نسخه مصغره من نغم متوسطة الطول و جسد سمين بعض الشئ تتميز بشخصيتها الحساسة و المرحه ) بعيون دامعه ... 
سهر و هى تيقظ يامن بصوت باكى متقطع : يا.. يامن يامن اصحى 
انتفض يامن من نومه عندما استمع لصوت سهر الباكى : سهر مالك فى ايه بتعيطي ليه ؟! 
سهر ببكاء : انا مش عايزه اروح المدرسه دى تانى 
يامن بقلق : ليه بس!! 
سهر ببكاء اكثر : عشان صحابى بيقعدوا يتريقوا عليا عشان تخينه و يقولولي مش بتعرفى تنطى زينا و لا تلعبى معانا و بيبعدونى عن الالعاب 
يامن بغضب مكتوم : سيبك منهم كلها انتى حلوه فى عين اللى بيحبك بجد و اللى عيونهم جميله بيشوفوا الناس الجميله و هم مش شايفينك كدا عشان هم من هنا (و هو يشير لقلبها) مش حلوين و احنا هنا كلنا بنحبك بنحب سهر الجميله من جوا و ضحكتها اللى مش بتسيبها كلنا شايفينك حاجه جميله و كبيره و هتبقى حاجه كبيره اوووى ادام ان شاء الله ماتسمحيش لحد يهز ثقتك فى نفسك و جمالك انتى زي القمر فى كل حالاتك... 
سهر و قد كفت عن البكاء : بجد يا يامن يعنى انا حلوه 
يامن بابتسامة : حلوه بس دا انتى زي القمر 
سهر بابتسامة و بعض الخجل : ماشى 
يامن و مازالت الابتسامه على وجهه : يلا يا حبيبتى روحى البسى عشان المدرسه و انا كمان هلبس.. 
لتهم سهر بالنهوض بسعاده و نشاط معتاد عليها لتردف بثقه : هلبس حالا انا ماحدش يقدر يهزنى 
يامن بضحك : ههه طب يلا بسرعه البسى 
غادرت سهر سريعا و على وجهها ابتسامة حب لاخيها الذى يدعمها دائما فى اى شئ تمر به فهو صديقها المقرب و تشعر بانها يكبرها فى السن ليس توائمه.... 
نهض يامن بعد مغادرة سهر الغرفه ليتجه لحمامه ثم يخرج لارتداء ملابس مدرسته..... 
**************
فى غرفة اسر (ابن مالك و ساره من نفس عمر يامن و سهر لكنه يتميز بشخصيه المرحه و المتسرعه فى اغلب الاحيان و عنيد ايضا).. 
دلفت ساره لغرفة اسر بغضب و خلفها هنا اخت اسر الصغرى (هنا لديها ست سنوات تتميز بعيونك الخضراء مثل ابيها و شعرها البنى و ملامحها الصغيره و لديها جسد نحيل بعض الشئ ذات شخصيه المدلله و المرحه) 
ساره بغضب : ااااااسر قوم يلا هتتأخر كدا من اول يوم 
اسر بوم : سبيني شويه كمان بقا 
هنا بطريقه طفوليه : قوم اااسر كل يوم كدا شايف سهر و يامن صحيوا من بدرى و انت دايما كدا بتحب النوم
نهض اسر بغضب : شايفه يا ماما شايفه براااا يا هناا براااا
ساره و قد انفجرت ضاحكه : ههههههه طب و الله عندها حق ههه قوم يلا. 
اسر باستسلام : قومت اهو حاضر.. 
غادرت ساره و هنا الغرفه بعد ان اطمئنوا ان اسر قد استيقظ.. فى حين نهض اسر ليستعد للذهاب لمدرسته.... 
