_ أشمعنا أربع شهور؟
_ أصلي بحب رقم أربعة.
_ وأنا بحب رقم سبعة يبقىٰ سبع شهور.
حطيت إيدي في وسطِ _ نعم! وأنا مالي بِحبك ي عنيا، هما أربعة وبس تمام؟.
_ لا مِش تمام.
_ ي الله دَ أنت مُجادِل جدًا.
قُلت مية مرة لـماما أنا مُش بتاعة جواز، تقولي كُلنا كُنا بنقول كِدَ، طب أنا مالي بيكم، أهو جوزتني لـشخص فاضي وبيحب المُجادلة وأنا خُلقي ضيق أصلًا.
_ تعرفي لو مفتحتيش الباب مُمكن يحصل إي؟
فتحت الباب _ إي؟
_ هنبان أننا مُش حابين بعض وأنا بحاول أقنعك أنك تفتحي وبحفظك كلام كمان علشان نبان عرسان حِلوين ومبسوطين و..
_ بس، كفاية دول هيكسروا باب الشقة علينا، روح أفتح.
_ عارفة لو بتطلبي بطريقة أحسن مِن كِدَ هيبقى أحسن بكتير مِن أسلوب الأمر دَ.
_ عارف لو تفتح الباب مِن غير رغي، روح أفتحلهُم.
ي ربي دَ رغي جدًا، وبعدين إي هنبان مُش حابين بعض دِ، ما دِ الحقيقة!
_ عارف لو إيدك دِ أتحطت على كِتفي تاني هعمل فيها إي؟ هقطعها.
_ بس أنا مسألتش علفكرة علشان تجاوبي، لأن باين جامد مِن الجُملة أنها الأجابة قطع إيدى، فـ..
_ حرام عليك بقىٰ.
_ أنا عملت إي! أنا كُل إللي عملتُه أني بشرحلِك أن ...
_ أنا حيوانة أني بتكلم معاك.
_ معاكِ حق في دِ.
_ أنا حيوانة!
_ أنتِ إللي قولتِ مُش أنا.
وبعدين بقىٰ، أهو كُلها النهاردة وهيرجع شُغلُه وهقعد في هدوء،
أستغفر الله العظيم وإي دَ كمان.
_ إي القرف دَ.
_ أغاني، إي مُش سامعة.
_ وأنا لو مُش سامعة كُنت طلعتلك؟
_ لا.
_ طب وطي صوت الأغاني.
_ لا.
_ الصبر .. لو سمحت وطي الصوت.
_ ما أنا قولتلِك فوق أهو، لا.
قُلت وأنا دخلة الأوضة _ حسبي الله ..
_ فيكِ ي بيبي.
ي الله، أنا مشُفتش حد كِدَ قبل كِدَ واللِه، دَ عندُه أستعداد يتكلم الـ 24 ساعة كُلهُم وميفصلش.
_ وبس.
_ وبس! وبس إي أحنا داخلين على أربع ساعات أنت بس إللي بتتكلم.
_ مُش مراتي؟ هو أنا بتكلم مع حد غريب!
_ وكمان عاوز تقرف الناس الغريبة؟
_ لا، كفاية مراتي حبيبتي.
_ هزعلك.
_ وأنا موافق.
تمام هو لذيذ شوية، شوية صُغيرين، الصراحة شوية كتير بس عُمري ما هروح أقول يعني.
_ أنا هسافر بُكرة تبع الشُغل.
_ إي! ليه؟
_ شُغلي عاوز كِدَ.
_ ..
أبتسم _ وأهو ترتاحي مني شوية.
_ هقوم أجيب الأكل.
حُمارة مقولتيش ليه؟ أنِك مرتاحة أنُه موجود معاكِ، مقولتيش ليه أن الصُداع إللي كان بيعملوا بتفضلي مستنيه طُول ما هوَ في شُغله، ليه سكتي ومقولتيش أنه هيوحشِك؟
علشان حُمارة.
_ يلا أنا ماشي، عاوزة حاجة؟
_ لا شكرًا.
_ طيب.
وبعدين بقىٰ، أنا مضايقة ليه؟
نادي عليه وقوليلوا خلي بالك من نفسك، هتوحشني، لا طبعًا مينفعش خالص.
_ أحمد ..
بصلي وأبتسم _ نعم.
_ خلي بالك مِن نفسك وأبقىٰ أتصل بيا كتير.
_ هتوحشيني الأسبوع دَ ي ندى.
لطيف، لطيف جدًا، حقيقي حَياتي بقىٰ ليها طعم في وجودُه فيها، هوَ أنا كُنت عايشة أزاي مِن غير صُداعه و حكايتُه، و المهرجانات إللي بيسمعها، والبيتزا إللي بيعملها، كُنت عايشة أزاي مِن غير أحمد!
لا، لا فوقي كِدَ، إي كُنت عايشة أزاي دِ! أنا وأحمد مُش هنطول مع بعض إيوة أنا قولتلوا كِدَ مِن أول يوم، ندى أوعي!
أوعي تُقعي ..
في حبُه.
_ السلام عليكم ..
_ واحشاني أوي ي ندى.
أبتسمت بفرحة _ وأنت كمان أنا .. مُفتقدك أوي.
_ هتتشلي لو قولتي واحشتني!
_ ..
_ خلاص ي حبيبتي إي حاجة مِنك حِلوة.
_ أحمد خلاص.
_ مكسوفة، يااه كان نفسي أشوفِك مكسوفة.
هوَ أنا ليه بقيت أشغل الأغاني إللي كان بيشغلها، وأعمل بيتزا وأقعد أكُلها علىٰ مُسلسل كوري زي ماهوَ بيعمل، ليه بقيت ألبس التيشيرت بتاعُه علشان أحس أنُه معايا، ليه بقيت أتلخبط لما أسمع صوتُه، وبقى يوحشني!
_ بحبِك
قلبي دق، ونـَفسي ذاد، بس هوَ كمل وقال _ قالها بحبِك فهىَ سكِتت، تفتكري ليه؟
_ أكيد أتكسفت.
_ زيك كِدَ.
_ هو أنت مُش هترجع بقىٰ؟
_ بُكرة، أهو هانت.
أعراض الحُب، لخبطة، كسوف، دقة قلب، وأنا بقيت أتلخبط وأتكسف وقلبي بقىٰ يدق في وجودُه.
_ ندىٰ.
قلبي دق وأبتسمت _ أخيرًا جيت، دَ الأسبوع دَ كان طويل جدًا.
_ واحشتِك يعني.
_ أفتقدك آه.
ضحك _ إي حاجة المُهم المعنى واحد.
أنا وقعت، آه وقعت كان غصب عني لقيت نفسي بقع فيه، بقع وأنا راضية، محاولتش أعاند الحساس إللي كان بيقولي فُكي إيدِك وسيبي نفسِك للحُب، وأنا فكيت وسيبت نفسي.
_ فاضل علىٰ الأربع شهور يومين.
_ تحب نخليهم سبعة زي ما كُنت عاوز.
قعد جنبي _ ينفع!
_ أنت عاوز؟
_ عاوز العُمر كُله كمان واللِه.
_ خلاص زي ما تحب.
_ طب أنا بحبِك.
أبتسمت _ قلبي دق يبقىٰ ..
_ يبقىٰ بتحبيني؟
_ بحبك آه.
و قلبًا مثل قلبُه و سلامًا علىٰ الدُنيا و ما فيها.'♡
تعليقات
إرسال تعليق