شمس: أ أنا آسفة، بس؛ بس أنا تعبت
علي بصوت عالي وغضب: تقومي تموتي نفسك!
***********
ماقبل ذلك....
شمس: ألو، أيوا ياعلي، مالك بس أهدى
علي: أنتِ فين ياشمس! بدور عليكي من الصبح
شمس: الصبح دا عندك اللي هو ١ الضهر مثلًا مش كدا!
علي: احم ماهو النهاردة الجمعة
شمس: بالظبط النهاردة الجمعة
علي: أوبس،مش قولتي هتستنيني؟
شمس: كام مرة قولتلك هستناك!
علي: كتير
شمس: أستنيتك كام مرة؟
علي: ولا مرة
شمس: خلاص متعصب ليه بقا! يلا تيك كير بقا عشان الأكل هيبرد وزمان زمرد مستنياني
علي: بت، بت، دي قفلت طب وحيات أمك لاجيلك
زمرد: شمس حبيبي وحشتيني
شمس: حياتي وأنتِ كمان، نأجل الأحضان لبعدين بقا عشان الأكل هيبرد وزمان القمرات بتوعنا فرهدوا، أي مناسباتكم النهاردة ياجميلات!
زينة: أنا زينة والنهاردة خطوبتي على حبيب القلب، طلبته من ربي ونولهوني
شمس: طالعة زي القمر يازينة البنات
ورد: أنا ورد النهاردة كتب كتابي على هالك الفؤاد، تعرفي إني اللي حبيت الأول؟ طلع عيني بالله، لما لقيتني مسمياه هالك الفؤاد، ماحبيتهوش قبل الخطوبة ولا هو كان يعرفني، أبويا وأبوه أتفقوا وجوزونا في خيالهم وسموا كمان أحفادهم اللي هو أطفالنا مستقبلًا يعني وبعدين بلغونا بميعاد خطوبتنا بقا، اللي هو تخيلي أبويا بيعزمني على خطوبتي، وبيني وبينك أبويا دا أنا روحي فيه وماقدرش اقوله لأ، وحبيته المخفي
ضحكوا كلهم وأتكلمت شمس: وهو، القلب دق!
ورد: مش عارفة، ساعات بحس بيها، لكن كاكلمة مقالهاش، ولكن بيعمل الأغلى، النهاردة لما وصلني عطاني ظرف جواه زي مرسال قالي أوعي تفتحيه قبل مايتحد أسمي واسمك
شمس: يبقا دق
ورد: تفتكري؟
شمس: وأنا أفيد بأي! الأهم أنتِ وأحساسك ياورداية، من لمعته والشيخ بيعلن أتحاد أساميكم هتفهمي قبل ماينطقها، لمعته وهو بيستلمك هتخليكي تفهمي ياوردتي، مش محتاجة تاخدي اعتقاد من حد
ورد: أنتِ جميلة أوي
شمس: دا عيونك اللي جميلة
رانيا: أنا بقا رانيا النهاردة حنتي يعني آخر يوم هنام فيه مع ماما، أنا بحبها أوي ومش عايزة أبعد عنها
شمس: أوعي أبدًا أبدًا تبعدي عنها في يوم، طالما بتحبيها للدرجة دي وبتفكري فيها يبقا هي اللي حببتك فيها
رانيا: مانا برضو ماكدبتش خبر وأتجوزت إبن جارتنا، وبكدا قبل ماتنطق هتلاقيني لازقالها
شمس: وإبن جارتكم دا بقا مالوش م الحب جانب!
رانيا: دا ليه كل الجوانب وحياتك
أروى: أنا بقا اللي وقعته على وشه عين أمه محدش سمى عليه
شمس بضحكة: وأنتِ حد سمى عليكي!