****************
فى الاسفل كان مالك و عدى يجلسون مع والديهما ليهبط زياد و خلفه قمر بابتسامتهما المشرقه.... ( زياد طالب فى السنه الاولى فى كلية الصيدله يتميز بطوله و جسده المتناسب مع طوله و عيونه السوداء المماثله لشعره و بشرته خمريه و ملامحه صغيره ذو شخصيه مرحه و حكيم فى تصرفاته متفوق فى دراسته اما عن قمر فهى طالبه فى الصف الاخير فى الثانويه العامه تتميز بجسدها الممشوف و طولها المتوسط و ملامحها الصغيره اما عن عيناها فكانت عسلية مثل الشمس و شعرها بنى غامق يميل للاسود تتميز بخفة دمها و مشاكستها المستمره و تسرعها فى بعض الاحيان) 
زياد / قمر بابتسامه : صباح الخير 
الجميع بابتسامه مماثله : صباح النور 
مالك بابتسامه لزياد : هاا يا بطل مستعد لاول يوم جامعه
زياد بحماس : جداا جداا متشوق اتعرف على كل جديد 
عدى بابتسامه : ربنا يوفقك 
الجميع : يااارب 
فاطمه : خد بالك من نفسك الجامعه عالم كبير و مش بسيط زي مانت متوقع 
زياد بابتسامه مطمئنه : ماتقلقيش عليا يا تيتا انا ادها 
كمال بابتسامه لشمس : و امورتى الحلوه مستعده لاخر سنه فى الثانوى 
قمر بضحكه : هههههه امورتك مرعوبه منه بجد
مالك بضحك : هههههه حبيبتى مافيش حاجه تخوف طالما بتعملى اللى عليكى للاخر يبقا خلاص اللى هيجيلك دا الافضل ليكى و نصيبك و ربنا هيكرمك فيه من وسع ثم انى واثق فيكى ميه فى الميه انك هتبقى حاجه كبيره و دلوقتى تشوفى 
قمر بابتسامة حب : ان شاءالله يا عمو ادعيلى 
مالك بابتسامه : كل بندعيلك ربنا يوفقك 
لتهبط ساره فى تلك اللحظه و معها هنا بعد ان استعدت للذهاب الحضانه.. 
هنا بسعاده : صباح الخير عليكوا كلكوا 
الجميع بضحك : هههههه صباح النور 
زياد و هو يتجه لها ليحتضنها : ههه صباح الفل يا زئرتى.. 
هنا بغضب طفولى : ماتقولش زئرتى دى تانى 
زياد بضحك : بقولك زئرتى عشان بحبك يا عبيطه 
هنا بابتسامه متسعه : بجد
قمر بمشاكسه :ههههه انتى بتصدقى يا هبله دا بياكل عقلك بس 
هنا بلماضه طفوليه : اسكتى انتى يا ضلمه انتى بتغيري منى عشان زياد بيحبنى اكتر منك لتنظر لزياد الذى قد انفجر ضاحكا على تلك الطفله و معه الجميع لتردف صح يا زيزو.. 
زياد بضحك : ههههه صح يا روح زيزو 
هنا و هى تخرج لسانه لقمر : شوفتى اسكتى انتى بقا 
قمر بضحك تحاول كتمانه : كدا يا زياد تنصرها عليا 
زياد بضحك : ههههه معلش يا قمر هنا دى روحى 
ساره بضحك : هههههه يلا يا عم مين يشهد للعروسه
لينفجر الجميع ضاحكين .... 
هبطت نغم فى تلك اللحظه و معها سيف (سيف ابن نغم و عدى الاصغر لديه سبع سنوات سنوات يتميز بطوله و جسده المناسبين و ملامحه المشابه تماما لعدى يتميز بشخصيته القويه رغم صغر سنه و تفكيره الذى يكبر سنه بمراحل لكنه فى نفس الوقت مرح) ... 
نغم بابتسامه : بتضحكوا على ايه من ورايا 
هنا : ابدا يا انطى قمر بحاول تضايقنى لتكمل بغرور مصطنع بس انا غيظتها اكتر.. 
نغم بضحك على تلك التى من المفروض انها طفله : ههههههه لا بجد مش معقول تكونى طفله ههههههه
سيف بحده لهنا : خلاص خلصتى يلا عشان نفطر عشان مانتأخرش على المدرسه...... 
نظر الجميع لبعضهم بابتسامه بسيطه على هذا الثنائى الصغير... 
هبط اسر و يامن و سهر ايضا ليتجه الجميع لغرفة الطعام و بدأوا بتناول فطورهم فى حاله من المرح و المشاكسه المستمر بين ابناء تلك العائله 
انتهى الجميع من فطورهم ليتجه كل واحد فى طريقه منهم من ذهب لجامعته و منهم من ذهب لمدرسته و اخرون للشركه لتتبقى ساره و نغم مع فاطمه فى الڤيلا .......... 
