القائمة الرئيسية

الصفحات

lightBlog

News

"مرسال من قلبي إلي قلبك يا عزيز عيني "بقلم المبدعه«ياسمين خراشي» |تورنيد مصر


- " في بداية نوفمبر من السنة الثانية والعشرين بعد الألفين.. تلقيت رسالة من مصدر مجهول نصها: ' عزيزتي ياسمينة كما أُحب أن ألفظ اسمك هكذا، وأنتِ أيضًا تُحبين هذا، تحية طيبة علىٰ قلبكِ الطفولي الرقيق وبعد.. أنتِ حتىٰ الآن لم تعرفي مَن أكون أنا؟! ولم يسبق لكِ أن رأيتِ وجهي مُطلقًا، ولا حتىٰ صورة لي في حسابي الشخصي.. أنتِ لم يتمكن لكِ سِوى معرفة اسمي فقط.. أخاف إن حدث ورأيتني لم يخفق قلبكِ لي، كما يخفق قلبي في كل مرة أراكِ بها، أ تعلمين لم يسبق وأن خفق قلبي لفتاة قبلك، حتىٰ التي أُعجبت بها وحادثتها، لم يسبق وأن خفق لغيرك مثلما يخفق لكِ الآن، إن فكرت في كتابة أي شيء لكِ يخفق، وإن رأيتك يخفق وكأنه يأبىٰ الجلوس في يسار صدري ويود لو يخرج لكِ ليعانقكِ، أكاد أجزم أنكِ تمكنت من سرقة هذا الفؤاد والسيطرة عليه، وجعلتيه لكِ، أتمنىٰ في اليوم الذي سيسمح فيه القدر وتتمكني من رؤيتي أن يخفق قلبكِ ليّ وحدي فقط، لأنني لن أتحمل أن تكونين لغيري أبدًا وفي النهاية أود قول لكِ:
" فإنكِ مُسكني وسَكَتي وسَكَني وساكنَتي وسِكّتي وسُكرتي'، وداعًا وليس بالوداع البعيد، وداعًا لحين أن تجمعنا صدفة أُخرىٰ، أراكِ بها تضحكين"

_____________

" الخامس والعشرين مِن نوفمبر في نفس السنة من هذا الشهر، وقع قلبي في حبٍ من أول نظرةٍ ولقاء عابر... أنا أعلم يقينًا أن القلوب لا حُكم لنا عليها، ولكنّي في ذاك اليوم تمكنت مِن معرفته.. إنه هو صاحب الرسائل، ونفسه الذي خفق له هذا القلب، تمكنت يومها من رؤية لمعة عينيه الجميلتين، لقد طغىٰ جمال قلبه علىٰ كل شيء، وكأنني أراه في عالم مليء باللون الأزرق، لا وجود للحزن ولا السواد، إلى الآن لا أعرف ماذا حدث ليّ... بعد هذا اليوم؟! كيف يُسلب مِنيّ قلبي ولُبي بهذه السرعة وهذا الشكل؟! 
لقاء واحد!
نظرة واحدة!
بقيت عالقة معي وبيّ حتىٰ الآن!
بربكم أخبروني كيف يُسيطر المرء مِنا علىٰ قلبه الذي تمرد عليه؟!
شعور جميل مصحوب بلون جديد، إنه لون الحُب، لم يسبق وأن حدث هذا، لم يسبق وأن شعرت بهذا الشعور من قبل، كُلها تقول لي: فلتدعي قلبكِ يُزهر بلون الحُب، 
لأول مرة أرىٰ جمالًا كهذا، وروح طيّبة مِثلك،
كيف وإن جاد عليّ القدر بِلقاء آخر أراك فيه تبتسم مرة أُخرىٰ فتسرق فؤادي مِن جديد! "
- ختامًا..
' لو يُمكنني رؤيتك يحيا قلبي مِن جديد، هذه المرة أكتب لكَ أنا ولست أنت من يكتب ليّ، وداعًا لحين أن تجمعنا الطرقات، ويجود الزمن على عاشقين بلقاء أبدي ليس بعده فُراق.'

عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا
عبد العظيم رضا : «مواليد ٢٠٠٠» أسماء أخري: "تورنيد مصر"الذئب الأزرق"تسع حروف" "القلم الفرعوني" الأعمال الأدبية: ١_كتاب ويبقي الأثر ٢_ديوان كالخمر ٣_كتاب قيد الإرسال ٤_ديوان مافيش بينا أسف ٥_ديوان بارادويا ٦_ديوان ميكروباص «أعمال فنيه:» ١_مسرحيه حلاوه وهنادي

تعليقات