أروى بضحك: وحياتك ولا بخر حتى
رنا: ماتدخلوني في الحديث دا طيب، أنا هموت
شمس: ياعيوني الله يحفظك متقوليش كدا وقوليلي الجميل ليه متضايق! وبعدين أنتِ شوفتي حد اسأذن؟
رنا: أنا شايفاكم بتتكلموا، فاقولت أكيد تعرفوا بعض
شمس: وحياتك مايعرفوا أسمي أصلًا
ورد: لأ لأ أنا سمعتها بتقولك ياشمس
شمس: التركيز، ماشاء الله ماشاء الله مركزة
رنا: أنا هعيط
شمس: عيوطة زيي ماشاء الله
رنا ضحكت: بالله بجد والله
شمس: خلاص خلاص قولي
رنا: النهاردة فرحي
شمس: طيب وزعلانة ليه! غصبينك؟ ولا أهلك هيوحشوكي؟
رنا: ولا دا ولا دا، دانا بعشقه
شمس: أوبا، البنت متوترة ياجدعان ألحقونا بالأكل بسرعة
رنا: حياتي فهمت مرادي
شمس: ها بقا أحكي
رنا: فرحانة بطريقة صعب تتوصف ومستحيل توصل لحد، ولكن.. خايفة ومتوترة من أي، بجد مش عارفة، لكن ساعات بحس اللي هو معقول بجد! يعني اللي ليالي حلمنا بيه بيتحقق دلوقتي! بعد كل اللي واجهناه دا؟ هم اللي رتبوا خطوبتنا وأول ماحبينا بعض بدأوا يعادوا بعض ودخلونا في مشاكلهم وفرقونا كتير ولكن بحبنا أتمسكنا ببعض وعافرنا واللي ساعدني إنه عافر أكتر مني لحد مأخدني ليه لوحده وبقيت ملكه من شهر فات والنهاردة هدخل بيته، هو حقيقي الأحلام بتبقا واقع!
شمس بتمسح دموعها وأتكلمت وهي بتحضنها: أتطمني جبر ربنا كبير وكبير أوي، ومفيش أي شيء هيقف في طريقكم النهاردة، وبعدين أنتِ قولتيها بقيتي ملكه من شهر فات يعني يقدر ياخدك لوحدك كدا وتبقي في بيته والليلة دي أهم شيء فيها الإشهار وبس، مهما مين عملت مش هتفترقوا، ربنا بيحبنا أوي يارنا ومش هيوجعنا
رنا بأبتسامة: ركزي على كلمتك، مش هيوجعنا
شمس ألتفتت: وأنتِ ياست الحُسن ليه مش بتشاركي!
ياسمين: ببساطة أنتوا مش أصدقائي عشان أشارككم في شيء
شمس: وريني ياجميلة
كان فستان واسع باللون الأبيض سيمبل جميل
ورد: كان حريص جدًا إنه يكون واسع ويليق لي ويليق بيا، كان بيقولي إني هبقا زي الملايكة في الأبيض، لما كنت ألبس الخمار الأبيض كان يقولي أنا بخاف تخرجي بيه
ياسمين: دي حتى هتلبس خمار النهاردة
ورد: آها جايباه سماوي أختارناه مع بعض، هو أختارلي الدرجة وحرفيًا كان نفسي فيها أوي
شمس: هيليق بيكي جدًا، أنا كمان بحب الدرجة دي جدًا
ياسمين: أنتِ كمان موافقاها، دي حتى جايبة الدريس واسع وكمان فوقه خمار، مش خايفة جمالها يتدارىٰ؟
شمس: تعرفي أنا واجهت أي عشان خِماري! أنا واجهت كتير وجدًا بجد، ماما وأخواتي وصحابي وأهلي، وكله عارض الخطوة دي ولحد الآن مش حابينها لكني حبيته، وحجابي أنا اللي بدأته، أنا حسيت الحجاب زينتي، لما بابا قالي غطّي شعرك أخدتها حِجة وأتحجبت، شوية شوية بدأت أطول هدومي بنفسي وجيت في بداية مرحلة الثانوي لبست الخِمار، حاولوا كتير إني أقلعه لكني بحبه، جم في عيد ضغطوا عليا ولبسوني الطرحة بحجة إن الدريس واسع لكن حسيت إن بجد الطرحة خانقاني، كانت أختي تقولي لا أنا مش ضاغطة عليكي في اللفة لكن بجد الطرحة نفسها خانقاني، تاني يوم روحت اشتريتلي ٣خِمارات جُداد وشافوهم لما بس لبستهم وساعتها فقدوا الأمل ولكن محاولاتهم مستمرة مع كل مناسبة، قبل العيد دا بعشر أيم كنت أنا كل يوم أنام معيطة وأنفاسي بتخرج بصعوبة وكنت بقع كتير ع الأرض وماحدش حاسس نهائي بدا، فضلت بطني بتوجعني ولحد بعدها بتلت شهور ماخفش الوجع وبرضو ماحدش عرف، كل دا بسبب كلام ماما وأخواتي عن إني ألبس بنطلون وأبطل أكون عجوزة في نفسي وإني صغيرة ولازم أعيش سني وإني بعاملهم على إنهم أعداء مش عايزين مصلحتي وكتير أوي من الكلام ماكنتش بتحمله وإتقالي حرفيًا كلام يوجع عشان بس أطاوعهم والبس بنطلون وأقلع خِماري
ياسمين: أنا فاهمة كل دا، بس دي ليلة في العمر!
