_زينب
_ايه ياسارة
_هقولك حاجة بس متتعصبيش
_بصيت لها بانتباه :قولي
_أحمد عايز يكلمك
_معلش مش فاهمة يكلمني ازي!
_يرتبط بيكِ شوية تتعرفوا على بعض بعد كده يجي يطلبك.
كنت واقفة ونظراتي بتتحرك مابينهم هو واقف مبتسم وأنا دمغي هتنفجر من اللي بيحصل و صاحبه عمري بتتكلم عادي ولا كأن في حاجة غلط . وفى وسط زهولي لقيتها بتشورله يجي وهي بتقول :
_هاء إيه رائيك؟
بصيت عليها : _مش هقول غير إني انخدعت فيكِ كصحابه أما حضرتك فللأسف حضرتك اختارت الشخص الغلط علشان تعرض عليه حاجة زي كده.
-بس كده ؟
-آدم!!
كنت بكلمها ولسه بلف لاقيت آدم أخويا جاه شدني وراه وهو متعصب ووشه مكانش بيدل علي خير وكان جانبه شب تاني وكان متعصب هو كمان ودي كانت إشارة إن اللي اسمه أحمد مش هيمشي سليم.
-تعرف لو لمحتك بس قريب من زينب تاني اقسم بالله لهمسحك من على وش الأرض .
رد الشخص اللي كان مع آدم :
_أنت هتسيبه يمشي كده يا آدم لأزم يأخد حاجة يفتكر بيها غلطته.
وفى أقل من ثانية كان آدم ضربه بوكس رجعه لوراه.
_هي آه فهمتك غلطتك بس كان لازم نحط التاتش بتعنا.
وسط ذهولي من اللي حصل ومسك آدم ليا ومشينا كل ده فى أقل من دقيقة.
_خلي بالك أنا فخور بيكِ وبردك عليه
_وأنت خلي بالك حبيبي قلبي ب بدلة الظبوطة القمر اللي جايه بيها دي.
ضحك بصوت عالي وشد لايقة البدلة :
_دي أقل حاجة عندنا.
_خف تواضع شوية.
_من بعض ما عندكم
بصيت له وأنا بشوار بعيني علي الشخص اللي ماشي جانبه واللي أنا نسيته من كتر هزرنا .
_اه نسيت أعرفك ده الدكتور زين صاحبي وفي مقام أخويا جايه معايا علشان هنوصلك وعندنا شغل.
_اتشرفت بحضرتك.
-أنا أكتر.
ابتسمت ورجعت بصيت لآدم ركبنا العربية وصلني للبيت ومشوا هما طلعت البيت
-أنا جيت ياست الكل
-حمدلله على السلامة هقوم احضرلك الاكل عقبال ماتغير وتصلي.
بوستها من خدها
-ماشي ياست الكل.
صليت وأكلت ودخلت أنام لأن بكره يوم طويل
نزلت تاني يوم وفضلت طول اليوم فى الكلية لوحدي من محاضرة لتانية ساعتها افتقت سارة أوي شعور الوحده طلع وحش احساس أن الكل ليه صاحب مفضل وأنت لا صعب اتنهدت و بصيت على السماء بحزن وأنا عارفه إن الوحده أفضل من صديق السوء.
-يا الله اتأخرت أوي والتلفون فاصل اعمل ايه يارب ساعدني.
كنت واقفة ومحتاره مش عارفه هطمن ماما وآدم ازي أو هوصل أزي فضلت أقول فى سري لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. كررتها كذا مرة لحد ما فى عربية وقفت بعيد عني شوية.
بصيت عليها لاقيت شب ساند عليها لما ركزت شوية عرفته ده زين صاحب آدم حمدت ربنا وجيت اروحله بس وقفت محتارة.
مش عارفه اروح اكلم آدم من عنده وإلا لا لأن اكيد ماما اتصلت به وهو قلقان عليا وإلا أفضل واقفة وأنا ونصيب بعد شوية تفكير قررت أفضل واقفة احسن أصل هروح اقوله ايه يعني.
بعد شوية شافني وجايه عليا
_انسة زينب ايه اللي مواقفك هنا لوحدك؟
_بصيت في الأرض وقولت :اتأخرت في السكشن والتلفون فصل مني فمش عارفه أكلم آدم فمستنيه أي حاجة تعدي علشان أروح.
لاقيته نفخ بضيق .
_طب تعالي اركبي وأنا اوصلك.
_رفعت عيني :اركب ايه لا مينفعش.
مسح علي وشه بعصبيه ومش فاهمة ليه بصراحة!
_تعالي اركبي وبعدين أنا مش لوحدي أختي معايا أنا جيت اجيبها هتطلع دلوقتي .
