تعرضتُ للخيانة فكادت تقتلني بسيفٍ ورُمحٍ طعنَ قلبي، لم أستطع النطقَ بكلمتٍ فتعرجلَ لساني وكأن جمرةٍ من نارٍ وضعت علي فمي، الدموع تجري علي مُوقلتي فلوكانت نهرٕ لجفَ
وكيف لها أن تتوقف؟ وأثر الخيانةِ وخيم، فقد شُلت يدي من الخيانةِ وعجزت قدمايَ عن الوقوفِ وكأن هُناك حائلٌ من حديدٍ أختركَ جسدي، فهو روحٌ غائبتٌ عن الحياة، هُفَ العقلُ من أثر الخيانةِ فأصبحَ ضليلٌ
يناديَنيِ العالمُ ماذا بك؟ وأنا عاجزٌ عن النطقِ والتعبير
حتي البكاء ذهب مني فصرتُ أبكي علي ذهابه وتقول نفسي أيتها الحياة ُ المشئومه البائسه أيتها الحياة الزائفه الخائنه لماذا؟
آه يا قلباهُ آه تمنيتُ في لحظة لو كنتُ كالترابِِ الاسود أو البئر العميق، نظرتُ للسماء والدموع تسير في الوديان التي صنعتها علي الاخدود، أُناجي بروحي ومشاعري، يامن خلقتني يامن تجعل الكون في قبضه يدك أغثني
أغثني فأنا روحٌِ ممزقة ميته أغثني فالحزنُ قطع وريدي أغثني فليس لي سواك
ماذا فعلتُ لاتعرض للخيانة؟
بكيتُ هذه المرةَ ولكن بدموع ساخنه، فجأه سكن روحي وهدء قلبي وتوقفت أنهار دموعي وكأني خلقت من جديد
نظرة ُللسماءِ فرأيت النجوم تتوهج والغيثُ ينزل ساقطاً شعرت أنه يُنقي روحي من الداخل
رأيت حمامة بيضاء كابياض الثلجِ تطير وسط الامطار بصعوبة ومكافحه وكان جناحها الابيض مصاب وكان وضعها مُوريعاً فذهبت خالفها راقداً لاعرف سر مكافحتها رغم عجزها عن الطيران، حتي وصلت إلي عش صغارها، فشعرتُ أن تلكَ الحمامة أنا فتذكرةُ أحبابي وعرفت ان تلك الخيانه قد أستولت علي حياتي، فتركت أوجاعي بعيداً وذهبت كالحمامه رأي أحبابي، وعرفتُ أنها علامة من خالقي
فقلتُ شكراًياالله شكراً لك يا ألهي العظيم فقد جبرت خاطري
تعليقات
إرسال تعليق