شمس: ليلة العمر ولا رب العمر؟
ياسمين: بأبتسامة؛ زمرد غيري طلبي وهكوي شعري بس تحت الحجاب، وآه الميكاب هيبقا سيمبل مش فول ميكاب
شمس: وأنتوا يابنات وروني هتلبسوا أي. الساعة خمسة يلا
زمرد: بالله أنتِ جوهرة، أوبس فونك بيرن
شمس: دا علي، هتهزق جامد، دا رن ١٥مرة يختااي
زمرد: رن تاني أهو ردي ردي
شمس: كملي للبنات بقا لحد ماشوفه
زمرد: ماشي ياحبيبي
ياسمين: طيوبة أوي، هي شغالة معاكي هنا!
زمرد: لا هي بجد ماتعرفش حد هنا، أول مرة شوفتها ماكنتش متقبلاها زيك كدا، لكن بالله مفيش أنقى منها ولا أجمل من قلبها، يوم الجمعة بتخرج من بيتها تروح البيوتي سينترز، مابيكونش ليها حد هناك بس بتروح على أعتقاد إن اللي جوا دي مش معاها حد أو محتاجة حد، وبتساعدني جدًا، لأن زي مانتوا عارفين السعادة بتساعد جدًا في جمال الإنسان وهي نفسها بتقولي كدا، بحس نفسي جميلة لما بكون فرحانة وبفرح لما بحس نفسي جميلة
رانيا: بس هي حزينة أوي
زمرد: عشان كدا بتسعد غيرها
______
شمس: ياعلي المكان فيه بنات بس، أنا دخلت عشان معروفة وعشان زمرد موصية عليا مش أكتر
علي: مليش فيه أنزليلي
شمس: الطابق الأرضي للشباب روح شاركهم أي رأيك! جايز يكون شخص وحيد وتساعده في وحدته دي
علي: طيب يامغلباني
:.__________________
زمرد: ها
شمس: بعته للشباب، أنا ببقا مبسوطة أوي لما بعمل كدا، بحس إني بعمل إنجاز
ورد حضنتها بفرحة: أنتِ لطيفة أوي
البنات بدأوا يتجمعوا حواليها وحضنوها كلهم
شمس: تراني اتأثرت ياجماعة والله، يلا بقا عشان نلحق
بدأوا يجهزوا كلهم وشمس بتساعدهم
وتحت دخل عليهم علي وأفتكروه في الأول عامل ولكن لما بدأ يجاريهم في الكلام أندموجوا معاه وكانوا مبسوطين جدًا وكان واحد لوحده فاراحله وحلقله دقنه والضحكة أترسمت بشكل جميل على وشوشهم
"المشاركة؛ عامل مهم جدًا؛ فرح أو حزن محتاج مشاركة، لو حزين وحد شاركك بيهون حزنك، لو فرحان وحد شاركك بتضاعف الفرحة وبيكونلها ومعنى. وطعم!."
شمس: بادلت البنات بالأرقام وأتفقوا على أنهم ع الأكيد هيتجمعوا من تاني
كل واحدة جالها عريسها وأخدها
شمس وهي بتحضن ورد: يهمني أعرف محتوى المرسال
وراحت لرنا: النهاردة هتتجمعوا في بيت واحد وخليكي فاكرة إن فرحتكم هتكمل
وراحت لرانيا: وأنتِ يابطل ياللي وقعتيه، شايفة قد أي أنتِ عاشقاه أصلًا، بتمنالكم السعادة من قلبي، ويحفظلك مامتك،أناحبيت حبك ليها
رانيا: وأنا حبيتك
شمس لياسمين: شوفت في عيونك أزاي كنتي خايفة، وعارفة إن مفيش في طيبة قلبك لكنه أتوجع ومن تكرار الوجع بقا يخاف، كنتي خايفة من إنك تحبي وتعملي صديقة وتمشي زي اللي مشيوا، لكن لو في آخر البلاد ومحتاجاني مستحيل أتأخر عنك
ياسمين: أنا حبيتك أوي أوي ودا صعب جدًا بالله، أنا كمان شوفت لمعتك وأنتِ بتقولي علي، ولما خلتيه يشاركك نفس اللي بتعمليه
__________
أحمد: ياحياتي، طيب بصي شوفي بس الحاجات وهننقي لما تيجي والله
ليلى: لأ شمس هتيجي هي وعدتني هي ادتني معاد الساعة سبعة بالظبط
أحمد: والساعة سبعة
شمس: إلا دقيقة على فكرة
ليلى: شمس وحشاني
شمس وهي بتحضنها: وأنتِ كتير أختارتي حاجة
ليلى: من غيرك فادا مستحيل
شمس: طيب يلا بينا
علي
"ودي بقا إنسانة من ضمن اللي قابلتهم في البيوتي سينترز، قابلتها في خطوبتها وحاليا بتساعدها تغير الدهب عشان جوازها"
ليلى: حلو أوي الخاتم دا مش كدا!