_بصيت له بشك :طب بص هفضل واقفة لحد ماتيجي.
_بقلة حيلة :ماشي ممكن تيجي تقفي جانب العربية بدل ماتقفي هنا لوحدك.
هزيت رأسي ومشيت معه ووقفت جانب العربية.
فضلنا بصين للسماء وأنا بشجع نفسي اطلب منه تلفونه اكلم آدم.
قطع تفكير صوته :عايزة تقولي ايه؟
_احم هو ممكن يعني ممكن أكلم آدم من عندك.
_اه طبعا اتفضلي.
بصيت له بامتنان وأنا مش بفكر في غير إني اطمنهم عليا وبس..
بعت عنه شوية و كلمت آدم وفهمته كل حاجة
-أنا فى مأمورية دلوقتي خلي زين يوصلك طالما معه أخته ومتخافيش ياحبيبتي أنا واثق فى زين مش هيئذيكي بس ممكن تديله التلفون
-حاضر.
-آدم عايز يكلمك.
اخد التليفون وقعدوا يهزروا لحد ماقفل :
- احم شكرًا
بستغرب - علي ايه؟
-على التليفون وكل حاجة.
-لا م
لسه هيكمل قطعنا صوتها:
-زين أنا جيت.
-اخيراً
-معلش بقى أنت عارف أختك.
-ولا يهمك ياستي
كنت ببص عليهم وأنا مكسوفة أوي لحد ما هي قربت مني وهي بتمد ايديها.
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
-أنا إسراء وأنتِ؟
-ابتسمت وأنا زينب.
-الآنسة زينب أخت أدم صاحبي.
-اتشرفت بيكي
-وأنا كمان
-ايه رائيك نبقى صحاب؟ .
-ابتسمت موافقه .
-طب اركبوا واتعرفوا علي بعض في العربية.
-اشطا.
فضلنا نتكلم طول الطريق اخدنا أرقام بعض واتصحبنا هي كنت شخصية لطيفة وأنا حبيتها .
-وصلنا
بصيت علي البيت : بصيت عليه شكراً جدا على التوصيلة تعبتكم معايا.
-عيب تقولي كده احنا بقينا صحاب وإن شاء الله أخوات متنسيش هكلمك لما اروح.
-حبيبتي وأنا هستناكِ بعد اذنكم هطلع .
-اتفضلي .
عدت الأيام وأنا وإسراء بنقرب أكتر وأكتر وكأن ربنا عوضني بيها عرفت عنها حاجات كتير وعن أخوها برضوا كانت دايما بتحكي عنه لأنه قريب منها جدا علاقتهم كانت زي علاقتي أنا وآدم بظبط مش علاقه اخوه زي ماهي مجموعة مشاعر اتكونت مع بعض حنان أمان سند صحوبيه حب...حب الأخوة من أنقى أنواع الحب.
.........
-زينب الحقني
-مالك يا إسراء في ايه!!
-فى حد بيهددني إنه هينشر صوري على النت وأنا... أنا مش عارفه أعمل ايه مش عارفه الصور دي وصلتله ازي والله مابعتها لحد صدقيني أنا معملتش حاجة غلط.
-بصي أول حاجة غمضي عينك وخدي نفس وخرجي براحة وقولي اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها.
عملت زي ما قولتلها بظبط.
-ها هديتِ؟
-شوية
-بصي ياستي أول حاجة أنتِ معملتيش حاجة غلط فمفيش دعي للخوف تاني حاجة أنا هكلم أدم اخويا ويسعدنا اصلا الموضوع مابقاش زي الاول دلوقتي في مباحث النت ممكن تاخدلك حقك فى أقل من أسبوع وفى سرية تامة كمان.
-صح صح أنا قريت بوستات كتير عنهما بس بصي أنا هقول لزين أنا عارفه انه هيصدقني وهيقف جانبي علشان نكشف اللي بيحاول يبتزني.
-خلاص قولي لخوكي وان شاء الله خير يا صاحبتي.
كنت قاعده قلقانة عليها أوي وخايفة من رد فعل اخوها عدت ساعة ونص وهي لسه ما اتصلتش لحد ما تلفوني نور باسمها
-الو إسراء طمنيني
-الحمد لله أول لما حكيتله شدني فى حضانه وطبطب علي وقالي انه واثق في وهيفضل في ضهري وقدم بالغ لمباحث النت وبيتابع الرقم اللي بيهددني معهم دلوقتي.
-الحمد لله ياحبيبتي مش قولتلك إن شاء الله خير وبإذن الله الموضوع هيتحل قريب.
-يارب يازينب يارب.
اتكلمنا مع بعض شويه وقفلنا وأنا عندي شوية قلق بس مبسوطة من رد فعل زين .