صعدت ساره للاعلى بعد ان رحل الجميع تاركه نغم و فاطمه يتفقون على طعام الغداء.... 
دلفت ساره لغرفته لتجلس على سريره و تشرد فيما حد قبل ما يقارب احدى عشر عاما..... 
" فلاش باك " 
استيقظت ساره على صوت دقات هاتفها لترد عليه بصوت ناعس : السلام عليكم
الشخص : و عليكم السلام.... استاذه ساره الكوردى معايا 
ساره بقبضه : ايوا 
الشخص بحزن : انا شريف صاحب اسر اخوكى 
ساره بفرزع : اخويا مالها جراله ايه
شريف بحزن : اسر عمل حادثه من كام يوم و اتوفى هو و مراته 
لتصرخ ساره صرخه مدويه ايقظت جميع من بالڤيلا حتى سقطت مغشى عليا اثر الصدمه.... 
نهض مالك بسرعه و قلق ينهش قلبه عندما رأي صدمتها ثم فقدانها الوعى 
مالك بخوف و هو يضرب على خدها : ساره سااره فوقى.... ظل هكذا لعددة دقائق تجمع فيهم الجميع امام الغرفه لكن لا حياة لم تنادى.... 
ليتصل عدى بالطبيب الذى اتى سريعا و قام بفحص ساره ليخبرهم بانه انهيار عصبى نتيجة صدمه و كتب لها بعض المهدئات ثم رحل... 
فاطمه بقلق : ايه اللى يا مالك 
مالك بتذكر لتلك المكالمه : فى حد اتصل بيها قالها حاجه عن اخوها تقريبا فجأة صوتت و اغمى عليها..... ليمسك مالك هاتف ساره و يعيد الاتصال بالرقم الذى تحدث معها منذ قليل... 
مالك : الو 
شريف : الو 
مالك بضيق عندما وجده رجال : انت اتصلت من شويه بمراتى و قولتلها حاجه خليتها انهارت 
شريف بحزن : اه كنت ببلغها بوفاة اخوها و مراته 
مالك بصدمه و حزن ليتمالك نفسه سريعا : الله يرحمهم 
شريف : يااارب... دلوقتى ولاد اسر اخوها الله يرحمهم معايا هنا فى مصر و.... 
مالك بمقاطعه : قولى مكانك و انا اجى اخدهم.. 
ليخبره شريف بالعنوان فقام مالك بالاتجاه بنفسه للعنوان و اخذ زياد و قمر اولاد اسر فكان زياد لديه سبع سنوات و قمر تصغره بعام واحد... 
" باك "
*************
على الجانب الاخر فى فصل سهر ..... 
كانت سهر تجلس فى مكانها و بجانبها تجلس صديقتها شيرى.. 
شيرى بمرح : ايه الحلاوه دى الاجازه طلعت بتحلى اهيه 
سهر بضحك على صديقتها الحنونه : هههه اه طبعا اووومال و بعدين هو انا كنت وحشه قبل كدا و لا ايه.... 
شيرى بابتسامة : ههه لا انتى كنتى الاول قمر دلوقتى قمرين 
لتأتي سوزى من خلفهم و على وجهه ابتسامة سخريه لتردف : قمرين!! ههههه هى مين دى اللى قمرين انتى شكلك كدا يا شيرى محتاجه تلبسى نضاره عشان تشوفى اللى ادامك كويس 
فنظرت سهر لسوزى نظرات غامضه لتلقى عليها بعض الكلمات جعلت الصدمه و الضيق يحتلون وجهها ...........

عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا : «مواليد ٢٠٠٠» أسماء أخري: "تورنيد مصر"الذئب الأزرق"تسع حروف" "القلم الفرعوني" الأعمال الأدبية: ١_كتاب ويبقي الأثر ٢_ديوان كالخمر ٣_كتاب قيد الإرسال ٤_ديوان مافيش بينا أسف ٥_ديوان بارادويا ٦_ديوان ميكروباص «أعمال فنيه:» ١_مسرحيه حلاوه وهنادي

تعليقات