شمس: جدًا ياحبيبي وكمان السلسلة دي وحرف الA فيها جميل، تليق بصاحبها
ليلى: لأ لأ مليش في السلاسل وكدا، أصلًا أسمه محفور على الدبلة ومش محتاجة إني ارمزه بسلسلة وهو أصلًا دايمًا موجود، وكملت بتلقائية، وطالما هو محفور في قلبي يبقا أي لازمتها السلسلة!
أحمد من وراها: على فكرة احنا مكتوب كتابنها وعادي أخطفك دلوقتي
شمس بفرحة: كانوا مبسوطين أوي ياعلي
علي: بفضلك ياقمري
________________________تاني يوم
شمس: أيوا ياعلي، يبني مش أنت عارف إني في الشغل! بترن بالعدد دا كله لييه؟
علي: بساعدك في ملَلِك اللاه
شمس: مانا لو فاضية هرد عليك بالله بجد
علي: يلا يامعفنة هو حد لاقي!
شمس: أي دا علي ألحق
علي: في أي؟
شمس: خدي خدي، خدي بس مالك؟
البنت: مفيش حاجة، سيبيني
شمس: استني بس في أي
البنت: مفيش حاجة، سيبيني أمشي
علي: شمس أنتِ روحتي فين. في أي!
شمس: علي دي بتعيط
علي: هي مين؟
شمس بدموع: مش عارفة بس هي حزينة وبتعيط أوي، تخيل كم الحزن اللي يخليها تعيط بالشكل دا في الشارع
علي: وأنتِ بتعيطي ليه دلوقتي بس
شمس: أنا مش قادرة أمشي ياعلي أنا كنت هحضنها والله أنا مش عايزاها تعيط بالشكل دا، مش عارفة أسيبها
علي: هي جمبك!
شمس: مشيت
علي: طيب تعالي وأنا مستنيكي تحت البيت، يلا ومتبكيش في الشارع
شمس قفلت معاه وقعدت في شارع فاضي وعيطت!
شمس: أنا تعبانة. ومن حقي، في حاجات بتحصل في حياتي ماينفعش حد يعرفها، أهلي سبب أكبر في عقدتي من الحياة كلها، مش هقدر أحكي حاجة لحد، بس هما وصلوني لكلمة عايزة أمشي من البيت، وصلوني لكلمة مش عايزة أروح، وصلوني لشعور آني خايفة أرجع البيت، قلبي حزين أوي، وكل الحزن بسببهم يمكن، وأكبر سبب هي اللي المفروض تكون ملجئي'أمي! "
،،، _____________________
علي واقف في البلكونة وفي البلكونة اللي جمبه واقفة شمس
علي: أنتِ معيطة صح؟
شمس: شوية صغيرين خالص
علي: مش هتعصب بس قوليلي حصل أي جديد
شمس: رجعت لقيت أختي بتعيط بسبب أهلي، ماما وعماتي حاوطوها وعايزينها تتجوز بالعافية، كانوا عايزين يضربوها، كملت وهي بتعيط؛ قال أي لو ماوافقتيش هتنضربي وعضمك هيتكسر ومش مننا لأ، هه دا من الرجالة، طيب قول أنت بالله أي راجل دا اللي يقل من بنت ويتسمى راجل؟ أنا قلبي واجعني أوي، هما ليه بيوجعونا بالطريقة دي، ماما وعدتنا إنها ماتحسسناش إن بابا مش موجود لكنها أول من جبرنا على إننا نتقبل دا، بس أنا مش عارفة أتقبل دا ومستحيل أتقبله، أنا ماقولتش إن بابا مات غير بسببها ، لما قالتلي هستغل كل حاجة وأقل حاجة توجعك ماوجعنيش كلمتها قد نظرتها ليا، هي ليه بتكرهني كدا! وبكت أكتر وشهقاتها عليت
علي: ممكن تهدي؟
شمس: ههدى تمام، ههدى ولكن وربي هتفضلوا تستخفوا بكلمة همشي من هنا لحد ماهتصحوا مش هتلاقوني
علي: شمس، شمس أهدي شمس أستني
، دخلت شمس أوضتها ونامت وهي بتعيط ودخل علي أوضته وفضل سرحان في كلامها وخايف فعلًا يفوق مايلاقيهاش،
فاقت شمس الساعة ٢ بالليل وماقدرتش تنام تاني فاحاولت تشغل نفسها بالقراءة لكن لقت نفسها بتفتكر نفسها وهي بتعيط وطلعت البلكونة وخطر في بالها تشوف المسافة بينها وبين الأرض ومرة واحدة جه في بالها تحاول تنزل أو تشوف هي ممكن تخرج من هنا أزاي مرة واحدة رجلها أتزحلقت وأنتفض علي على صرخة منها بأسمه ولقاها واقعة في الأرض وتحت راسها دم!