لأن لما بنتعرض لصعوبات في حياتنا بندور على أقرب الناس لينا علشان يحسسونا بالأمان وأن اللي احنا فيه هيعدي و يفكرونا أننا أقوياء وأنهم جنبنا علشان نعرف نكمل طريق الحياة وزين نجح إنه يطمن إسراء .
.......
اليوم عدى على خير وتاني يوم صحيت على جرس الباب وأنا واثقه إنه آدم فجريت علشان افتح.
-جايه اهو.
وقفت عند الباب وقبل ما افتح هزرت كالعادة .
-قول كلمة السر الأول.
-
علي فكرة لو مقولتش مش هفتحلك.
-
-طب قول إنكَ جبتالي حاجة حلوة وأنا افتحلك
-
-آدم بطل هزار و رد مش هترد طيب.
فتحت الباب و
-أنت!!.
ك ك كان صاحب أدم طلعت لاقيته بيحاول يكتم صوته من الضحك وفى ثانية قفلت الباب في وشه من الصدمة وأنا سنده على الباب وسمعه صوت ضحكه وباخد نفسي بسرعة وضربات قلبي بتعلى .
عدت ثانيه اتنين تلاتة بس كان لازم أفتح لان مفيش غيري فى البيت
اخدت الطرحة وطلعت افتح تاني بصيت يمين وشمال كان قاعد على السلم .
-احم.
انتباه ليا وقام وقف وهو بيفرك فى شعره بإخراج :
-اسف لو ازعجتك بس أدم بعتني اجيب حاجاته لانه هيطلع المأمورية والمفروض إنه سبلكم خبر .
-اه ثواني وهجيب لحضرتك الحاجة.
-تمام وأنا هفضل هنا.
هزيت راسي ودخلت جري بجيب الحاجة علشان ميوقفش كتير لان مينفعش ادخله ومفيش حد فى البيت
ماما كانت محضرها فى اوضته اخدتها وطلعته.
-اتفضل.
اخدها مني وهو بيهز رأسه كنت لسه هدخل بس قطعني صوته.
-آنسه زينب!
لاقيت وشي.
-شكرًا على وقوفك جانب إسراء هي حكتلي كل حاجة.
ابتسمت :
-ولا شكر ولاحاجة إسراء أختي أنا معملتش حاجة تستاهل الشكر.
ابتسم بهدوء :
-تمام أنا همشي وأنتِ اقفلي الباب.
هزيت راسي ومشى.
مش عارفه ليه كل لما اشوفه يحصل حاجة بس بعد موقف انهارده حقيقي أنا مني لله قال قول كلمة السر قال .
.................
-السلام عليكم.
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مقولتيش انك جايه ليه يامجنونة.
حضنتني وهي بتتنتط من الفرحة :
-عندي ليكِ خبر حلو
-قولي يا إسراء.
-جلنا خبر من مباحث النت انهارده مسكوا الشخص اللي كان بيهددني.
-قولي والله .
-اه والله.
-يافرحة قلبي بس قوليلي عرفوا وصل لصورك ازي؟
-من أسبوع اتبعتلي لينك على الواتس ادخل عليه لينك لعبة بس لما دخلت ملقتش حاجة فضل يحمل شوية وخلاص
-طبعا حضرتك مشكتيش في حاجة
-طبعا وكان هكر هاكر تلفوني ووصل لكل حاجة
-الحمد لله عدت على خير ياصاحبتي
-الحمد لله.
-بقولك فى لينك بتع مسابقة استني ابعتهولك
زعقت: -لاااااا مش عايزة شكرا
ضحكت :أيوه كده.
-اه صح مقولتيش رائيك.
-فى ايه
-أنت ِ متعرفيش؟
-اعرف ايه مش فاهمة؟
-بصي أنا همشي دلوقتي وبليل هتبقى تعرفي باستني :سلام يا زوبا.
-طب استني يا إسراء
مشيت المجنونة بس ياترى رأي فى ايه؟!!.
قاعدت في اوضتي لحد ما سمعت خبط على الباب
-ادخل
-فاضيه نتكلم شويه؟
-ولو مش فاضيه افضلك انا عندي كام أدم
-حبيبتي أنتِ عارفه أنا بحبك أنتِ وماما قد ايه وعارفه إني مستحيل اقولك على حاجة غلط
هزيت راسي بأه
-زين صاحبي أنتِ عارفه أنا دايما بحكي عنه طلب ايدك مني انا لو مش واثق فيه وفى أخلاقه كنت رفضت بس زين شبهي بظبط يمكن احسن مني أنا واثق انه هيسعادك
اقعدي معه مرة ولو مش مرتاحه خلاص
كنت بهز رأسي وأنا قلبي بينبض بسرعة كبيرة ومشاعر متلغبطة بتتصارع جوايا مش عارفه اوصف أنا حاسه بإيه غير المفاجأة..
-هسيبك دلوقتي تنامي وهو هيجي بكرة بإذن الله
خرج وسبني وأنا في دوامة وسؤال واحد فى دماغي اشمعنا أنا..
.......
معرفش الليلة عدت عليا ازي وازي أنا دلوقتي هنا لابسه فستاني الأزرق وطلعه علشان كلهم مستنياني بره ومع كل خطوة بخطيها صوت ضربات قلبي بيعلى ورعشت ايدي بتزيد كأني داخله امتحان.
آدم أول لما شافني جاه فى اتجاهي سلمت على الكل وإسراء غمزتلي وأنا قاعدت جانب آدم وأنا ماسكة ايديه ومتوترة فضلوا يتكلموا لحد وأنا مش مركزه معهم لحد ماسمعت صوته :
-احم عاملة ايه.
رديت وأنا بصه فى الارض
-الحمد لله.
-عارف طبعا ان عندك أسئلة فأسألي براحتك واوعدك هجاوب بصراحة .
-عندي سؤالين
هز رأسه علشان يشجعني اتكلم.
-أول حاجة حضرتك بتصلي.
ابتسم :
-الحمد لله ومحافظ على كل الصلوات.
ارتحت واستعديت لسؤال التاني.
-بص يعني حضرتك يعني اشمعنى أنا
-اكذب لو قولتلك عارف بس كل اللي اعرفه اني استريحتلك قلبي لما بشوفك بيتلغبط أول مرة تحصل قابلت بنات كتير طول حياتي بس محدش قدر يوصل لقلبي غيرك ازي مش عارف
كل اللي اعرفه إنك باسلوبك، وخجلك، و حبك لإسراء، ومساعدتك ليها كلامها عنك، والمواقف اللي شوفتك فيها، هزارك مع زين اللي شوفته بنفسي و حلاوة قلبك حتى بصك فى الأرض كل ده شدني بإختصار أنتِ خطفتني يازينب .
انصدمت من كلامه أنا قلبي بيدق بسرعة كده ليه طب وشي بقى سخن ليه هو ازي يقول كده أنا مش عارفه أرد هو ليه بيبصلي
رفع حاجبه وهو بيقول :
-ها لسه عندك أسئلة تانية؟
فضلت بصه وأنا مش عارفه ارد بإيه وكأن عقلي اتخدر وقلبي ركب جنحات
ملقتش حل غير إني اقوم ولسه بقوم .
ضحك : -مقولتيش رائيك.
-هيوصلك مع آدم.
جريت على اوضتي حقيقي مش عارفه حاسه بايه بس أنا مبسوطة مستريحه بس لازم اصلي علشان أعرف اختار صح .
لسه هروح اصلي الباب اتفتح :
-احنا هنمشي بقى يااحلى عروسة
-بوستها ماشي ياحبيبت قلبي هستناكِ بكره
-عيوني.
وصلت للباب ولفت.
-زينب متتاخريش على الولاه علشان مستوي على الاخر
حدفتها بالمخده :
-اطلعي بره.
ابتسمت وقومت اصلى استخارة وأنا بتمنه ربنا يختار لي الخير... الخير وبس.
................
عدى يومين وأنا حاسه براحة غريبة وبصراحة برضوا هو في حاجات كتير حلوة واللي عصرتها من ساعة ما شوفته فأخذت قرري و قولت لآدم إني موافقة قاعدنا مخطوبين سنة واحنا شبه القط والفار وانهارده وبعد سنة جواز اقدر اقول
أن زين عوض ربنا ليا.
......
الباب خبط قفلت دفتر مذكرتي وطلعت أجري علشان افتح:.
وقفت وراه الباب وافتكرت اليوم اللي افتكرت زين آدم.
بابتسامة :
-قول كلمة السر.
-.
-على فكره لو مقولتش مش هفتحلك
-أنا بحبك.
-أوي يعني ؟
-قد البحر وسمك
فتحت الباب براحة وأنا ببتسم.
-جبت حاجة حلوة معاك.
رفع الكيس اللي فى ايده وهو بيغمز :
-لا دا أنت مصمم تخطف قلبي بقى
رفع حاجبه :
-معايا من زمان.
-ياسلام على الثقة
حضنته واخدت الكيس وأنا بجري :
-زين
انتبه ليا :
-ايكادولي.
بحركة درامية منه وهو حاطط ايده على قلبه :
-اه قلبي.
كنت أتمنى أن أصبح أميرة فجأة هو ليجعلني ملكة.
تعليقات
إرسال تعليق