"هما عايشين في دور أول علوي"
علي جري على تحت ومجاش في باله يبلغ حد واخدها المستشفى
أسعفها الدكتور ومفاقتش غير تاني يوم وكان في فتح في راسها وشبه أرتجاج ولكن لحقوها وخيطوا الجرح
تاني يوم
علي بهدوء: ليه!؟
شمس: أ أنا آسفة، بس؛ بس أنا تعبت
علي بصوت عالي وغضب: تقومي تموتي نفسك؟
شمس ببكىٰ: أنت عارف إني مش دا قصدي، ومستحيل أعمل شيء يشبه لدا، أنا بحب ربنا
علي: أفرضي كنتي روحتي فيها
شمس: كان هيبقا قدر
علي: لأ كان هيبقا بسبب أستهتارك
شمس: دايمًا أنا الغلطانة حتى في وقت وجعي وحتى وهما بيوجعوني ببقا دايمًا الغلطانة، أعمل أي، وبعدين على أساس يعني إن حد مهتم أوي!
علي: أنا مهتم، مهتم عشان بحبك ياغبية
شمس: طب مانا كمان بحبك
"كان الحديث كله بصوت عالي ومن غير تفكير
فضلوا الاتنين ساكتين قدام بعض وفجأة ضحكوا
علي: عشنا في الاستعباط كتير أحنا مش كدا!
شمس: آها
علي: والأستعباط خلص! نتجوز بقا
شمس: أخرج بس ونشوف الموضوع دا جامد أوي
علي: أنا هطلع أكلمك أمك وعمك برا ياختي
شمس: خد بس، ياولا
علي: أقعدي بس مكانك كدا، وأنا هطلع أتجوزك وآجي على طول
شمس: هتتجوزني من غيري ياولا، يخربيتك
علي: متخافيش متخافيش هعزمك على الفرح أنا بس هتفق مع الراجل عمك دا ونقرا الفاتحة والفرح لما تخرجي
شمس: كان نفسي تكون بتفهم بالله
علي: يعني أنا غبي!
شمس: جدًا، حد يتجوز حد بالطريقة دي؟
علي: أيوا عايزة أي يعني.!
شمس: المفروض يكون في بربوست وكدا يعني
علي: هي أسمها كدا!
شمس: هو البتاع دا
علي: فؤادي أنتِ ووجداني، هبتي أنتِ من الرحمٰنِ، أتقبلين مني الزواج وتكونين مسكني! يـمصدر أطمئناني وآماني، فلتقبلين وتكوني ملكة وعلى عرش قلبي سلطانة
شمس: تقبلته
ضحك علي على طريقتها
علي: في حاجة نسيت أوريهالك
شمس: أي هي!
علي: السلسلة، جمالها يليق بصاحبها، ماكنتش أعرف إنك عاشقة لحرف الA
لبسهالها وبعدها دخلولها الأكل وبدأ يساعدها
: وأصبحتي سلطانة على عرش قلبي"
كلمات من الكاتبه 👇
رأيكم يهمني.. حبيت الفكرة، وحقيقي لو تقدروا تسعدوا أي شخص ولو بكلمة ماتتأخروش هيفرق جدًا، لو شوفتي بنت مثلًا في الشارع أي يمنعك تقتقوليلها شكلك جميل، أو أنتِ جميلة والطقم لايق بيكي! يمكن تزيدي ثقتها بنفسها، أجعلوا الحياة لطيفة بلطفكم♡
تعليقات
إرسال تعليق